الخميس 09 يناير 2025

إسكريبت ليالي البعد بقلم لؤه ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اوي يعني
انت بطاية.
ضحكت على وصفه ليا وانا بدندن بصوت مسموع مع الأغنية.
بعترف قدام عينيك
من النهارده أنا عمري ليك
مكنتش مركزة في أي حاجة غير عيونه
ملامحه ضحكته..
وهو كان غرقان جوة عيوني!
تعرفي إن عيونك تاني أحلى حاجة في العالم كله
وإيه اول حاجة
انت.
سبني أحبك يا حبيبي
و أنسى روحي بين أيديك
ضحكت وانا بهمس في ودنه
قولتلك إن نظراتك ليا خطړ عليك مصدقتنيش!
ڠصب عني انت حلوة اوي يا لؤه عيونك لوحدهم يسحروا ما بالك بباقي ملامحك!
أعتبر دا إعجاب.
إعتبرية غرق انا مش قادر أشيل عيوني عنك.
هوا ده اللي حلمت بيه
ضحكته نظرة عينيه
ضحكتله وانا بحذرة للمرة الأخيرة 
إنه لازم ېخاف من سحر عيوني!
كان راجل حلو.. بيدلعني كأني بنته!
مش بنت لسة شايفها إمبارح ابدا ابدا.
اليوم خلص وكان لازم ننام
علشان نستعد لغامرة بكرة..
تاني يوم كنا خرجنا برة الأوتيل
وروحنا نزور وادي الريان و الشلال..
وكمان عملنا مغامرة بالعربيات
مع العرب في الصحراء ..
عرفني على واحد من اصحابة
الي كان من ضمن منظمين الرحلة..
وطبعا استغلينا صاحبة اشد استغلال فإنه يصورنا..
كان مچنون زيي بالظبط
وعنده نفس روح المغامرة وفرفوش!
اليوم خلص وروحنا الأوتيل
قررنا انا وهو نطلع نقعد لوحدنا على البحيرة وناخد سناكس نتسلى فيها وإحنا بنحكي..
حطيت مفرش مدور صغير كنت جيباه معايا إحتياطي..
ربتبنا الاسناكس عليه وقعدنا جنب بعض بنتدفى بشال واحد سوا..
لو قولتلك إيه اكتر حاجة نفسك فيها دلوقتي هتقولي إيه
تقعي في حبي.
بصيت في عيونه وانا حاسة دقات قالبه العاليه..
بلاش تبصيلي النظرات دي..
عايزني اقع في حبك ليه..
علشان مكنش انا لوحدي!
خبطته في كتفه بخفة وانا بقولة ببصله بشقاوة
كلامنجي وبكاش..
وحياة عيونك ابدا.
فاضل يومين ونرجع القاهرة..
مسك كف ايدي وطبع جواه بوسة وهو بيبص لعيوني بكل حنية..
اوعدك لو كل الدوشة الي في دماغي دي راحت هتكوني ملكي في اسرع وقت..
انا معاك دايما يا آدم.
يا روحي انت!
يا حبيبي و أنت جنبي
تفتكر أنا هعمل إيه
فضلنا طول الليل سهرانين على البحيرة خلاني حكيت ليه حكايات كتير لغاية الشروق..
اتصورنا سوا كتير وصورني كتير ..
لغاية ما قررنا إننا لازم ننام
وفعلا كل واحد دخل اوضته وإتفقنا اننا نصحى ونتقابل..
_
صحيت وعلى صوت المنبه الضهر
استغربت إن أنا صحيت قبل آدم..
فقررت ألبس واروح أخبط عليه 
أشوفه لبس ولا لا..
خلصت لبس وروحت خبطت عليه
مردش!
رنيت عليه فوق العشر مرات برضوا مردش!
قلقت عليه!
خاېفة يكون حصله حاجة!
طلعت الريسبشن للولد صاحبة الي من منظمين الرحلة فضلت
ادور عليه لغاية ما لقيته..
عرفني إن آدم مشي..
سافر رجع القاهرة..وسابني!
إستغرب إني مستغربة
وسألني إذا كان آدم مقليش
مقليش إيه
إنه لازم يرجع إنهاردة
لا مقلش ولازم ليه
آدم كان طالع الرحلة لإن خلاص فرحة كمان كام يوم تقدري تقولي رحلة توديع عزوبية كدا.
سابني ومشي بعد ما شاف الصدمة المرسومة على وشي!
كنت حاسة إن جسمي متلج!
أكيد بتخيل لا! ما مستحيل يكون كان بيضحك عليا
هيضحك عليا ليه اصلا
هيعلقني بيه ويمشي فجاة ليه
قررت إني مش هفضل قاعدة وأرجع بكرة
دخلت لمېت شنطتي وكل حاجتي وعملت Checkout
حجزت في اول باص نازل القاهرة
قعدت على الكرسي بتاعي وغمضت عيني..
وانا بتمنى يطلع حلم..
ويكون هو لسة هنا معايا..
فتحت عيني تاني وللأسف مكنش حلم..
آدم فعلا سابني.
لؤه إبراهيم.
يتبع.
عمركم وقعتوا في حب حد 
في تلت ليالي بس
بصيت لشوشهم الي كلها
علامات رفض..
ضحكت وانا بشاورلهم على الرواية
بس هي وقعت..
غيرت الموضوع وبتديت اكلمهم 
عن احداث الرواية..
وعن بطلها الي ساب حبيبته وإختفى فجأة!
كانوا كلهم مستمتعين..
وبيسمعوا بشغف وحب..
محدش فيهم كان يعرف إن الرواية بتتكلم عني وعن حكايتي أنا وآدم..
فات

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات