إسكريبت ليالي البعد بقلم لؤه ابراهيم
ارجع اكتب تاني..
بس مبقتش عارفة ولا بقيت بعرف أعبر زي زمان..
قالي إنه واثق إني هرجع!
وقالي قد إيه انا كاتبة شاطرة وحلوة..
هو قال كدا..
طلب لينا قهوة علشان نشربها في الطريق وجابلي كوكيز وقالي إنه عرف إني بحبها من اكونت الفيسبوك بتاعي..
روحنا نجيب شوية سناكس للطريق الي مكنش طويل خالص ٣ ساعات..
جبنا حرفيا سناكس تكفينا سنة!
الباص إكتمل وانا قاعدة ببصله ب عيون القطة وفعلا..
نظراتي جابت نتيجة وإستأذن البنت الي قاعدة جنبي لو ينفع يبدل معاها المكان.
والبنت كانت لطيفة جدا ووافقت.
قعد جنبي وأنا مبسوطة وضحكتي ماليه وشي
كنت هتدايق اوي لو مكنتش قعدنا جنب بعض.
بصيتله بطرف عيني وانا ببتسم إبتسامة صغنونة..
بصيت للطريق وانا مبسوطة..
بحب أسافر اوي والسفرية دي بالذات انا مبسوطه إني روحتها..
الباص إبتدى يتحرك بصينا لبعض وإحنا بنبتسم..
ومن هنا إبتدت الرحلة!
الي مكنتش أعرف إني
هتمنى انها متخلصش ابدا!
رحلتي أنا.. و آدم.
ولإني مبعرفش أنام في طرق السفر..
بناكل سناكس بنتصور صور عشوائية
وصورنا مليون فيديو تيك توك..
وآخيرا وصلنا الفيوم!
الي مكنتش اتوقع إنها هتكون جميلة كدا!
الأوتيل كان قدام البحيرة بالظبط
ال كان يجنن وسط الطبيعة دي..
الحظ حالفنا المرة دي واوضنا كانت جنب بعض بالظبط..
مكنش جايلنا نوم ولأن الساعة كانت لسة 7 الصبح..
وبالمرة نلحق الفطار..
عملنا checkin وإتفقنا اننا هنغير هدومنا ونتقابل..
دخلت رتبت هدومي في الدولاب خدت شاور سريع وخرجت وبدات البس دريس أسود سيمبل قماشته تقيلة..
سليبر احمر وشال علشان الجو كان تلج..
فردت شعري وحطيت صن بلوك وحسيت إن شكلي ألذ من غير ميكب ..
شكلك يجنن.
انت كمان شكلك حلو.
كنت مكسوفة مكنتش متعودة إن حد يعاملني كدا من فترة طويلة..
روحنا فطرنا سوا
واتصورنا شوية صورة لذيذة في الاماكن الي عجبتنا في الأوتيل..
إتفقنا إننا لازم ننام
علشان عندنا حفلة شوي بليل
وفعلا..
وصلني لغاية اوضتي ودخلت علشان انام علشان نكمل باقي مغامراتنا بليل.
كل دا نوم
هي الساعة كام
الساعة دلوقتي 6.
هقوم البس واطلعلك جري.
وانا مستنيكي.
شلت البونية الستان من على شعري علشان أبتدي لبس لإننا شبه متأخرين..
لبست وأتشيكت بسرعة
وحطيت ميكب سيمبل وخرجت لقيته مستنيني.
كان شكله يجنن
لابس بنطالون قماش ابيض وقميص ابيض وفاتح اول زرار..
كان جسمه رياضي وملامحة تجنن وريحة البيرفيوم بتاعتة كانت أحلى برفيوم شميتها في حياتي!
كنت ببصله وهو مركز معايا
مركز بس جوة عيوني كأنها سحراه!
تعرف إن نظراتك ليا دي خطړ عليك
ضحك وقرب عليا وهو بيقرص دقني بدلع
إشمعنى
ممكن تقع في حبي وأنت مش واخد بالك.
طيب ما دي حاجة حلوة.
ضحكت وخبطته في كتفه
مش نمشي طيب
نمشي.
الأجواء بليل كانت تحفة
التيم كان واقف كله بيساعد في الشوي..
مزيكا وۏلعة حطب ومارشيلوا..
وعيون آدم الي كانت بتاكلني..
اكلنا سوا كلنا واتفقنا إننا هنقلب القاعدة الرايقة دي ل حفلة رقص على الدايق..
غيروا الاغاني لمزيكا ينفع يترقص عليها..
ولأن الأغلب كان كابلز لأما جروب مع بعض فكلهم قاموا..
إلا انا.. كنت مكسوفة.
قرب مني وهو بيسحب كف ايدي جوة حضڼ إيده..
نرقص
بصيت لعيونه الي كان ليهم تأثير عليا وانا بحرك دماغي ب أه..
وقفت على أطراف صوابعي ولفيت ايدي حوالين رقبته..
ضحك وهو بيلف كفوفة حوالي بصيت له بشقاوة
بتضحك على إيه دلوقتي انت.
على حجمك.
قصدك إن انا قصيرة