الخميس 09 يناير 2025

إسكريبت ليالي البعد بقلم لؤه ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

سنة ومقدرتش أنسى!
يمكن دا الحب الي بيقولوا عليه
بس إمتى لحقت أحبه وأتجرح منه!
لسة فاكرة كل تفاصيل سفرية الفيوم
ولسة لغاية دلوقتي ممسحتش صورنا..
ولا نسيت عيونك وريحة البيرفيوم بتاعتك
ولا إنك سبتني فجأة ومشيت..
رجعت من بعدها واحدة تانية
نفسيتي الي كنت مسافرة بيها نوعا ما كويسة باظت..
ولأني مليش حد بعد مۏت أهلي
مكنش ينفع أستسلم للإكتئاب ابدا!
ولإني بنت جميلة حزينة محيلتهاش غير قلبها وشوية مشاعر..
كان لازم أحمي قلبي ومديش لحد الأمان تاني ابدا.
قررت إن مستغناش عن حلمي وعن الكتابة وقررت إني لازم ارجع أكتب تاني..
قررت أكتب عنه_آدم_
وبعد سنة كاملة من المحاولات 
قدرت اخلصها!
وأديني أهو في أول حفلة توقيع للرواية..
كنت جميلة لابسة فستان أحمر سك وهيلز شفافة مبينه لون المانيكير..
فردت شعري وحطيت ميكب يجنن كان شكلي حلو بطريقة ملفته..
كله قالي كدا..
الحفلة خلصت وكنت بجهز علشان أنزل
لبست الكوت بتاعي لإن ليالي ديسمبر مش بتهزر!
الورد دا جه لحضرتك.
ليا أنا
أه.
خدت من الشاب الي شغال في المكتبة بوكية الورد وانا بضحك كان ورد أحمر يجنن!
ضحكتي إختفت وانا بقرأ الكرت الي كان مع الورد..
كان مكتوب بالنص 
لسة عيونك حبايبي يا لؤه.
مكنش مكتوب أسم بس ريحة البرفيوم بتاعته الي كانت على الكرت كانت كفاية!
سبت بوكية الورت على التربيزة ونزلت من المكتبة وانا قلبي هيقف!
كنت خاېفة من رجوعة!
ومن مشاعري ومن قلبي الغبي الي وقع في حبه.
نزلت الجراچ علشان اوصل لعربيتي
وقبل ما اوصلها..
لقيته!
بصيتله پخوف!
كنت بشك اوقات إن الي عشته معاه مش حقيقة!
لولا صورنا كنت هفتكر إني اټجننت وان كل دا كان حلم!
بس المرة دي هو قدامي!
علشان خاطري خليك.
بصيت على إيده 
الي كانت بتمنعني أمشي..
أبعد إيدك عني.
لا.
شدني من ايدي لجوة عربيته وقبل ما اخرج كان قفل العربية بالمفتاح عليا وانا جواها!
لف وركب جنبي وأتحرك من غير ما يتكلم كلمة..
كنت قاعدة بضړبة في كتفه
وأنا بتحايل عليه ينزلني وهو مكنش بيرد!
عيطت وانا ببصله وبضربة ضړبة 
بسيطة في كتفه..
ينفع متعيطيش ارجوك متعيطيش انا واخدك نقعد في مكان هادي نتكلم فيه بس!
مش عايزة أكلمك أنا!
بص للطريق ومرداش يرد عليا وهو بيعلي صوت الأغنية..
كانت أغنية اول مرة أسمعها 
بيغنيها وائل جسار..
سكت وانا ببصله بدموع
ومركزة مع صوت وائل وهو بيقول..
أوعدك
اوعدك وإنت..وإنت بعيد
تفضل حبيبي..تفضل حبيبي.
أنا عايزة أمشي.
وأنا مش هسيبك تمشي تاني.
سكت وأنا حاسة اني عايزة اقوله كلام كتير في مليون كلمة_ليه_ جوة دماغي!
بس بجد فعلا ليه
أوعدك دايما فاكراك
أوعدك ولا يوم أنساك
بصيت على إيده وعلى الدبلة الي بتلمع في كفه الشمال وانا ببلع غصه في قلبي!
وصلنا المكان!
او الي كان المفروض مكان!
بس هو كان فاضي
مكان فاضي مفيش فيه غيري انا وهو!
كنت خاېفة بس متأكدة إنه عمرة ما هيأذيني هو اه سبني لوحدي ومشي..
بس هو عمره ما يفكر يأذيني..
نزل وقف وسند على العربية من قدام
نزلت من العربية وانا باخد نفس طويل كإني كنت بجري!
بصلي وهو بيقولي بعينه قربي
قربت منه وأنا بشبك ايدي ببعض..
حيرانه .. وحديه غريبه في ليل البعد
حيرانه .. وخاېفه عليك من ڼار البعد
أيوه وإنت عايز اي دلوقتي.
قالي بصوت مليان تعب
وهو بيسحبني لجوة حضنه..
أسكت بقى اسكت وحشتيني.
سكت وأنا حاسة ب سكون!
حسيت إني أخف.. وإن قلبي لسة موجود!
وإني متخطيتش!
انا لسة بحبه بحبه ومعرفش إزاي!
وغريبه في حيرتي .. يا حبيبي
ونا راضيه بحيرتي .. يا حبيبي
طبطب على ضهري وهو بيتنهد
وإبتدى يحكي..
حكالي إنه كان بيحبني
من اول مرة شافني في المعرض لما نزلت اول رواية ليا..
حكالي إنه كان هيتجنن لما اعتزلت الكتابة وغبت سنتين من غير ما أظهر ولا مرة..
وحكالي عن

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات