الأربعاء 08 يناير 2025

إسكريبت ليالي البعد بقلم لؤه ابراهيم

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هسافر..
متأكدة من القرار دا
جدا.
مكنتش متأكدة لا
كنت خاېفة شوية مسافرة مكان عمري ما روحته قبل كدا..
مع ناس معرفهمش..ولوحدي كمان!
بس السفرية دي
كانت بالنسالي أحسن وسيلة للهروب..
شوفت الإعلان بتاعها عند بنوتة influencer بتابعها..
كنت دايما بشوفها بتعمل رحلات وكنت بتمنى يجي فرصة وأطلع معاها وأهى جت..
حجزت ودخلتني جروب الواتس وبدأنا نخطط للسفرية..

وإنهاردة كان معاد التحرك..
كنا هنتحرك من العباسية ل الفيوم على ٣ الفجر كدا..
حضرت كل حاجة واتأكدت إني خدت كل الحاجات الي هحتاجها..
فساتيني السليبرز الي هحتاجها المايوه ومنتجات ال care والميكب..
كنت مبسوطة ومتحمسة وخاېفة..
بس انا بطبعي بحب المغامرة..
بحب ارمي نفسي بكل شغف 
حتى لو الحاجة الي بترمي فيها غلط..
طلبت أوبر على الساعة ١٢ المسافة من بيتي للعباسية مكنتش قليلة..
وفي نفس الوقت كنت محتاجة اوصل بدري أقعد في أي كافية قريب_ للجو باص_
بصيت على شكلي في المراية وانا مبسوطة وانا شايفة نفسي حلوة..
كان بقالي كتير اوي مشوفتش نفسي حلوة..
أخدت صورة لنفسي في المراية ونزلتها على فسيبوك وكتبت عليها_سفارية جديد وبداية جديدة_
نزلت وركبت اوبر وقعدت في اقرب كافية لموقع التجمع الي مبعوت على الجروب..
طلبت هوت شوكليت بمناسبة أجواء ديسمبر دي وفتحت فيسبوك وأنا بقراءة كومنتات الفلورز الي عندي..
البنات كلها كانوا بيقولولي قد إيه انا أحلويت خسيت خالص وإني وحشتهم ووحشتهم حكاياتي..
وكتير اوي بيسألوا هرجع اكتب تاني
أنا كنت قربت انسى إني بكتب كنت قربت أنسى إن في ناس بيحبوني..
رديت على العدد الي قدرت أرد عليه..
وأنا مبسوطة إني قدرت أعدي نوعا ما الفترة الصعبة الي كنت بعدي بيها..
بصيت قدامي وأنا بدندن مع الأغنية الي شغالة في الكافية وانا ملاحظة عيون!
أه عيون عينين شبه العسل الصافي! مركزين معايا في كل تفصيلة..
حولت أتجاهل نظراته ليا ومسكت الموبيل تاني..
خمس دقايق ولقيته جاي عندي بيستأذن لو ينفع يقعد معايا..
سمحت ليه بإنه يقعد
قعد وهو بيبتسم كان حلو خالص!
ملامحه الرجولية كانت جذابة جدا من اول فكه المنحوت بشرته السمرا ودقنه المنمقة بشكل لذيذ..
وضحكته الي ظهرت غمازاته الي شبه غمازاتي بالظبط..
انت لؤه صح
انت تعرفني
أه أعرفك أعرفك جدا.
قال كدا وهو بيمد إيده جوة الشنطة بتاعته و بيخرج رواية من رواياتي..
فتحها وهو بيبتسم وبيوريني إني موقعاله عليها..
بصيت لعيونه وانا بقول في سري إن طبيعي طبيعي جدا أحس العيون دول مش أغراب عليا!
مصدقتش إني شوفتك ببصلك بقالي كتير اتأكد إذا كنت انت ولا لا.
أهو ما انا لحظت.
ضحك وهو بيبص لملامحي كلها بتركيز وبالذات عيوني
آسف لو خوفتك.
لا مخوفتش انا كنت حاسة إن ملامحك مألوفه بالنسبالي.
الكلام أخدنا عن روايتي..
وعن باقي رواياتي الي عرفت إنه قرأهم برضوا..
عرفت منه إنه قارئ قديم وبيقرأ من كذا سنة وإن القراءة هوايته..
قالي إنه كان واخد روايتي علشان يقرأها على البحيرة في الفيوم..
ودي كانت اللحظة الي اكتشفنا فيها إننا هنكون سوا في نفس السفرية ومع نفس التيم..
مبسوطة إني مش هكون لوحدي كنت قلقانة شوية من فكرة إني مسفرة مع ناس معرفهمش.
لا متقلقيش خالص أنا معاك كل لحظة.
اشتغلت أغنية بحبها..
كانت أغنيتي المفضلة من وانا صغيرة..
عرفته بحماس إن الأغنية دي كانت أغنيتي المفضلة وانا صغيرة فإبتسم..
ملامحك بريئة خالص!
نزلت وشي لمج الهوت شوكليت وانا حاسة إني مكسوفة لاحظ دا وغير الموضوع..
اتكلمنا عنه وعني..
عرفت إنه دكتور أسنان عنده ٢٩ سنة وهيتم ال٣٠ سنة كمان أيام..
عرفته إننا لازم نحتفل بعيد ميلادة بما إنه هيجي وإحنا سوا في السفرية..
إتبسط جدا جدا ودا بان في لمعه عيونه..
سألني عني وعن الكتابة..
وعرف إني بحاول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات