إسكريبت لا اريد أن ينتهي بقلم احلام عاصم
عايزة أفكر ولا أحسب أي حاجة نفسي ضاق فخرجت دماغي من اللحاف فتحت الأباجورة و أنا بسبه بأبشع الشتايم علشان بخاف من الضلمة و بخاف أنام لوحدي!.
عارفه تنامي
أيوا.
أمال فاتحه كل لمض الأوضة ليه
هفتني نفسي أنام على أنوار قاعة اللؤلؤة إنت مالك
ما أنا إلي هدفع فاتورة الكهربا و لو عورتني هطلعك على المسرح في قاعة اللؤلؤة.
لو خاېفه ممكن أجيلك.
يا ويلك والله روح نام عايزة أتخمد مش فايقالك.
متأكده إنك هتعرفي تنامي
أنا نمت أصلا أنزل من على دماغي بقا.
مشي فأتنهدت و أنا بحط شال خفيف على عينيا عشان أعرف أنام و النور شغال
مكنش لازم ياخدني الحماس لدرجة دي أديني مش عارفه أتخمد يكش حركات الفيمنيستات تنفعني في عزومة بكره.
أنا عارف إني قسيت عليك كتير و أهملتك أكتر بس يعني إيه عايزة تمشي و تسيبيني
أنا بتوه من غيرك ميغركيش الدكتور إلي قصادك ميغركيش شطارتي في شغلي ولا أسمي إلي بيطلب مخصوص أنا من غيرك أغرق في شبر مية فعلا من غيرك هنسى أفطر الصبح هنسى أخد علاج الضغط بعد الضهر هنسى زيارة أهلي كل أخر أسبوع أنا من غيرك هنسى نفسي يمكن مكنتش بعبر يمكن قصرت في التعبير عن حبي بس لو جربتي مرة واحدة بس مرة واحدة تبصي في عينيا مكنتيش هتلاقي فيهم غيرك عمتا أنا أسف بس برضو مش هسيبك تنفذي إلي في دماغك.
صحيت من نومي فلاقيته ساند ضهره على ضهر السرير و نايم و هو قاعد جيت أقوم فلاقيت إيده ماسكه كفي أفتكرت إنه بعد ما باس دماغي خد إيدي باسها و فضل مخبيها بين إيديه و بكل أسف دي اللحظة إلي أطمنت فيها و روحت في النوم من بعدها.
بصتله بغيظ خضتني.
جه جري وقف قدامي إنت إلي خضتيني مالك معيطه ليه
مش معيطه كنت بقطع بصل.
اخص على البصل والله معندوش نظر عشان يعيط العيون دي.
سيبت السکينه بابا و إيه إلي هيجيب بابا إنهاردة
هو أنا مقولتلكيش
حطيت أيدي في وسطي لاء مقولتليش.
مش أنا عزمت أهلك إنهارده برضو بقالي فترة مش حاسس بالدفى العائلي قولت أحس بيه.
مسكت السکينه و أنا بقرب منه طب قولي كنت وفرة عليك و ريحتك من الحنين ده كله.
أبتسم حاسبي السلاح غدار.
متخافش