إسكريبت لا اريد أن ينتهي بقلم احلام عاصم
كل ألم له علاج فيه حاجات علاجها إنك تفضل تتألم عشان تفتكر إنها كانت ۏجعاك.
عملت إيه لكل ده
مبصتلوش فردت الكريم مكان الحړق و أنا مغمضه عينيا و پتألم و أنا بضغط على أسناني فجالي صوته لسه لما أتصاب بتشاركيني الألم و كأنك إنت المتصابه.
فتحت عينيا و أتكلمت من غير ما أبصله عشرة سنه مش قليله مهما عملت هتفضل الإنسان إلي شاركني حياته بالنص و أنا مش ناكرة جميل.
عينيا دمعت معرفش ليه يمكن كنت مستنيه أعتذار أقوى من كده أعتذار يراضيني و يشيل الأثر السيئ إلي سابه جوايا طول الفترة إلي فاتت بس كالعادة هي أسف بشكلها الروتيني لما تخرج بس عشان تنهي الجدال مش إنت شيفاني غلطان و مقموصة
خلاص أسف أسكتي بقا بس المره دي لاء
أحلام!
ها!.. بتقول حاجة
قام وقف قصادي بقول إني من حقي أعرف أنا عملت إيه خلاكي عايزه تفارقي بشكل ده.
و ده طبعا عشان شايف إني كل مشاكلي تافهه شايف إني بكبر كل حاجه و مش ناقص غير تقولي أيه إلي يزعلني و إيه لا إمتى أزعل و إمتى لاء مش كده
ممكن نتكلم بهدوء.
لاء مش هتكلم بهدوء مش هنتكلم أصلا أنا مش عارفه ليه قاعده لدلوقتي من الأساس.
بصتله و أبتسمت بثبات فات الميعاد.
مصرة إنك تخربي البيت صح
البيت أتخرب من اللحظة إلي بقا صوتي فيه عاملك مشكله من اللحظة إلي بقى قربي بيزهقك من اللحظة إلي مبقتش فيها سامعني ولا شيفاني ولا حاسس بوجودي البيت أتخرب و من زمان يا زين إنت بس إلي مش واخد بالك.
قولتلك إني عندي ضغط شغل المفروض إنك تستحمليني.
أنا مبقتش عارفه حاجة.
جه يقرب فأبعدت بسرعه من فضلك كلم المحامي يجهز ورق الطلاق أنا مش عايزه والدي يتدخل في الموضوع عايزاه ينتهي بشكل حضاري.
حضاري في عينك مش هطلقك أنا إنسان سوقي يا ستي.
لاء ده عندها والله أكسر دماغك أنا مچنونة و عندي ميول إجرامية نفسي أخرجها.
رفع حاجبه و أتكلم و هو بيضغط على أسنانه تكسري دماغ مين يا شاطرة
أبتسم و هو بيرجع لوره حلوه قلبي دي عجبتني.
غمز بعينه في آخر كلامه ف أتكلمت ده عشان السياق.
مشيت من قصاده و أنا بنفخ بغيظ مني لله أنا مني لله.
رايح فين يا عسل
داخل أوضتي.
لا يا حبيبي أنا هنام في الأوضة دي من إنهارده لوحدي شوفلك مكان بقا تنام فيه.
بعد حبيبي دي مستعد أنام تحت عقب الباب عادي.
أبتسمت بسماجة و أنا بقفل الباب في وشه ده على السياق مش أكتر.
نمت تحت اللحاف و غطيت وشي بالكامل مش