حكايه (ميرا وياسين) كامله بقلم الشيماء محمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ليه وافقتي
نطق الجملة بعد ما كتبنا الكتاب من شوية ويادوب المأذون قال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ولقيته بياخدني من إيدي في وسط الناس وبيستأذن نقعد أنا وهو على إنفراد وفجأة لقيت نفسي هنا قاعدة أنا وهو في الجنينة الصغيرة إلي ورانا بيتنا وعاملة زي التلميذ إلي مستني عقابه عدا وقت معرفش قد إيه بجد! لحد ما نطق الجملة ديه وقطع بيها الصمت إلي كان محاوطنا..رفعت عيني ليه بعد ما قال الجملة لأنه راسي صدعت من كتر ما بصيت في الأرض من ساعت ما جينا وعشان أشوف ملامحه وهو بيتكلم معايا يا ترى زعلان ومضايق ولا ملامحه هادية!
فوقت على نبرة صوته ورديت بهدوء هتفرق معاك الإجابة
رد بعد ما طلع قدام وسند إيده على رجله وقالي أه هتفرق جدا هيفرق معايا أعرف السبب إلي خلاك توافقي بواحد كان متجوز قبل كده لا ومعاه طفل عنده ٤ سنين ايه إلي يخلي واحدة أول مرة تتجوز تقبل بالوضع ده
قالي وهو بيقف وبدأت العصبية تبان عليه فرصة!! يعني شيفاني إني فرصة كويسة وبس!!
رديت عليه بهدوء أنت فرصة كويسة لأي حد يا بشمهندس مروان أي بنت هتوافق على حضرتك اه مستغرب إنه أنا أول مرة أتجوز ووافقت بس إيه العائق إلي يخليني موافقش عشان عندك طفل يعني! أعتقد لو حضرتك شايف إني مصلحش أكون جزء من تربية ابنك مكنتش هتوافق برضوا
اټصدم من سؤالي وقعد بعد ما كان واقف واتنحنح وقالي عشان والدتي هي إلي رشحتك وكمان عيلتنا تعرف عيلتك من زمان وأنا صاحب كريم أخوك وزي ما قولتي أكيد هتقدري تكوني جزء من تربية ابني.
سكت وأنا بهز راسي على المحادثة التقيلة من ناحيتي وناحيته وكل واحد فينا بيقول كلام هو أصلا بيحاول يقنع نفسه بيه إنه صح لأنه كل واحد فينا مخدش الإجابة إلي تريحه.
بصتله أول ما نطق إسمي وافتكرت لما كان بيناديني وأنا صغيرة بحكم إنه كان صاحب كريم أخويا كان في فرق ٥ سنين بينا هو كان شايفني صغيرة وأنا كنت شيفاه فارس أحلامي ورغم إنه مكنش في حاجة من ناحيته تخليني أتعلق بيه ومع ذلك اتعلقت بيه وجدا هو وكريم أخويا دخلوا كلية الهندسة سوار واتخرجوا سوا وبعدها كل واحد شاف طريقه لحد ما من خمس سنين بالظبط عرفت إنه خطب!