حكايه (ميرا وياسين) كامله بقلم الشيماء محمد

كده قوم 
قالها وهو بيزعق فيه.
٢
رديت عليه براحة يا باشمهندس مفيش حاجة أنا وإينو بينا صحاب خلاص وهو ولد شاطر وخلص الطبق بتاعه من غير ما يبهدل نفسه.
بص لباباه وقاله اه حتى بص يا بابا ووراه إزاي يمسك الشوكة والمعلقة وياكل مكرونة.
ابتسم باباه بهدوء وبصلي بشكر وقالي أنا مش عارف أقولك إيه بس فرحان إنه ياسين حبك بسرعة.
رد عليه بسرعة وصوت عالي وهو الأكل في بوقه أوي أوي يا بابا ميرا ديه جميلة خالث تيتا نوال هي إلي كانت بتقولي إنها وحثة عثان هتاخد مكان ماما.
بصينا احنا الأتنين پصدمة لبعض فعرفت إنها والدة مراته الله يرحمها عذرتها بس زعلت إنها بتدخل في دماغ طفل الحاجات السخيفة ديه.
أخدت نفس واستأذنت أروح الحمام وبعدها خرجنا وروحنا طول الطريق ساكتين أنا وهو بس ياسين صمم لتاني مرة إنه يقعد على رجلي وهو قاعد على رجلي نام.
وصلنا
نطقها وهو بيبصلي وأنا كنت سرحانة ومش حاسة بحاجة خالص فوقت قولتله بهدوء وعين مدمعة وصوت في بحة كأني على وشك أعيط هنزل بياسين وأنت إنزل خده مني عشان ميصحاش.
نزل وأخده وانتهى اليوم على كده تاني يوم وأنا في الشغل لقيته بعتلي رسالة من بليل بس أنا مشوفتهاش قالي فيها
عارف إنك إضايقتي من كلام جدة ياسين بس أنا كلمتها امبارح وعرفتها إنه مينفعش تقول كده وصدقيني ياسين لو مش بيحبك بجد مكنش اطمنلك أوي كده ده تقريبا هيحبك أكتر مني وأنا هبدأ أغير
ابتسمت تلقائي أول ما شوفت الرسالة وفجأة لقيت التليفون بيرن وكان هو رديت عليه وكان صوت ياسين بيقولي إنخ مستنيني قدام المستشفى
اټصدمت وخرجت أنا كده كده كنت مروحة ولقيته فعلا قاعد في العربية وهو واقف جنب العربية مستنيني
وقفت شوية أستوعب إيه إلي بيحصل لحد ما لقيت حد عند رجلي وكان ياسين بيطلب مني أشيله شيلته وروحت ناحية العربية وفجأة لقيت مروان بيطلع بوكيه ورد من العربية وبيقولي اتفضلي يا ستي الأستاذ ياسين صمم يجبلك بوكيه ورد ويجيلك.
ضحكت بفرحة على تفكيره ومحبته الغريبة ديه ليا وبدون أي مقدمات حضنته وقعدت أبوس فيه من كتر فرحتي
فجأة لقيت باباه بيشده مني وبيقولي هاتي الواد بس كده وخدي الورد ده ولقيته جه ناحية ودني وقالي بنبرة تسلية مش قولتلك شكلي هبدأ أغير.
وبعدها بعد عني وبصلي وابتسم وقفت أستوعب كلامه شوية وأنا من جوايا خاېفة أصدق الإحساس إلي بيقولي إنخ قصده المغزى من الكلام بغير عليا أنا!
ركبت معاهم وخرجنا وروحنا الملاهي كان يوم جميل جدا عدا الشهر ونص وعملنا الفرح بس على اتفاقنا إنها فترة خطوبة لحد ما يرجع من دبي ويسوق هيستقر هنا ولا لا كان ياسين كل يوم يكلم باباه فيديو كول ويحكيله تفاصيل اليوم أنا كنت بكتفي بالسلام ولو في حاجة مهمة بقوله عليها نزلت مستشفى وكنت باخد ياسين معايا في الحضانة إلي موجودة جمب المستشفى فكنا بنروح سوا وبنيجي سوا لحد ما جه يوم استأذنت مروان إنه أروح أقعد عند بيت أهلي عشان كريم أخويا جاي هو ومراته وأولاده. روحت هناك وكان ياسين بيكلم باباه وبعدين سأله عني وأنا كنت قدام المرايا بسرح شعري وفجأة لقيته بيقولي ميرا بابا عاوزك خدي وحطلي التليفون عشان أمسكه ومشى.
وقفنا احنا الاتنين نبص لبعض وأنا في نص هدومي حرفيا لأنه أنا مش لابسة طرحة وهو كان أول مرة يشوفني من غير حجاب وكان مصډوم ومقالش غير كلمة واحدة بسم الله الرحمن الرحيم.