حكايه (ميرا وياسين) كامله بقلم الشيماء محمد

يبقا نرفض الباقي ولا إيه 
بصلي وضحك بصوت عالي وقالي فن الرد لعبتك يا دكتورة ميرا عشان كده المستشفى كلها بتحبك.
قال آخر جملة وهو بيتنحنح فيها وكان عارف إنه هفهم المغزى من كلامه. 
كان لسه هيتكلم تاني بس سمعت صوت جاي من ورايا بالظبط وهو بيقول حمدي 
لفيت وشي لقيت مروان واقف ورايا وبينقل عينه بيني وبين الدكتور حمدي 
وبعدين لقيتهم سلموا على بعض في الأول استغربت لكن بعد كده عرفت إنهم كانوا زملاء في الدراسة أيام الثانوي.
سبتهم يتعرفوا على بعض وروحت على الأوضة إلي برتاح فيها وفجأة لقيت حد دخل عليا زي البركان وقفل الباب وقالي بصوت عالي ايه ده ممكن أفهم إيه إلي وقفك مع الزفت ده ملقتيش غيره ده أكتر إنسان حيوان وقذر أنت عارفة وأنت واقفة معاه تلاقي ألف سيناريو وسيناريو كان في دماغه المفروض تفهميه إنك متجوزة يا هانم!
اتفجأت من ردة فعله ووقفت معرفتش أعمل إيه وقعدت بصاله بس بعد دقيقة من لف في الأوضة رايح جاي وعدم ردي عليه لقيته قعد على الكرسي إلي قدامي وقالي بصي أنا آسف وعارف إن رد فعلي يمكن أنت شيفاه مبالغ فيه بس أنا عارفه كويس هو شخص نيته وحشه مش عاوزك تتعاملي معاه.
رديت عليه بعد ما أخدت نفس أنا بقالي هنا سنتين يا دكتور مروان يعني أكيد عارفة الطريقة إلي أتعامل بيها كويس معاه وأكيد لو معرفش طريقته ووقفته عند حده مكنتش فضلت لحد دلوقت هنا.
رد عليا پصدمة إستغراب يعني الموضوع مش أول مرة يتكرر!
هزيت راسي وسكت لأني حسيت إنه بدأ يتعصب بسبب عروق إيده ورقبته فقمت وأنا بلم حاجتي وقولتله هو عارف إني مخطوبة وعارف إني مكتوب كتابي بس هو مفكر كل الستات زي بعض فكرة في دماغه بيحاول يقنع نفسه إنه ألف واحدة تحبه مهما بقت تقيلة بس أعتقد من النهاردة مش هيتكلم معايا تاني عشان أنت مشوفتش وشه أول ما قولتله إني أبقا مراتك. قولت آخر جملة وأنا ببتسم ويقف عند الباب ولما لاحظت إستغرابه إلي زاد قولتله مش يلا زمان ياسين زهق من الكيدز أريا أو كل العيال إلي بيلعب معاهم
ضحك وبعدها فتح الباب وخرجنا جبنا ياسين ووصلنا المطعم قعدنا أنا وهو وياسين على تربية على البحر بعيدة عن الناس والدوشة وبعدين جه تليفون لمروان استأذن أنه يرد وخرج ببص لقيت ياسين مش عارف ياكل فقولتله بعد ما اتنحنحت تحب أساعدك
بصلي من طرف عينه وبعد كده اتكلم بصوت طفولي وكان هيعيط أنا مبعرفش ألف المكرونة زي الأفلام الكرتون عاوز أكلها زيهم بس مش عارف وقولت لبابا يعملني بس هو علطول مشغول.
لما لقيت عينه دمعت نقلت على الكرسي إلي جنيه وقولتله بص يا إينو أنت بطل وكبير ومينفعش ټعيط قدام الناس كده وكمان هتعرف تاكل لوحدك أنا هعملك موافق
رد وهو بيهز راسه وقالي آه بس إيه إينو ديه!
قولتله وأنا بمسحله وشه إلي بهدله ده دلع لإسمك بص في سينو وإينو وياسونه وسينا وسونسون
رد عليا پصدمه وهو بيشاور على نفسه نوسنوس أنا نوسنوس!!! أنا قرد 
ضحكت عليه بصوت عالي وقولتله قرد إيه بس اسمها سونسون بلاش الدلع ده خلينا في إينو حلو
قالي اه جميل خالث شبهك.
ابتسمت وعملته ازاي يلف المكرونة وإزاي يأكلها وفعلا عرف لكنه صمم يقعد على رجلي وأنا الصراحة ممانعتش.
دخل باباه لقاه قاعد على رجلي اټصدم وهو بيقعد وبيسألني هو في ايه حصل إيه وأنا برة! ياسين عيب