إسكريبت( ايهم و ورد) بقلم الكاتبه ورد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بقوه من شدته عندما هدأ النور قليلا أو أعتادت عليه
بابا.
ورأت والدتها تأتي بجانب والدها وتمسك يديه
ماما.
أنتم وحشتوني أوي عاوزه أجي عندكم.
وأنت كمان وحشتينا أوي بس مينفعش في ناس بره محتاجينك معاهم.
بكت بقوه
محدش بره عاوزاني الناس بره وحشة أوي ي ماما .
استحملي ي بنتي علشان اللي بيحبك.
لأ أنا عاوزه أجي عندكم.
...
نبضات قلبها توقفت فجأة والجهاز اللي جنبها بيطلع صوت صافرة مستمر. أيهم كان واقف جنب السرير ووشه ظهر عليه الصدمه وهو بيهزها برفق وپيصرخ
ورد... قومي! متسيبنيش!
الدكتور دخل بسرعة ومعاه فريق التمريض. الممرضات حاولوا يسحبوا أيهم بعيد لكن كان بيرفض يبعد عنها وهو پيصرخ
الدكتور قال بحزم
شيلوه برا الأوضة!
الممرضين اضطروا يسحبوا أيهم بالقوة وهو بيحاول يقاوم وېصرخ پألم
ورد! لا! متسبنيشيا رب!
الدكتور بدأ الشغل بسرعة
أشحنوا الجهاز على 200!
الأقطاب اتثبتت على صدر ورد وصوت الصدمة الكهربائية ملأ الغرفة. جسمها اتحرك للحظة لكن الشاشة فضلت تعرض خط مستقيم.
مفيش نبض يا دكتور.
الدكتور رفع صوته
شحنه على 300!
المرة التانية نفس النتيجة. مفيش استجابة. الدكتور وقف لحظة عرقه بينزل وهو باصص للشاشة وبعدها بص لأيهم اللي كان واقف برا ظهر قدامه وهو بيقعد معاها وبيحكيلها أنها متسبهوش وهو هيعمل اللي عليه علشان ترجع لحبيبها فاق علي ايهم اللي ضړب الباب بقبضته بكل قوته وعينيه مليانة دموع
شحنه على 360! .
الممرضين شحنوا الجهاز والدكتور حط الأقطاب
الصدمة خرجت وجسم ورد اتحرك پعنف وفجأة... الشاشة اشتغلت. نبض ضعيف ظهر. فجأة خدت نفس قوي جدا وكأنها رجعت للحياة.
الممرضة قالت بدهشة
سبحان الله!
الدكتور قرب منها بسرعة وبدأ يفحص حالتها
أيهم كان واقف مكانهبس رجله مشالتوش اكتر من كدا وقعد مكانه وهو مش قادر يصدق. دموعه نازلة وصوته مخټنق وهو بيقول بهمس
....
في ليلة من ليالي ديسمبر البارده كان ممسك بيدها وهو يحكي لها عن حياتهم قبل الحاډث كيف كانت
أول مره عيني وقعت عليك كنت بتبيعي ورد ساعتها معرفش ليه رجلي راحتلك مكنتش عارف اقول ايه بس لقيت قلبي بيدق پعنف مش مؤمن بالوقوع بالحب من أول نظره بس لمي شوفتك وقعت وقعتيني ي بنت عمو محمود ساعتها كنت متلخبط في الكلام مش عارف اقول ايه ولمي شوفت ابتسامتك سرحت فيها حسيت بقلبي بيوقف مكنتش قاصد اجرحك مكنتش قصدي اخليك تبعدني عني محبتش اظلمك معايا كنت عاوزك تشوفي حياتك بعيد عني بعيد عن واحد أعمي أنا غيي والله غبي أني سيبتك وزعلتيلك .
أجابت بنبره ضعيفه لا تقدر عليها
أمن علي حديثها ولم يدري يأن الذي حدثته للتو هي فتاته
ومچنون كمان بس مچنون بحب.
لاحظ للتو بأنها هي لقد استيقظت بعد مرور شهر
ورد.
عيونها.
أجابت بنبره يملأها الحزن ودموع تتحجر في عيناها فا هو رفيق دربها
وحشتيني مكنتش قاصد تبعدي أنك تبعدي عني بالشكل ده.
كادت أن تتكلم ولكنه قاطعها بحديثه
أستني أما انده للدكتور.
بعذ مرور دقائق كان الدكتور يدخل الغرفه وهو يفحصها
الحمدلله حالتها اتحسنت تماما بكره بالكتير وهكتبلها خروج.
بجد ي دكتور.
أردف بنبره يملؤها الحماس
كاد الدكتور أن يرد عليه ولكنه قاطعه طرقات علي الباب وكان ساببها والده الذي كان معه
طمني علي مرات ابني ي دكتور.
ماشاء الله مؤشراتها الحيويه كويسه وبكره بالكتير وهتخرج وحمدلله علي سلامه الانسه بعد أذنكم .
حمدلله علي السلامه ي بنتي .
وبنبره ضعسفه أجابت عليه
الله يسلمك ي عمي.
أكملت حديثها بتسائل
هو ايه اللي حصل.
أجاب عليها تلك المره
هو
مافيش يدوبك بس ډخلتي في غيبوبه بقالك شهر وقلبك وقف وبس وقعتي قلبي ي بنت قلبي.
أصبح وجهها محمرا من خجلها منه سحقا ي هذا هل تود أحراجي قدام والدك
كان بيحسس حتي يقعد بجاورها علي الكرسي حزنت لأجله وخرج والده حتي يترك لهم المساحه قليلا
وقعتي قلبي.
بجد وقعت قلبك ما هو واضح أنك كنت بتحبني.
ربنا اللي عالم بحالي ي ورد يوم ما عرفت أنك عملتي حاډثه جامده وأنا قلبي بيوجعني عليك ولمي قلبك وقف كنت حاسس اني روحي هتخرج مني لمحرد أنك مش هتبقي موجوده .
أكمل حديثه بعد ما أخذ نفس عميق
أنا مستعد أكمل حياتي كلها معاك أنت مستعده تفضلي معايا كدا وبالشكل ده.
رفعت يديها تحيط وجهه
ماله شكلك ي ايهم ها ماله أوسم شخص شوفته في حياتي واحن شخص علي قلبي وحبيبي اللي هيبقي جوزي أنا مستعده أفضل طول حياتي معاك ولا أني أسيبك لواحده تانيه تاخدك مني أموت فيها ي أيهم اللي خلاني أعافر واقوم هو أنت كنت بحس بيك كنت بحاول اصحي بس مش عارفه بس عافرت علشانك أنت علشان أملي عيني منك.
قبل كف يديها الذي كان محاوط وجهه
بحبك .
وأنا بمۏت فيك.
دخل والده الغرفه بعد ما شرك الباب ومعه شيخ كبير يقال عنهمأذون ووالدته وصديقه واخوه
يلا ابدأ ي شيخنا.
هو فيه ايه.
أجاب أيهم متسائلا
رد عليه صديقهمحمد
متشغلش بالك أنت ي حبيب هنكتب بس كتابك علي الانسه .
صډمه أحلت عليهم هما الاثنين ولكن فاقوا علي صوت المأذون
ها من هو موكل العروس.
تملك الحزن منها وتمنت أن يكون والدها هنا
أنا موكلها ي شيخ.
نظرت لوالده بعيون دامعه شكرته بعنيها
فاقا الاثنين علي كلمات المأذون المشهوره
بارك الله بكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
أقترب منها أيهم وقبل أعلي رأسها بحب فتملك الخجل منها
بقتي حرمني المصون.
بقيت الجماعه.
بقيت الجماعه .
أجاب عليها وهو يضحك عليها
.....
يقفان أمام الكعبه وكانت بطنها منتفخه قليلا هناك فرد جديد في عائلتهم الجميله والحنونه
أراد ايهمأن يصلي ركعتين لله وفي السجود بكي وهو يدعي الله بأن يعود بصره من جديد وأن يكون أبنهم بارا لهم في الدنيا والاخره
تأخر في السجود كادت أن تقترب منه لأنها قلقت عليه ولكنها اردات ان تتركه يتحدث مع ربه
أنتهي من صلاته وأقتربت منه حتي تساعده بأن يقوم
ولكن عندما رأت دموعه تألم قلبها
متعملش في قلبي كدا ي ايهم.
ورد.
عيونها.
ورد.
أجاب تلك الدموع بدموع ټغرق وجهه نأرفع نظره الي السماء
الحمدلله .
أحاط بوجهها وهو يقبل رأسها لم تعلم ماذا يفعل هذا
لسي جميله زي ما نتي.
دي عيونك هي اللي جميله.
أجابت عليه بدون وعي منها
عيوني فعلا شايفه أحلي جميله.
ها.
رجعلي بصري ي ورد استجاب ليا ي ورد.
أبتعدت عنه قليلا وهي تنظر له بشك قليلا فضحك من بين بكائه
فهي أغرقت عيناها من الدموع أثترب منها ومسح دموعها وهو يقبل جبينها
بلاش دموع كفايه بكي لحد هنا.
دي دموع فرحه ي أيهم شكرا ليك ي رب شكرا ليك.
أحاط ببنطنها وهو يضمها الي صدره بدفء لقد كان أختبار لهما ليعلموا بأن الله لطيف بعباده
تمت بحمد الله
.......
حواديت_مريومة
حواديت_ورد
أيهم_ورد
الكاتبة_ورد