إسكريبت( ايهم و ورد) بقلم الكاتبه ورد
العنايه أصله بقاله اسبوعين فيها
حد جراله حاجه ي أمي حسام جراله حاجه.
متكامتش وأنا هتجنن أول مره أحس بالعجز كدا
ماتتكلمي ي أمي حسام والدي اي حد جراله حاجه.
كنت بتكلم بإنفعال أوي بقيت الفتره دي عصبي بطريقه لا تصدق
ورد
حواديت_مريومة
حواديت_ورد
أيهم_ورد
الكاتبة_ورد
مريم_نعيمورد
ورد
قلبي وقع مكانه
مالها.
هنا في المستشفي بقالها أسبوع في غيبوبه .
عاوز اروحلها.
بس.
مابسش عاوز اشوفها كفايه اني بقالي اسبوع معرفش عنها حاجه.
أمي جت ومسكت ايدي وروحنا لغرفتها اللي طلعت في نفس الدور
كان الدكتور طالع من عندها أستأذنته أدخلها ووافق بس قالي أتعقم الاول قبل ما ادخل
حسست بأيدي علي وشها وبالايد التانيه ماسك ايدها
ومحستش بدموعي اللي نزلت وغرفت وجهي يمكن كنت محتاج حاجه تخليني أبكي
ورد فوقي جيتلك أهو متسبنيش أنت كمان مكنتش اقصد أنك تبعدني عني بالشكل ده قومي وانا والله ما هبعد عنك تاني أنت ورده حياتي ي ورد قومي علشان خاطري أنا ماليش غيرك أول مره أعرف أني بحبك كدا قلبي واجعني أوي ي ورد.
جاء الطبيب واخبره بأن الزياره انتهت حتي يتركها كان يود أن يقعد أكثر من هذا ساعده الدكتور في الخروج حيث كانت والدته في الخارج وبجانبها والده
أقترب منه والده وضمھ بقوه وهي يحاول أن يداوي جرحه
هل تعلمون ما هو أفضل في تلك الحياه أن العبد يتوضأ وتلقائيا بدون شعور منه يشعر بتلك الغصه التي تجعله يود بأخراج ما بقلبه وعندما يقول الله أكبر تنزل دموعه بدون شعور وتسبقه كأنها تود أخراجه من حزنهفي السجود تشعر بأنك الان لا تود شيء سوي ان تفضل هكذا ولمده اطول أو أن ټموت وربك راضي عنك
هكذا ما فعله ايهم الشاب الذي فقد بصره في شبابه الذي أخذه الله منه ليكون سبب كبير له بدخول الجنه بدون عقاپ
دائما ما يكون الابتلاء هو نعمه كبيره للعبد لا يعلم بها الا أن يشاء الله أنها خير له
مرت الايام وصديقهمحمدتحسن حاله بشده كانت الفرحه لا تسع كل من أهل ايهم واهل صديقه محمد
في المساء ذهب ايهم الي المستشفي فهو خرج منذ أيام بمساعده والده أطمئن علي صديقه حيث كان بحال جيد وذهب الي صغيرته وحبيبتهورد
فهو في الليل يحب أن يقعد معها ويحكي لها تفاصيل يومه هي لا تشعر به ولكن يكفي بأنها تستمع اليه
أنهارده والدي كان عاوزني اعمل العمليه بس أنا خاېف ي ورد عاوزك معايا علشان تطمنيني زي كل مره كنت بتطمنيني وبتريحي قلبي بكلامك اللي بيدخل القلب .
كان قبل أن يخرج من منزل كان متوضأ كانت هناك سجاده في ركن من الغرفه فرشها بأتجاه القبله وبدأ يصلي قيام الليلالذي انتظم عليه في الفتره الاخيره دعي من ربه بأن تكون بأفضل حال ودعي لها من قلبه
في مكان مليان زرع وخضره كأنه الجنه من روعة المكان ظهر نور قوي جعلها تغمض عينيها