إسكريبت لا اريد أن ينتهي بقلم احلام عاصم

بين كفوفي بقلة حيلة أنا برضو موجوعه مش سهل عليا أقول إني ممكن أكون مع رجال غيرك يا زين حتى لو كنت إنت راجل تاعبني.
أنا قفلت على الأكل ملوش لزوم أنا معزمتش أهلي ولا أهلك بس ملقتش سبب يخليك تقعدي حتى لو يوم كمان غير إني أقولك إني أهلي جايين و بالفعل كنت بنت أصول و قعدتي.
مسح على وشه و كمل للأسف بس إنت فعلا تستاهلي راجل يعرف يطمنك و يحتويك تستاهلي أي حد غير زين عشان حمار.. كنت بين إيديه و ضيعك.
المره دي خرج و مرجعش المره دي أنا إلي حاسه إني روحي بتنحسب مني سنه سنه أنا بحبه
أه
عايزة أكمل معاه
أه
عايزاه يتمسك بيا
أه
طيب مننفصلش
لاء!
الباب خبط فخرجت لاقيت بسمله جارتي جايه تفكرني بسهرتنا إلي كنا متفقين عليها أبتسمت لها بحزن معلش يا بسمله نعوضها فى مرة جايه.
مالك شكلك حزين!
أنا و زين هننفصل.
ضړبت بإيدها على صدرها بخضه بعيد الشړ عنكم.
مش بعيد ولا حاجه الشړ طالنا و الفراق واقفلنا على الباب و مستعد يحضن كل واحد فينا و يسحبه في طريق تاني طريق صعب يتلاقى فيه حد فينا بحبيبه و لو بالصدفة.
بس إنتوا بتحبوا بعض يا أحلام!
و الحب مطلعش كل حاجة في الجواز يا بسمله.
بس على الأقل عشان نحافظ عليه نستحمل!
حتى لو قولتلك فضلت أحارب لحد ما كل حته في روحي تعبت
و زين
مسك السيف متأخر نزل الحړب متأخر جه يحارب لما أنا تعبت!
اقعدوا و اتكلموا صوتوا كسروا اعملوا أي حاجه تخرج غضبكم من بعض بس بلاش تخلوا الكفوف تتفلت من بعضها.
قفلت يا بسمله مبقاش فيه امل.
لسه بتحبيه
عينيا دمعت فمسكت إيديا و أتكلمت يبقى لسه فيه أمل.
اللحظة إلي بتقف فيها قليل الحيلة قصاد مشاعرك 
اللحظة إلي بيسوقك قلبك و كأنك معمي
اللحظة إلي بتتكرر فيها تفضل ويا حبيبك حتى لو تاعب قلبك
أضعف لحظة و ألذ لحظة.
خدتني وروحنا شقتها فضل محمد جوزها يرن عليه بس مكنش بيرد و أنا لبيت أمر قلبي ورنيت بس برضو مردش أتنهدت بحزن و أنا بقوم 
مش هيجي زين طالما مشي مش هيرجع أنا عارفه.
الكلام ده قبل ما أحبك ولا بعد
لاقيت بوكيه ورد خرج في وشي أتلفت ف لاقيته واقف مبتسملي في الحالات إلي ذي دي بنعمل أيه
بظبط ذي ما الحماره المتهورة إلي هي أنا عملت حضنته.
سقفت بسمله ف حسيت إني فوقت و أبعدت عنه بسرعه و أتكلمت و أنا بخطڤ بوكيه الورد بتكشيره لاء ما هي بالساهل كده أنا لسه على موقفي و عايزه أطلق.
معلش يا جماعه هي ف الأوقات إلي ذي دي بتكون مجنونه شويا.
وقفت قصاده بتكلم بجد على فكره.
ضحك والله
أبتسمت على ضحكته مش أوي يعني.
هو ليه الإنسان يبقى معډوم الكرامة و قصاد ضحكه مستعد ينسى أي تعب أو ۏجع شافه
أكيد عشان إنسان برأس كلب دماغه تعبانه ذيي.
طب استأذنكم يا جماعه هاخد مراتي و أهرب.
قبل ما استنكر جملته كان ساحبني من إيدي و نازل وقفت في الشارع فلفتني جمال القمر إنهارده بدر فجماله ساحر أيه إلي أنا مركزه فيه ده
بصتله و حاولت أتكلم پغضب إنت جارر وراك بهيمه مفيش أي ذرة تحضر بالغلط عندك
في المواقف اللي ذي دي مبحبش قد الهمجيه.
طب مقولتش مجرجرني و منزلني ليه
مش قولتي إنهارده آخر يوم بينا
أتوترت أيوا.
خلاص يبقى نقضيه سوا عشان لما