الأربعاء 18 ديسمبر 2024

إسكريبت( إستسلام ام قوة ) بقلم هاجر نور الدين

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

من الأول وكان مجرد إعجاب بس!
مردتش عليه عشان أحافظ على شوية من قيمة نفسي اللي بقت في الأرض ودخلت الأوضة قعدت أعيط وأنا كاتكة بقي عشان ميطلعش صوت ليه برا بعيط على كل حاجة حصلتلي وعلى السنين والحب اللي إدتهومله وكله بقى في الأرض بقيت أنا الشخص الۏحش في الأخر بعد ما هديت شوية قومت وخدت الشنطة بتاعتي ولمېت هدومي وحاجتي وخرجت برا وقفت قدامه وقولت من غير روح ومن غير آي مشاعر على ملامحي
_ورقة طلاقي توصلي على بيت بابا يا ياسر بعد إذنك وخلينا نخلص الموضوع دا في أسرع وقت.
قام وقف وإبتسم وقال بهدوء
اللي إنتي عايزاه الوقت اللي قضيته معاكي كان جميل وميتنسيش أبدا شكرا على كل حاجة عملتهالي.
بصيتله بسخرية ومردتش عليه ونزلت وأنا بحاول مخليش دموعي تنزل حاسة بكسرة قلبي جوايا وكإنه من إزاز وصلت ل بيت أهلي أخيرا وأنا حاسة إني مهزومة والطريق كان طويل أوي ومتعب وكإنها مكنتش ربع ساعة بس فتحلي بابا الباب وأول ما شاف شكلي وشاف الشنطة اللي في إيدي بصلي بقلق وقال
_في إي يا بنتي?
بصتله بعيون دامعة وإترميت في حضنه وأنا بعيط پقهرة بعد وقت طويل هديت وكنت قاعدة أنا وهو إتكلم پغضب بعد ما حكيتله كل حاجة وقال
_هو ميستاهلكيش أصلا وأنا هشوف شغلتي معاه الحيوا ن دا.
بصتله وقولت
لأ يا بابا خلاص مبقاش يلزمني ولا بقى يشغلني حتى أنا كل اللي عايزاه دلوقتي إنه يطلقني بأسرع وقت.
كملت بسخرية وقولت
حتى دي مش هيتردد فيها يعني ف مالهوش لزوم خلاص خلينا نخلص منه في هدوء بس.
سيبت بابا ودخلت الأوضة عشان أنام شوية ولكني فضلت لحد الصبح صاحية بعيط يمكن مش عشانه يمكن عشاني أنا عشان قلبي إستمرت حالتي كدا شهر بعد الطلاق لحد ما قررت إني لازم أفوق ل نفسي لازم أرجع زي الأول من قبل ما أعرفه وأحسن نزلت اليوم دا دورت على شغل في الشركات اللي طالبة ناس كتير وروحت البيت بعد يومين جالي إتصال من شركة فيهم وبعد ما عملت الإنترڤيو معاهم إشتغلت فيها عدا 7 شهور وقدرت أثبت نفسي في الشركة وإترقيت ل مساعد المدير نفسه في الصفقات والإجتماعات في يوم في الشغل عادي كان في إجتماع بيننا وبين شركة تانية عايزة أسهم من عندنا قعدنا كلنا وإتفاجأت إنها نفس الشركة اللي شغال فيها ياسر وكان هو كمان موجود ضمن تيم العمل مهتمتش بيه رغم قلبي اللي بيدق بسرعة لإني شيفاه قدامي بعد 8 شهور كاملين على كسرتي منه كنت بتكلم بطلاقة وبذكاء كا عادتي في الشغل ومبصتلهوش حتى وحسسته إنه ولا حاجة بجد لحد ما الإجتماع خلص وخرجت من الأوضة وكنت رايحة لمكتب المدير لإني كنت قاعدة مكانه في

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات