إسكريبت( دعاء و وائل ) بقلم خلود ناجي
وائل لما اتولد كنت مبسوط جدا كنت عايز اقول للعالم كله اني فرحان اول مرة شلته كان لسه حتة لحمة حمرا وقتها كانت خاېف المسه كنت اول ابكي شعور مستحيل اوصفه اني شايل قطعة من قلبي ريحته ولمست صوابعه واول مرة نادي بابا اول مرة مسكت ايده عشان يمشي اول مرة اټعور وڼزف ډم حسيت ان قلبي وقع مع وقعته واني انا اللي موجوع مش هو انا اب وراجل مش بنعبر عن مشاعرنا انا شغلي خدني من عايلتي معرفتش كده غير لما شغلي حرمني من اني اشوف ابني عريس وفي بدلته انا كنت منتظر اني أفرح بيه واحضنه بس وقتها صوته هدي واتهز زعلت لما لقيته معتابنيش انا خسړت ابني وقت ماسبته يعتمد علي نفسه ويدخل كلية لوحده ويشوف حياته شغلي نساني عايلتي انا خسړت وائل منكرش بس دا ابني اول فرحتي نفسي يفهم اني ندمان علي كل لحظة كنت بعيد عنه انتي متعرفيش صعب عليا ازاي اعترف اني ندمان اني ضيعت عمري في حاجة مش ضامنها انا وظفيتي مش هتعوض ولادي عن الوقت اللي عاشوه لوحدهم بدوني انا استقلت من أسبوع وائل كويس وأنا عارف كده بس مش بينسي بسهولة ولا بيسامح بسهولة انا فقدت الأمل في اني ارجع ابني لحضني تاني بس انا هعوض ولاده هعيش معاهم واكونلهم صديق وجد واب وكل حاجة
آه دقيقة مستر حمزة دا رقمي وحضرتك ابعتلي مسج وانا هضيفك في الجروب لأولياء الأمور
حمزة بابتسامة شكرا جدا جدا ياميس دعاء
ابتسمت برسمية واستاذنت ومشيت كان واضح انه متعصب جدا
مش طريق البيت دا
هنروح عند اهلي عازمينا احنا وأهل مازن
سكت كان كلامه وطريقته تدل انه متضايق ودا كان واضح من الملفات اللي مرمية ورا والموبيل جاكيت البدلة برضوا مرمي والكرفت مفكوكة وشعره مبهدل دخلنا البيت وسلمنا علي الكل وغيرت وبدأت اساعد طنط والبنات ووائل دخل اوضته
معرفش والله يابسملة
جميلة دعاء انتي كويسة
ابتسمت آه الحمد لله
المغرب إذن ولقينا الضيوف جوا وائل حلف اني مش هطلع زعلت جدا بس سكت برضوا زعلت انه مش شايفني زوجة ليه مش حابب اني أظهر قدام اهل خطيب اخته هو مش حابب وجودي للدرجة لبست وقعدت في الأوضة قعدت اسمع قران عشان اهدا مقدرتش استحمل فاستاذنت وبعتله رسالة اني هرجع البيت رجعت واول مادخلت عيطت 9 شهور مع بعض ومش قادر يتقبلني ليه مش كفاية انه بيغلط و يناديني باسمها مش كفاية انه بيسرح وهو معايا هو عايش علي ذكرياتها ومانع اني ادخل حياته شغلت اغاني وبدات ارقص بس كنت بعيط