روايه أحببتها فى الارشيف بقلم روان احمد
انا عايزك
تكونى مجرد جاره ليا .
دخلت الحمام غسلت وشها و ظبطت الطرحه ورجعت مكتبها وهى حزينه رفعت وشها من على الاوراق لما سمعت صوت خلود وهى بتكلم زميله ليهم الحزن اختفى وفكرت ليه خلود عملت كدا وافتكرت كلام اخوها لما قالها على الرساله بس هى كانت تعبانه فمركزتش معاه ابتسمت بمكر وطلعت تليفونها ورنت على عمرو .
همست بخفوت مادى حقېر خلاص هجبلك الشوكلاته وانا جايه بس اقفل معاك تبعتهالى دلوقت اتفقنا ابتسمت وقفلت معاه .
بصت فى التليفون وقالت توقعى فى محله هى مش غبيه علشان تبعت من رقمها بس انا هعرف بطريقتى .
قامت راحت ناحيه مكتب خلود وقالت بابتسامه خلود معلشى ممكن تليفونك اعمل مكالمه لابن خالى محتاجه اكلمه ضرورى وانا مش معايا رصيد .
مسكت التليفون وكتبت رقمى وكما توقعت ظهرلى ارن من انهى خط رنيت على رقمى من الخطين وطبعا انا عامله تليفونى سايلنت وبعد كدا اتكلمت على اساس ان ابن خالى معايا على الخط وقفلت ومسحت الرقم ورجعت لمكتبها قولت ببسمه وانا بمدلها ايدى بالتليفون شكرا جدا يا خلود و متقلقيش انا قولت لابن خالى ميرنش على الرقم دا تانى .
رجعت قعدت على مكتبى ولقيت رقم مطابق للرقم المبعوت منه الماسدج ابتسمت وقولت فى عقلى كدا ثبت ان الاخت خلود كانت عارفه ان انا محپوسه فى الارشيف وسابتنى واكيد لما حست بالذنب بعتت الماسدج لرقم امى هى جابت رقم امى منين اه صح افتكرت انا قبل كدا كنت رنيت على امى من عندها بقا الخبيثه لسه محتفظه برقم امى قال من حبها فيا اوى استنى عليا يا خلود انا هوريكى هعمل فيكى اى .
لقيت خالد واقف مع بنت تانيه كدا فقولت پغضب من نفسى هو شريط ولا اى هو يغير الصبح علشان لقانى واقفه مع زميلى وانا دلوقت هولع لما شوفته واقفه مع زميلته لا بصى انا هتعامل عادى جدا تمام خدى شهيق زفير شهيق زفي دا مش زفير دا هيبقى زف..ت على دماغه ودماغها .
و روحت ناحيته پغضب وعصبيه وانت ازاى يا استاذ يا محترم تسمح لها تحط ايديها على كتفك كدا .
خالد بعد ايديها عن كتفه ولسه هيتكلم لقى فرح بتقوله ما تتكلم يا خالودها ولا هتقول اى ما كل حاجه باينه وبرغم النيران انها من جواها عايزه تو..لع فيهم إلا انها اتظاهرت البرود
ومسكت ايد البت حطتها على كتفه تانى وقالت بخفوت وصل لمسامعه وسط اندهاش خالد من حركتها دى ألا انه ابتسم لما سمعها انا غلطانه انى حبيتك لا وكمان غيرت يا خالودتها .
أحببتهافى الارشيف.
البارت الرابع.
يتبع.
الټفت ومشت ټعيط لحد ما لقت خالد بينادى عليها ماوقفتش فضلت مكمله مشى جيه من وراها مسك ايدها ووقفها وبينهج من كتر الجرى بيقول ا...اسستنى .
الټفت وقالت پحده ممتزجه بالغيره عايزه اى يا خالودتها .
ابتسم على غيرتها وقال يستى خالدوه اى وبتاع اى اقعدى كدا الاول .
مسحت دموعها وقعدت قالت خير نعم عايز اى .
ابتسم على