السبت 23 نوفمبر 2024

روايه أحببتها فى الارشيف بقلم روان احمد

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بلغبطه وتوتر مش أول مره اقعد فى اوضه راجل بس اول مره اقعد فى اوضه راجل غريب .
پغضب قصدك اى بالكلام دا .
بعصبيه ليه هو احنا معندناش رجاله فى بيتنا .
تنهد براحه قصدك باباكى .
بنفى لا انت عايز امى تجرى ورايا وبعدين احنا معندناش غير بابا يعنى هو الراجل الوحيد فى البيت .
بتشنج قصدك اخوكى .
هزت رأسها وابتسمت بثقه .

هو بتشنج اكتر بقا ابو 10 سنين خلتيه راجل .
بعصبيه وماله يخويا ابو عشر سنين هو مش محسوب ذكر ولا اى .
حاشا لله دا ذكر ونص كمان .
ايوا كدا اتعدل .
طب اتفضلى اتزفتى فى اى جنب علشان نشوف هنعمل اى .
احنا جيران ونعرف بعض وكدا بس علاقه سطحيه زى صباح الخير يا جارى انت فى حالك وانا فى حالى شغالين فى نفس الشركه بس مش نفس المكان انا فى مكتب وهو فى مكتب تانى وللاسف محبوسين مع بعض في ارشيف الشركه .
فلاش باک.
كنت معديه من قدام الارشيف رايحه مكانى المعتاد اللى مفهوش حد وانا بعيط سمعت اللى بيزعق جوا اټفزعت ومسحت دموعى بسرعه ودخلت اشوف مين ف الباب قفل بعد ما دخلت شويه اټخضيت و لقيته ظهر قدامى .
فتكلم وقال انتى بتعملى اى هنا .
فتوترت وقولت انا كنت معديه من هنا وسمعت زعيق فدخلت اشوف فى اى وكملت بتوتر انت كويس ..
اتنفس بصوت عالى وضړب على الترابيزه فأنا رجعت لورا پخوف فزعق وقال اوعى ترجعى فخۏفت اكتر ورجعت بسرعه لورا لحد ما خبطت فى الباب فقفل فزعق وقال انتى غبيه بصيتله بتوترت اكتر وپخوف الټفت بسرعه علشان افتح الباب ملقتش الاوكره راحت فين .
اتكلمت وقولت بفزع ه هى الاوكره فين .
بزعيق ما انا بحاول اقولك مترجعيش علشان مفيش اوكره وانتى بترجعى لورا ولا اكن فى حاجه بتشدك .
بدموع انت بتزعقلى كدا ليه .
خبط على الترابيزه تانى وقال اسكتى .
فضلت واقفه ببص عليه وبقول بقا دا الراجل اللى بشوفه هادى طلع عليه عفر..يت باين .
فضلت اخبط على الباب وبصوت عالى الحقونا حد يفتح فضلت كدا لحد ما صوتى وجعنى وايدى كمان وجعتنى من الخبط فالټفت ليه پغضب وقولت ما تيجى تخبط او تعمل اى حاجه بدل قعدتك دى .
انتى غبيه مين اللى هيسمعنا واحنا فى اخر دور من الشركه وبعدين اى اللى جابك هنا قليل اللى بيعدى من هنا .
عدلت الطرحه بتوتر اصل اصل المشرف بتاعى وعينى دمعت وكملت ولا حاجه انت اى اللى جابك هنا .
قام من مكانه وجيه وقف قدامى وقال بعصبيه متجاهل كلامى عملك اى علشان عيونك فيها دموع .
فركت ايدى بتوتر وقولت بدموع م معملش ح حااجه .
انتى بتكدبى قولى عملك اى .
بعصبيه زعقلى قدام زمايلى كلهم علشان عملت غلطه فى الشغل .
وكنتى جايه تعيطى هنا .
مسحت دموعى و بصيتله بتوتر وقولت انت عرفت منين ...
بعد وراح قعد مكانه وقال متجاهل سؤالها معاكى تليفونك ...
فتشت فى جيوبى وقولت بتذكر اه صح دا فى الشنطه تحت .
يخربيت كدا هنفضل محبوسين هنا ولا اى .
طب انت فين تليفونك .
طلعه من جيبه فجريت عليه بامل فحطم الامل دا وقال بس للاسف وقع اتكسر و جاب شاشه .
جبت كرسى وقعدت جنبه وقولت طب احنا هنعمل اى دلوقت .
هنستنى حد يجى يفتح لنا.
وطب وهما هيعرفوا مكانا منين .
مش عارف .
سكتت وهو سكت .
باک.
قطعت السكوت دا اتكلمت وقولت
بلغبطه وتوتر تعرف مش أول مره

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات