روايه أحببتها فى الارشيف بقلم روان احمد
افرح بيه ف من غير لف ولا دوران أنا عايزه فرح بنتك لخالد ابنى .
بابتسامه يختى وانا اطول يحببتى ثم اردفت بحزن بس يام خالد حسن ابن اختى متكلم عليها .
بصيت له وقولت وانا مش مركزه دماغى بتفكر فى تصرف خلود دا أنا كو ... قطع كلامى صوت خالد وهو بيزقنى على جنب ووقف قصاده و
بيقول پغضب أنا هطمنك يا رو..ح أمك .
أحببتهافى الارشيف.
يتبع.
روان احمد.
وقالت بدموع سيبه يا خالد هو معملش حاجه هو.. هو بس كان بيطمن عليا .
اتكلم بنرفزه ماهو يطمن عليكى بتاع اى ولا يكلمك ليه اصلا .
مسحت دموعها وقالت وانت مالك محموق كدا ليه .
ببرود علشان جارتى وبنت حتتى .
پغضب يسلام ودا يديك الحق يعنى .
والټفت لزميلها اللى متعرفش اسمه حتى وهى بتقول انا اسفه جدا يا استاذ على اللى حصلك دا .
حط ايده مكان اللك..مه وقال وهو بيوجه نظره لخالد انا مش هرد على البنى ادم الهمجى و بصلها دا علشان خاطرك انتى بس يا آنسه فرح .
جاهدت لرسم ابتسامه شكرا جدا ليك .
ومدت ايديها شدت خالد لمكانها وهو مشى وراها وبص ل باسم بابتسامه برود .
بحزن بس ابن خالتها متكلم عليها .
تدخل فى الكلام عمرو صاحب العشر اعوام واللى كان حاضر منذ البدايه ملتزم الصمت يقول عندها حق وغير كدا جواز القرايب بيجيب نصايب يا ام فرح .
انقلب حزنها لفرح تقول قولك كدا يواد يا عمرو يبقى على بركه الله .
زغرطت ام خالد بفرح وقالت ان شاء الله بليل هجيب خالد وابو خالد وهنيجى نشرب عندكوا شاى عرفى ابو فرح بقا وقامت لتغادر .
ودخلت لكى تهاتف زوجها لتعرفه ماذا حدث فرح و قالها انه هيجيب جاتوه يقدموه لاسره خالد .
وقفت قدامه پغضب انت ازاى تعمل كدا .
بابتسامه ببرود عملت اى يعنى .
اومال الض..رب دا والموقف البايخ دا كان اى
وانتى مالك زعلانه علشانه ليه كدا .
بعصبية قصدك اى بالكلام دا يا خالد .
هو اللى نده عليا و كان بيعرف اختفيت ليه امبارح فى نص اليوم مش اكتر وبالنسبة اتاسفت ليه دا علشان حد كدا ماشى طايح فى خلق الله من غير ما يعرف فى اى اصلا .
پغضب وغيره والبيه بيحبك ولا اى علشان لاحظ غيابك امبارح وجاى يطمن النهارده .
پغضب خالد لاحظ انك بتتعدى حدودك مش معنى ان اتقفل علينا باب الارشيف واتكلمنا شويه يبقى تنسى حدودك وتتعداها اقولك ياريت نرجع زى الاول منعرفش بعض اكتر من اننا مجرد جيران تمام .
بدموع لا بتتعداها ياخالد فى ان دلوقت لو اسمه اى دا قصدها على باسم حكى الموقف دا لزميله او لاى حد هيطلع عنى سمعه مش كويسه اللى طول عمرى بحافظ عليها وانت فى لحظه ضيعتها بتهورك .
قرب عليها ومسح دموعها بحنان وقال بهدوء انا اسف يا فرح بس غيرتى عمتنى لما شوفتك واقفه معاه وبيسألك انتى كويسه كمان دى عصبتنى و مبقتش شايف .
بعدت عنه و الټفت بظهرها ليه وقالت بحزن ولا حتى عايزه اننا نبقى مجرد جيران تمام ومشت .
ببرود ومين
قالك ان