حكايه (ميرا وياسين) كامله بقلم الشيماء محمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
أنت ميرا بجد!
رديت عليه بحرج وعدم إستيعاب قولتله آه والله أنا.
ضحك بصوت عالي خالص لدرجة اتحرجت وضړبت ايدي في دماغي على غبائي
قالي من وسط ضحكه خلاص خلاص مفيهاش إحراج شعرك جميل خالص خالص يعني والله أهي ديه الحاجات إلي الواحد ممكن ينزل مصر بكرة عشان يشوفها ده الواد ياسين عاوز مكفأة بقا قال كلامه كله بخبث وابتسامة.
روحنا أنا وياسين يومها بليل شقة مروان وكان تاني يوم الجمعة كان أجازة فكنت فرحانة صمم ياسين ينام جمبي فخليته ينام صحيت الصبح تاني يوم ملقتهوش فقعدت أدور عليه لحد ما اټصدمت لما لقيته قاعد هو ومروان بيفطروا فقولت إلي هو إزاي ده أنت كنت في دبي إمبارح!!
ببص لنفسي لقيتني لابسة بيجامة نوم وشعري مفرود طلعت أجري لبست عباية بيتي واسعة زي ما كنت بلبس قبل ما يسافر.
متكلمناش مع بعض من يومها بس كان كل لما يشوفني يبتسم وده كان موترني وكان مخليني دايما عاوزة أهرب لحد ما في يوم عزمني في مطعم وأنا الصراحة ما صدقت روحت أنا وهو ياسين كان عند جدته والدة مروان.
قولتله أيوه جميل خالص.
ميار
اټصدمت لما قال اسمي لدرجة النهاية وقفت في زوري وشرقت
بصله پخوف شوية وقولت ميار طالما فيها ميار خبط لزق كده يبقا في مصېبة!
ضحك عليا وقالي اهدي مفيش حاجة والله أنا بس مستغرب إنه محدش بيناديك كده حتى في المستشفى كله عارف إنك ميرا
قولتله بعين مدمعة يعني أنت بتفجعني الفجعة ديه عشان تسألني كده!
سكت وبعدها اتنحنح ومسك إيدي وقالي أنت عارفة أنه ياسين بيحبك!
بصله وهزيت راسي عشان أنا عارفه إنه فاشل في التعبير عن إلي جواه! على أمل إنه يقول حاجة مفيدة
اتنحنح تاني بس المرادي قام وقف واداني ضهره وقالي مكنتش أعرف في يوم إني ممكن أتعلق بحد أو أحتاج وجود حد قد وجودك أنت
بس صدمتيني لما قولتي فرصة كويسة.
لف وقومني ومسكني من دراعي وقالي أنا أول حد فكرت إنه يربي إبني أنت كنت خاېف أول ما أنزل مصر ملاقكيش كنت خاېف ياسين ميحبكيش رغم إني عارف إن محبتك بتخلي الحجر يلين عارفة يوم ما بدأت أحس بحاجة ناحيتك اتجوزت وهربت ضحك بۏجع وقالي كان والدي دايما يقول الحب ضعف ولو حبيت ست هتضعفك وتستغل النقطة ديه لصالحها بس عرفت عرفت إنك حد مهم بالنسبالي لما الحيوان إلي اسمه حمدي قعد يتكلم معاك يومها كنت هتجنن ور فعلي عارف إنك إستغربتيه وقتها بس كان طالع من قلبي كل الكلام إلي كمن بسمعه طول حياتي ده طلع أوهام خلوني أضيع ٤ سنين من عمري كان أجمل حاجة حصلتلي فيهم ياسين تعرفي هو إلي خلاني أعرف إنه وجودك مهم بالنسبالنا إحنا الاتنين لما طلب مني امبارح إنه نفسه يقولك يا ماما بس
بصله بتوهان بس جوايا حاجة مبسوطة مبسوطة إنه الدعوات إلي كنت بدعي بيها مكنتش غلط إنه ربنا استجاب لحاجة قلبي كان متعلق بيها
كنت عارفة إنه خلاص مش هيتكلم تاني ولا هيقدر يديني وشه فاتنهدت ووقفت جمبه وحطيت إيدي على إيده إلي على سانده على السور وقولتله بس أنا معنديش مانع إنه ياسين يقولي يا ماما وأنت تقولي يا ميار عادي!
اټصدم وبصلي فهزيت راسي وفتحتله دراعي فشالني ولف بيا.
وبس يا ياسين اهي ديه حكايتي أنا وأنت
وبعدها جات الست ليلى النايمة وديه ملهاش حكاية لسه..
حكايتك أنت وهو إزاي يعني وأبو ياسين ملوش في دور في الحكاية ولا إيه
سمعنا صوته بيقولنا الكلام ده وهو شايل التسالي إلي طلبتها منه من بدري وبقاله ساعة بيجبها..ضحكت عليه وقولتله أبو ياسين هو إلي اتأخر لو كان جه بدري كان ناله من الحب جانب.
طلع ياسين يجري وهو بيضحك وبيقول هروح أجيب الأطباق ماما مجهزاها من بدري ده حتى ليلى نامت يا بابا من كتر ما زهقت.
كده يا ميار ماشي قالها بزعل وهو بيقعد فحطيت ليلى بنتنا على الكرسي وقعدت جنبه وقولتله مينفعش تزعل لأنه أنت السبب الأساسي في قصتنا أنا وياسين يا مروان كنت أحسن اختيار وأحسن فرصة كويسة حصلتلي في حياتي كلها.
رد عليا وهو بيغمز وقالي أهو كلامك الحلو ده من الحاجات إلي ممكن الإنسان ينزل مصر عشانها.
وإلى هنا عزيزي تنتهي رحلتك في البحث عن قبلة آمنة.
تمت
الشيماءمحمد