روايه عناد العشاق كامله بقلم ندي محمود
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
اهلها هما الي عملو كدا لان حسو انك هتكون حمل زايد عليهم او انها هترميك ليهم و تروح تعيش حياتها و هما يتدبسو فيك اهل امي مكنوش ناس كويسه يا اياد
اياد كان بيستوعب الي تميم قاله وهو مبسوط ان امه متخلتش عنه
بعياط يعني متخلتش عني !!
بټعيط ليه دلوقتي بس يا اياد
دي دموع الفرح انا بقالي فتره بأنب نقسي انها اكيد عملت حاجه عشان امي تسيبني فالملجأ
وقتها رزان وصلت المستشفي
قلبك مطاوعكيش تسيبيها فحالتها دي صح
لا ابدا انا جيت عشان لسا عندي اسئله ليها عايزه اسألهم لما تفوق
تمام
قعدت جنب اياد وهي باصه علي تميم بس تميم كان باصص الناحيه التانيه و مكسوف يبص ف وشها بعد لما رفضته
اياد و رزان كانو نايمين اما تميم ف مكنش قادر ينام
الدكتور بيقولك المريضه فاقت بس مسموح بزياده خمس دقايق بس حاليا
تمام انا هدخل ليها
دخل اوضه ام رزان الي اول لما شافته ضحكت
انت زي القطط عندك سبع ارواح
سحب كرسي وقعد جنبها
قوليلي بقا ليه عملتي فيا كدا انا عملتلك ايه عشان تكرهيني اوي كدا
امك السبب اخدت جوزي مني و اتجوزها بعد مۏت ابوك و كمان مكتفاش ب دا لا دا حبها و حاول يقنعها ميتطلقوش وقت لما انت دخلت الجامعه
اسأل عمك و اياد وهيأكدولك كلامي
نفترض انه صح اكيد امي اتجوزته لسبب ما امي كانت بتحب ابويا و فضلت وفيه ليه لاخر حياتها
كانت حجتها انها مش قادره تربيك وحدها وفنفس الوقت مش قادره تاخد مصروف شهري ك شفقه
دا بردو مش سبب انك تكرهيني امي معملتش حاجه غلط دي اضطرت تتجوزه عشان تعرف توفرلي حياه كويسه
انتي مريضه والله ولازم تتعالجي انا بحب بنتك اكتر من نفسي اصلا و كانت هتعيش كويس معايا
يخساره بقا دا كان زمان انا مش ندمانه علي الي عملته فيك لانه جاب فايده انت و رزان لا يمكن تجتمعو
مش فاهم
رزان متجوزه اياد بقالهم ٦ شهور و ممكن كمان تكون حامل
اسأل رزان او اياد وهتعرف اني بقول الحقيقه
تميم قفل عيونه وهو بيحاول يستوعب الي هي قالته
خرج بسرعه من الاوضه و صحي رزان واياد
بزعيق اصحو !!!
رزان واياد صحيو وهما مخضوضين
پخوف فيه ايه يا تميم
بزعيق انتو فعلا اتجوزتو!!!
رزان بصت ل اياد وهي بتدمع
اهدي بس يا تميم انا هفهمك كل حاجه
رزان كانت خاېفه جدا من تميم لانها اول مره تشوفه فالحالة دي
يا تميم هو مجاش جنبي والله
بضحك علي الاقل وفري كدبك دا لحد يصدقك !! ااه عشان كدا بقي رفضتي عرض جوازي عشان متجوزه اصلا
و فضل يضرب كف علي كف كذا مره وهو بيضحك
انت طلعت مغفل يا تميم واحد جاي من الشارع اعتبرته اخوك بس هو اصلا متجوز حبيبتك رغم انه عارف انك بتحبها
تميم جوازنا كان خطه و كنا عايشين زي الاخوات والله كان لازم اتجوزها عشان الهي امها عنك و اعرف انقذك
ياخي ياريتك كنت سبتني مۏت عالاقل معيشتش للحظه دي حرام عليكم انتو مش بتحسو !!!
و راح عند الحيطه وفضل يخبط ب راسه فالحيطه
انا اهو ھموت نفسي و اريحكم مني خالص
رزان واياد قامو بسرعه من مكانهم و اياد حضڼ تميم
متعلمش كدا فنفسك يا تميم والله العظيم كانت خطه و مجتش جنبها اصلا
اياد استغرب ان تميم مخرجش من حضنه ولا زقه ولا اي حاجه
بص عليه وكان تميم فقد الوعي
نادي علي الدكتور
بعد ساعه
متقلقوش هو بس عاش صډمه كبيرة لكن هو كويس
تمام يا دكتور شكرا
رزان كانت لسا بټعيط
اهدي يا رزان اهو هيكون كويس كلها ساعتين والصبح يطلع وهروح اطلقك
بعياط تميم عمره م هيبص ف وشي تاني يا اياد
اهدي رده فعله طبيعيه هو بيحبك و فكره ان حد غيره لمسك جننته
بعياط تفتكر هيسامحني
انتي ملكيش ذنب يا رزان لو فيه حد لازم يكرهه ف هو انا لان دي كانت خطتي
و بعد ساعتين كان لسا تميم مفاقش بسبب المهدئات الي ادوهاله
راحو للمأذون و اتطلقو و رزان حست انها حره اخيرا
بس قبل لما ترجع للمستشفي عند امها و تميم راحت للمستشفي الي اتعالج فيها تميم
اول لما دخلت المستشفي شافت ريهام
ريهام استني
ببرود نعم عايزه حاجه
عايزاكي تسمعيني عشر دقايق بس
قدامك عشر دقايق بس
انا عارفه انك اټصدمتي لما عرفتي ان اياد اتجوز فجأه بس
ريهام قاطعتها
فاضل ٨ دقايق
بصي انا واياد اتطلقنا انهارده
فاضل سبعه
جوازنا كان خطه عشان ننقد تميم كان هدف اياد انه يلهي ماما عن تميم و عشان تنشغل بينا احنا و تلتهي عن تميم اضطر يتجوزني بس والله انا وهو كنا عايشين زي الاخوات ومكنتش فاهمه سبب جوازه مني قالي امبارح
فكراني هصدقك ! انتي اكيد كدابه زيه
هكدب ليه يا ريهام و هتجوز اياد ليه اصلا ! انا بحب تميم و اكيد لاحظتي دا ف اول مره اتقابلنا و اياد اصلا ميعرفش اني بكلمك دلوقتي مطلبش مني حتي اكلمك صدقيني هو بيحبك انتي
ريهام كانت ساكته وبتفكر ف كلام رزان و فعلا كان كلام منطقي بالنسبالها
ريهام راحت مع رزان للمستشفي عشان تشوف اياد
اول لما اياد شافها اتبسط جدا و استغرب فنفس الوقت
ريهام
والله دي كانت
كان لسا هيكمل كلامه بس هي قاطعته
رزان فهمتني كل حاجه
اياد بص ل رزان نظره امتنان بعدها بص ل ريهام
ريهام انا بحبك
و بعدها وقف علي ركبته ومسك ايدها
انا طبعا مجبتش خاتم لاني اتفاجئت اصلا اني شفتك بس تقبلي تتجوزيني ! تقبلي نتشارك كل حاجه مع بعض لاخر حياتنا تقبلي انكد عليكي كل يوم
ريهام ضحكت و ابتسمت بفرحه
موافقه موافقه
يووه ليه مش هينفع احضنك غير بعد كتب الكتاب
ريهام ضحكت علي طريقه كلامه الي زي الاطفال
اما رزان ف كانت مبسوطه وهي باصه عليهم عالاقل القصه دي متظلمش كل الي فيها عالاقل فيه اتنين بيحبو بعض هيجتمعو
وقتها الدكتور قالهم ان تميم فاق وكان اياد رايح يدخل عشان يشوفه
انا هدخل لوحدي يا اياد عايزه اكلمه وحدنا
تمام يا رزان الي تشوفيه
دخلت لتميم الي كان باصص الناحيه التانيه
تميم
مكنش بيرد عليها
طيب حتي بص عليا يا تميم
عايز افضل وحدي
تميم الي احنا قولناه ليك كان الحقيقه اياد اصلا بيحب ريهام و صدقت الحقيقه عشان بتحبه لكن انت مش راضي تصدقني ليه
تميم مردش عليها
المۏت كان اهون ليا من انك تتجوزي غيري حتي لو كلامكم حقيقي و جوازكم مش حقيقي
بعياط انت فاكر ان الموضوع كان سهل عليا !! اني اتجوز حد غيرك انا قعدت شهور فاكره ان حياتي ضاعت و ان خلاص مفيش امل لينا مع بعض انا كمان اتعذبت اكتر منك يا تميم لما اجبروني اتجوز غيرك بس الفرق انك اتعذبت يوم واحد و انا اتعذبت شهور انت اهو مش قادر علي الۏجع دا يوم واحد فما بالك بيا انا !! و فالاخر جاي تلومني يا تميم بعد كل دا
تميم مهانش عليه يشوفها مڼهاره كدا
انا اسف
دفنت نفسها فحضنه وهي بټعيط اكتر واكتر
انا بحبك يا تميم وعمري م حبيت ولا هحب حد غيرك
انا كمان بحبك
ومسحلها دموعها
بعدها اخد علبه الخاتم من جيبه
بما ان مفيش ليكي عده تقبلي تتجوزيني !
بصتله پصدمه وهي مش مصدقه
بفرحه موافقه يا تميم
اليوم دا كان يوم مبهج و كل الاطراف فيه كانو سعداء لدرجه رهيبه
بس كان لازم رزان تعمل حاجه الاول
اتصلت ب ابوها وحكتله كل الي امها عملته و طبعا هو اخد اول طياره ونزل مصر لما سمع الي حصل
قبل لما ابوها يوصل مصر كانت امها خلاص اخدت اذن خروج من المستشفي بس هي مكنتش عايزه تخرج خرجت مجبره من المستشفي و راحت بيتها و اتفاجأت انهم غيرو كالون الشقة
خبطت كتيير بس محدش فتح ليها رغم انها سامعه صوت رزان جوا الشقه
افتحي يا رزان افتحي !!
بس رزان مردتش عليها حتي
فضلت تخبط ساعتين كاملين وهي مڼهاره ومش مصدقه ان بنتها تعمل فيها كدا
تميم فتح باب شقته
بتصدعينا ليه روحي بدل م اطلبلك البوليس
تطلبلي انا البوليس !!
ايوه يلا خلاص رزان مسحتك من حياتها ومحدش فينا عايزك معانا و اه استني قبل لما تمشي
ادالها كرت دعوه
فرحنا انا و رزان بعد شهر اهو عملت ب اصلي وعزمتك
وضحك وقفل الباب
مسكت دعوه الفرح وهي مش مصدقه طب ازاي بعد شهر وهي ليها عده وقتها فهمت ان اصلا جواز اياد و رزان مكنش حقيقي و ان اياد اكيد اتجوز رزان عشان يلهيها من انها تتابع تسميم تميم بنفسها
كانت لسا خارجه من العماره بس وقتها ابو رزان دخل العماره فنفس الوقت
الحقني يا سليم بنتك مش راضيه تدخلني الشقه !
الاب ضربها بالقلم وكان قلم قوي لدرجه انها وقعت عالارض
اخرسي مش عايز اسمع كلمه واحده !! بقا هي دي الست الي اتجوزتها ! بټسممي ابن اخويا و عايزه تموتيه ! انتي طالق بالتلاته
مسكت رجله وهي بټعيط ومڼهاره
ابوس رجلك متعملش فيا كدا يا سليم انا مليش مكان اروحه والله كل الي عملته عشان مصلحه بنتنا يا سليم
زقها برجله بعيد عنه و فتح شقته و دخل
وهي فضلت تخبط عالباب وهي بټعيط
افتحو متسيبونيش وحدي افتحو
قعدت ٧ ساعات وهي بټعيط قدام الباب من غير اي رد
لما فقدت الامل خرجت من العماره وهي مڼهاره و مش شايفه قدامها
و كانت بتعدي الطريق وملاحظتش عربيه نقل جايه بسرعه
عربيه النقل خبطتها جامد و حتي كملت طريقها من غير لما تقف
وقعت عالارض و كان فيه حد فالشارع وقتها شاف الحاډثه وطلب الاسعاف
اخدوها المستشفي بس للاسف ماټت قبل لما توصل للمستشفي ډفنوها علي انها مجهوله لان مفيش حد رضي يستلمها سواء رزان او ابوها
بعد شهر
كانت رزان و ريهام بيتجهزو فنفس الاوضه وهما بيبصو لبعض ب ابتسامه
ايه الجمال يا رزان
ما شاء الله عليكي يا ريهام شكلك قمر وانتي عروسه
تفتكري ايه رده فعلهم لما يشوفونا
والله فيه طريقه واحده عشان نعرف
و خرجو من الاوضه ل اياد و تميم الي كانو مستنيينهم عشان يروحو
القاعه
اول لما شافوهم تنحو فيهم و بصو لبعض
بضحك فين رزان انا مش شايفها هي الميكب
ارتيست ركبتلك راس تانيه ولا ايه !
رزان كشرت و ضړبته علي دراعه
لا انا غيرت رأيي مش عايزه اتجوزك
بضحك يرضيكي اموت من الحزن دلوقتي !
رزان حضنته لا طبعا ميرضنيش خلاص سامحتك
لا بس علي فكره شكلك احلي من غير ميكب بعد كدا عايز دايما اشوفك علي طبيعتك
بكسوف اه يا بكاش كل البنات بتبقا احلي بالميكب
الا انتي احلي من غيره وبعدين انا ضحكو عليا ولا ايه قالولي هتاخد حضڼ لما تشوف العروسه
احنا لسا مكتبناش كتابنا يا اياد حد قالك تروح عليك نومه امبارح و نضطر نكتب كتابنا فالفرح !
كنت عارف والله انك هتفضلي تفكريني كل شويه
يلا نروح القاعه اتأخرنا علي الناس
كل عروسين ركبو عربيتهم ووصلو للقاعه
واول لما ابو رزان شافها هي وتميم عينه دمعت
بټعيط ليه يا بابا !
عشت وشوفتك عروسه يبنتي خلي بالك منها يا تميم
دي ف عيني يا عمي
قعدو علي الكوشه وهما مبسوطين
عايزه تسمي عيالنا ايه يا ريهام
لا علي فكره اول سنتين مفيش عيال يا اياد لما احقق كياني الاول نبقا نشوف حوار العيال
بضحك اه اه كيانك مش عارف مين الي كل شويه كانت تقولي انا امتي ربنا هيتوب عليا و ابطل اشتغل
مش انا اكيد
بضحك اه طبعا طبعا
علي فكره لما نروح البيت هتشرحيلي كل الي فاتني وانا تعبان علينا امتحان بعد شهر يا رزان
اشرحلك !! اه طبعا طبعا هشرحلك
قولي بقا انك مش عايزاني اطلع اوائل دفعه السنادي
لا اهو هشرحلك حاضر متنساش بقا تجيب كشكول وقلم واحنا فالطريق للفندق
تميم ضحك
بعد عشر سنين
اياد كان مستمر بالتدريب عند ابو رزان من وقت خطتهم و بعد عشر سنين كان دكتور جراحه مشهور زي ابو رزان لدرجه ان ابو رزان كان بياخده معاه فكل مكان وبيستشيره
اما تميم ف اتخرج من الجامعه وهو التاني علي الدفعه و اشتغل بعدها فمستشفي كبيره جدا في مصر كان قدامه يسافر برا مصر بس رزان مكنتش حابه انه يبات بعيد عن بيته ولو ليله واحده وطبعا رزان عنده اهم من الشغل
رزان وتميم بقا عندهم ابن جميل اسمه كريم
اما اياد و ريهام ف بقا عندهم بنوته جميله اسمها مريم
و عاشو عيلتين مترابطين مفيش بينهم اي مشاكل عيلتين بيحبو الخير لبعض
تمت