الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه عناد العشاق كامله بقلم ندي محمود

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

حصل لماما !!
سيبيها يا رزان
بصت لتميم وهي مش مصدقه الي قاله
اسيبها ازاي !!
ببرود سيبيها ټموت
قامت من جمب مامتها و فضلت ټضرب ف تميم علي صدره
بعياط و صړيخ انت بتقول ايه يا تميم بتقول ايه !!
امك هي الي كانت بتسممني طول الوقت دا وبتديني حقن تخلي عقلي مغيب امك كانت عايزه تخلص مني يا رزان
بس هي كانت مكمله ضړب فيه
بعياط و صړيخ انت كداب يا تميم كداب
حط ايده علي ضهرها ومسح علي راسها
انا بقول الحقيقه يا رزان امك شخص مش كويس ومتستحقش انك تنقذيها
رزان ضړبته بالقلم وبعدت عنه
بعياط و زعيق ارجع من المكان الي جيت منه يا تميم !! انت مش تميم الي انا اعرفه تميم الي اعرفه مكنش كداب ومفتري زيك
و طلبت بسرعه الاسعاف لمامتها و الاسعاف وصلو بسرعه واخدوها للمستشفي و رزان ركبت معاهم فالعربيه و قبل لما يقفلو باب عربيه الاسعاف تميم ركب معاهم
بعياط و زعيق جاي ليه !! مش كنت عايزها ټموت ! مش بعيد تكون انت الي عملتلها حاجه عشان تفقد وعيها
مش هسيبك لوحدك في حالتك دي
بعياط و زعيق انزل يا تميم من العربيه انا مش عايزه اشوفك !!
بس تميم كان مطنشها
وصلو المستشفي و اخدو امها لغرفه العمليات
كانت رزان بتمشي فالطرقة وهي خاېفه ومتوتره
اتصلت ب إياد و قالتله الي حصل لامها و اياد قالها انه فالطريق للمستشفي
ليه بتتصلي ب اياد انا معاكي اهو
مسكت تميم من ياقه قميصه و زقته بقوه لغايه لما خبط فالحيطه وهو مكنش بيقاومها
بعياط و زعيق قولتلك امشي يا تميم !!
انا عارف ان تصرفي غلط لما قولتلك سيبيها ټموت بس انتي افهميني يا رزان و صدقيني انا ليه هفتري عليها
بزعيق بعد لما ماما اعتبرتك زي ابنها دلوقتي بتفتري عليها و تقول انها هي الي عملت فيك كدا طول الشهور الي عدو ! انت ناكر للجميل
اسمعي التسجيل دا
شغلها تسجيل سجله للدكتور المشرف علي حالته وهو بيعترف ان ام رزان هي الي اتفقت معاه انه يسمم تميم وانه اصلا لما وصل المستشفي كان بالفعل بدأ ياخد الادويه دي من شهر وهو بس استمر عليهم عشان تسوء حالته مع الوقت
بضحك دا اكيد تسجيل متفبرك
تميم اتنهد بعد لما فقد الامل ف انها تصدقه
وقتها اياد وصل المستشفي
اول لما رزان شافته حضنته وهي بټعيط
اما تميم ف بص الناحيه التانية و اياد اټصدم من تصرفها
مالك يا رزان ايه الي حصل لامك !
تميم شكله عملها حاجه يا اياد كانت واقعه جمبه وهو مفكرش يساعدها حتي وكمان بيقولي سيبيها ټموت
بس اياد كان ساكت
ساكت ليه يا إياد انت حتي متصدمتش من الي تميم عمله ولا قاله
لان تميم كان عنده الحق يعمل كدا و كمان يقول كدا
مش فاهمه
امك هي السبب فحالة تميم طول الشهور الي فاتت وهي الي اعترفتلي ب دا بنفسها و قالتلي انها پتكره تميم و مش عايزاكم تجتمعو مع بعض و لا تتجوزو ف عشان كدا كانت بتسممه
رزان بصتله پصدمه وهي مش مستوعبه الي هو قاله او يمكن مش عايزه تستوعب
ضړبته علي كتفه
بطل هزار يا إياد علي فكره الوقت مش مناسب للهزار
انا مش بهزر يا رزان دي الحقيقة
بصت علي تميم الي اومأ ب رأسه بالايجاب
بعدين ضحكت
انتو اكيد بتهزرو الكلام دا لا يمكن يكون حقيقي ماما طول عمرها بتحب تميم زي م بتحبني ومستحيل تأذيه
للاسف دي الحقيقه يا رزان
قعدت عالارض و هي حاطه ايديها الاتنين علي وشها زي الاطفال وبتعيط و بتصرخ
انا ازاي كنت عايشه فالوهم دا ازاي ازاي كنت عامية و فاهمه الي حواليا غلط
اياد همس ل تميم
اقف جنبها يا تميم رزان بتحبك
تميم بصله ب استغراب بتحبني !
ايوه هي الي قالتلي كدا بنفسها خليك جنبها ومتسبهاش ف الوقت الصعب دا
تميم شكر اياد و بعدها اياد مشي من المستشفي
تميم مكنش عارف يتصرف ازاي فالموقف دا ولا يقولها ايه اصلا
رزان انا مش زعلان منك ولا متضايق انا وانتي كنا فاهمينها غلط
بعياط تميم روح انا مش عارفه ابص ف وشك ازاي بعد الي ماما عملته فيك
و انا بحبك يا رزان ومش هسيبك وحدك
تنحت ف تميم وهي مش مصدقه الي قاله
قولت ايه !!
قولت مش هسيبك وحدك
لا لا الي قبلها
اتنهد تميم لما فهم قصدها و مسك ايدها
كنت بقولك اني بحبك من كذا سنه وان البنت الي رحنا القاهره عشان نخطبها كانت مجرد خطه عشان اشوف غيرتك عليا واتأكد بتحبيني ولا بتعامليني ك اخ بس لما اتخطبتي ل اياد انا اتراجعت ل ورا يا رزان لان وقتها اتأكدلي احساسي انك مش بتحبيني
بعياط تميم اياد كان خطه انا عملاها و 
كانت لسا هتكمل كلامها بس حط صباعه علي بوقها
ششش انا عارف الحكايه اياد حكالي كل حاجه
اتسعت عينيها پصدمه
كل حاجه كل حاجه !
ايوه مالك مستغربه ليه
تميم وقتها طلع خاتم من جيبه و مسك ايدها
تقبلي تتجوزيني يا رزان و نعيش الي باقي من حياتنا مع بعض 
رزان عيطت لما سمعت عرض جوازه الي طول عمرها بتحلم بيه بس يوم لما اتحول حقيقه مش هتقدر تقبله
طيب بټعيطي ليه دلوقتي
بس رزان قامت من مكانها وجريت برا المستشفي وسابت تميم وهو مادد ايده ب الخاتم
تميم طبعا زعل من تصرفها بس لام نفسه جامد لانه افتكرها رفضت بسبب انه عرض عليها الجواز و امها فالمستشفي و دا وقت مش مناسب اصلا لحاجه زي دي
بس الحقيقه ان رزان مسحت امها بالاستيكه من حياتها بعد لما سمعت حقيقتها وبعد كمان لما الامور ابتدت تتضح قدامها امها كانت عارفه ان رزان بتحب تميم ومع ذلك اصرت تبعدهم عن بعض لدرجه انها كانت بتسممه و كمان جوزتها ل اياد بالعافيه بس كانت عندها اسئله تاني مش فهماها
اتصلت علي اياد وهي بټعيط بعد لما رفضت الحلم الي طول عمرها بتحلم بيه
ايوا يا رزان
بعياط روح شقتنا قدامي وانا اهو جيالك
تمام يا رزان
ركبت تاكسي ووصلت للبيت وطلعت شقتها هي واياد
اظن عدي ال ٦ شهور وتقدر تقولي ليه اتجوزتني
اتجوزتك

عشان امك بعد لما اعترفتلي ب الي عملته ف تميم قالتلي انها كدا كدا هتجوزك لحد تاني غير تميم و عرضت عليا اني اتجوزك مقابل انها تقولي حقيقه اهلي
بعياط و زعيق وانت طبعا قبلت عشان حقيقه اهلك صح ! دمرتلي حياتي عشان مصلحتك يا ندل يا حقېر
انا خلاص اصلا مش عايز اعرف الحقيقه انا اتجوزتك عشان الهيها عن تميم و اقدر اعالجه فال ٦ شهور الي فاتو لو مكنتش عملت كدا كانت هتستمر ب تسميمه انما لما اتجوزنا هي انشغلت بينا و مبقتش تتابع حوار تميم زي الاول و معرفتش حتي اني اشتريت الدكتور الي هي متفقه معاه
بسخريه وانت ليه هتعمل كدا مثلا ! ايه الطيبه الي نزلت عليك فجأه عشان تنقذ حياه الشخص الي البنت الي بتحبها بتحبه
اولا انا بحب ريهام مشاعري ناحيتك كانت اعجاب مؤقت و ثانيا تميم اخويا عشان كدا ساعدته
رزان بصت ل اياد وهي مصدومه
اخوك ازاي يعني !
اخوات من نفس الام
بضحك مين بقا الي قالك الكدبه دي
دي مش كدبه دي حقيقه عمك اتجوز مراته وهي عندها كام سنه
كان عندها ٣٥ سنه
بعدها استوعبت سبب سؤاله
يعني قصدك تقول انها كانت متجوزه قبل عمي !
ايوه بس مش مشكله اعرف ليه سابتني ومكنتش هكره تميم عشان حاجه ملهوش ذنب فيها فالنهايه دا كان اختيارها هي مش اختياره هو
انا اسفه يا اياد مش عارفه اقولك ايه 
ولا يهمك بكرا هنروح للمأذون نتطلق متقلقيش انا نازل هقعد مع تميم و انتي لو عايزه ترجعي لامك فالمستشفي ارجعي
رزان نزلت وراه عشان تروح لامها وتستني لما تفوق كانت عايزه تسألها سؤال واحد بس قبل لما تتصل ب ابوها المسافر وتقوله الي امها عملته ف تميم السؤال دا كان ليه ليه عملت كدا ف تميم وليه بتكرهه وليه دمرتلها حياتها
اياد راح لتميم الي كان قاعد فالمستشفي وهو متضايق و ف ايده علبه الخاتم
بقلق مالك يا تميم حاسس انك تعبان !
لا لا مش تعبان انا مش عارف اشكرك ازاي يا اياد علي انقاذي من المۏت انت من الناس الطيبين القليلين فالدنيا
لا متشكرنيش علي حاجه المهم انك بخير
و
بص علي علبه الخاتم الي ف ايد تميم و اتضايق جداا لما استنتج الي حصل اتضايق لانه واقف فطريق سعادتهم حتي لو دا بسبب خطه بس كان بيقلل عڈاب ضميره ب انه يفكر نفسه انه هيطلقها الصبح وب كدا تقدر ترجع ل تميم
تميم فيه حاجه لازم اقولهالك
ايه هي
ام رزان اعترفتلي من فتره انك اخويا 
مش فاهم ازاي اخويا
احنا اخوات من نفس الام يا تميم امي كانت متجوزه قبل لما تتجوز ابوك بس ابويا ماټ فحاډث وبعدها هي رمتني فالملجأ واتجوزت ابوك
تميم بصله وهو مش مصدق الي اياد بيقوله
متأكد انك بتتكلم عن امي !!
ايوه 
اياد كانت بيتكلم مع تميم وهو بيبتسم ابتسامه كلها الم وۏجع و تميم كان ملاحظ دا ودا الي خلاه يصدق كلامه بسرعه
امي لا يمكن تعمل كدا يا اياد اكيد فيه حاجه غلط فالموضوع
اياد بص الناحيه التانيه عشان تميم ميشوفش الدمعه الي نزلت من عينه
للاسف دي الحقيقه
تميم حضڼ اياد و اياد وقتها ممسكش نفسه و فتح فالعياط
بعياط انا طول عمري كان نفسي يكون عندي عيله يا تميم بس حتي عيلتي الحقيقيه اتخلت عني
من انهارده مش هنفترق يا اياد و هتعيش معايا انا عيلتك و وهقف معاك علطول
بعياط يعني هيكون عندي اخ اخيرا يا تميم 
ايوه و انا اصلا مبسوط اني عندي اخ زيك يا اياد انت انقذتني من المۏت رغم ان اي حد مكانك كان هيسيبني اموت بعد لما ماما فضلتني عليك
قعدو فحضن بعض خمس دقايق بعدها تميم مسح دموع اياد
انا افتكرت حاجه يا اياد
اي هي
لما تميت ١٨ سنه امي قالتلي انها كانت متجوزه قبل ابويا و كان عندها ابن بس الابن دا نزل الشارع وقت لما قعدت فالمستشفي هي و جوزها يومين و طبعا كان ابنها وحده فالبيت ف فتح الباب وحده ونزل الشارع اهلها قالولها كدا و هي فضلت فتره طويله تدور عليك
اكيد كانت بتكدب عليك يا تميم اكيد مكنتش هتقولك رميت ابني فالملجأ عشان اعرف اتجوز تاني
لا مكنتش بتضحك عليا يا اياد كان معاها صندوق فيه صورك وانت صغير و كمان العابك وكذا حاجه من لبسك كانت كل ليله تفتحهم تبص عليهم و تشم الهدوم و تنام
وهي بټعيط عليك
ومين ليه مصلحه انه يبعدني عنها !!
دلوقتي لما فكرت فالموضوع حسيت ان
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات