الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه حصونه المهلكه كامله بقلم شيماء الجندي

انت في الصفحة 55 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


ليييه كل ده اي السبب فهد
واقفه تصرخ پغضب علي صديقتها 
مثااالي ليكيييي وشوفي بيعمل اي بنفسككككك ....
فرح فاهها پصدمه و صديقتها التي تقف وعينيها پألم وڠضب واضح للعيان رباااه ماذا فعل ذاك الفهد هكذا من مجرد حديث !!!
وقفت فرح تعتذر مسرعه وقد أدركت أنها بتلك البريئه منها بأعين دامعه تهمس لها 
أسيف اسفه والله مااقصد اضايقك خلاص بلاش نتكلم عنه تاني اوعدك مش هتكلم تاني ...

هدأت تدريجيا وهي تراقب حال تلك الرفيقه التي تطالعها بقلق واضح وحزن ولأول مره الصالح ....
قالوا يوماا اختر الرفيق قبل الطريق .. أتذكر صديقي ! أتذكر حين يوما ما ... لكني حينها أنني بلحظه لن ألتفت لأري ماذا فعلت وأنا ووعدي ما حييت ...
اتجهت أسيف بعد اتفاق مع صديقتها أن تتجهز للذهاب إلي عملها ...
وقف حائرا خارج غرفه شقيقته وهو يطرق الباب للمره التي لايعلم عددها لم يتمكن من رؤيتها منذ أمس حيث وهي تتجنب النظر إليه لكنه قلق للغايه !
ثم طرق الباب للمره الاخيره ودلف إلي الداخل لتتسع عينيه وهو يري ...
وهو لا يستطيع التوقف عن ضحكاته وهو و فجأة صړخت .....
مسرعا صړختها علي الفور ولازالت اعينها الجميله متسعه تحدق به پصدمه وعقلها الصغير لا يستعب أنه يضحك الآن هكذا أمامها !!!!!!
حدقت و تلك الضحكات بما تبقي من عقلها .. بدأ و بتوتر فور أن بدأ هو يهدأ من الكوميدية عن عقله .. توقفت ضحكاته أخيرا وهو ينظر إليها وهي لازالت و الصدمه علي خلاياها فلم تقوي علي استيعاب أي شيء ......
وقد توترت ملامحه وهو يري ذاك بعينيها 
وخرجت أسيف الصغيره لتتسع عينيها علي هذا الصاډم !
أخيرا افاقت لتري تلك النظرات المصدومه بأعين صديقتها لتصيح 
أنا كنت والله ياأسيف ....
نظر إليها الأشقاء پصدمه من ذاك الخۏف .. حدق بها تيم بابتسامه هادئه وهو يقول بلطف شقيقته يقول بصوته المبحوح 
آسف أنا قلقت عليك مكنتش اعرف ان عندك ضيوف ...
قائلا الطمأنينة بابتسامه صامته 
أنت بخير ! لسه زعلانه مني ! أنت متهونيش عليا أبدا ياأسيف مفيش حاجه غير زعلك كده ...
لم تتحمل تلك النظرات من ذلك الرجل كم هو رائع هي حزينه لشعورها أنه تآمر مع ذاك الرجل حتي إن كان لاجل مصلحتها لكنها تحبه أنه شقيقها الرائع الحنون كما تصفه تلك الفرح المشجعه لها بنظراتها لإنهاء الغير عقلاني ...
نظرت إليه ثم اشرق وجهها الجميل بابتسامه بشوش وهي تقول بهدوء هامسه 
مقدرش أزعل منك ابداااا ياتيم انا مليش غيرك ...ومش هحب حد زيك ....
وهي ترمق بعينيها و برأسها فكره ما لتقول بصوت واضح 
تيم ممكن اطلب منك طلب !!
رد باندهاش 
طبعا ياحبيبتي ..
أشارت إلي صديقتها بعينيها وقالت بهدوء 
ممكن توصل فرح المرسم اصلي هاخد عربيتها مشوار وعربيتي في التوكيل أنت عارف ..
له الرد عليها تلك مما جعله وجهه متبسما بهدوء ...
الفصل الخامس والعشرون لي وحدي!
جلست فرح داخل سيارته وذاك التوتر يتكرر للمره التي لاتعلم عددها نظرت بعينيها حين وجدته يطالع هاتفه بين الطريق و عينيها بحزن عميق لتتنهد قائله بانزعاج 
اسفه عطلتك ...
و نبره الانزعاج الواضح ليعقد حاجبيه ويلقي نظره عليها قائلا باندهاش 
لا مفيش تعب ..
أجابته باماءه قصيره من رأسها وابتسامه وتنظر الي الطريق بصمت و هو باندهاش واضح وقال 
فرح أنت متضايقه مني في حاجه !!
اتسعت عينيها وتوترت من وجنتيها وهي حائره من تلك الملاحظه الواضحه كيف تجيبه الآن !! لم يكن عليها أن تظهر لتصرفه الطبيعي بتلك الطريقه أبدا ... ابتلعت رمقها وتهز رأسها بالسلب بصمت تام لزياده اندهاشه معتقدا أنه فعل ما يغضبها ويجعلها ترفض الحديث دون شعور ترك هاتفه جانبا واوقف السياره و عينيها پصدمه حيث ذاك الطريق الهادئ فقط حركه السيارات ...
أردف متجاهلا صډمتها ليواجهها بصوته قائلا 
فرح مالك !!
وكأن عقلها ينتظرا تلك الكلمه باكيه ماذا تقول ! أحبك !!
هل تصارحه وتخسر صديقتها البريئه هل تتوسل محبته !!! هل تترجي !! كيف لم يري !! كيف وكيف !!!
أتسمع !! أتسمع ذاك النبض الذي ېصرخ بحروف اسمك علك ترأف علك تجيب توسلاته !! تلك المحبه من قلبك صرت كالطفل و النجوم ليلا متمنيا ألا يأتي نهار جديد ...
صډمته للغايه وهي تحاول رباااه هل بتلك الطريقه من مجرد سؤال ! كيف له أن يعمل لتهدأتها الآن !! انتبه أخيرا وهو يقول پصدمه 
فيه إيه يافرح ايه اللي حصلك !! أنا ضايقتك طيب !!
ونفذ صبرها معه لتصرخ باكيه بنبره 
لاااا مضايقتنيش انتتتتت مش فاهم ولااا هتفهممممم افتح البااااب خليني انززززل بقاااا !
ماذا يفعل يتركها بمنتصف طريق ! لن تسمح بذلك لكن هو يعلم مابها تلك الجميله حقا قد تسببت بأرق تفكيره وانشغال عقله كيف له أن يوضح لها به !! قرر التصرف معها كما
 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 66 صفحات