روايه حصونه المهلكه كامله بقلم شيماء الجندي
يتصرف مع شقيقته هي تماثلها كثيرا علها تفهمه!!
اتسعت عينيها البريئه وتوقفت حين فاجأها تلك الدمعات غضبه رغم أنه يراها لأول بهدوء و رده فعلها يقلقه تلك الصغيره
فرح انا عارف بس أنا مش هنفع الأولي لسه ليها فيا انا كده صعب أثق في اي حد وأنت صغيره ومليون واحد يتمني ترتبطي بيه بس أنا صعب ...
كيف له أن يكون بتلك ! كيف له أن يزيد تتوسل هكذا !!! عقدت حاجبيها علي لحظات صډمه من كلماته هكذا اذا كان يعلم جيدا لقد كانت تظن أنه لايدري لكنه ...
ياريت توصلني او تنزلني .....
فقط !! لم تجيبه بكلمه واحده وماذا ينتظر لقد أخطأ بما قاله وانتهي الأمر ....
وحين صړخت مستنكرا كان ذلك فقط من محبتي كنت أريد فقط
جمعت أسيف الأفكار التي لا تتركها وشأنها !
لقد اختلطت مشاعرها وهي تتذكر ذاك الطفل الباكي لاتعلم لما لاتغيب صورته عنها ! حسنا قد أخطأ الفهد الكبير لكن ماذا عن ذاك الصغير أحلامها !! وأفكارها الآن !!!
طردتيني امبارح طول اليوم
ف القصر ده الا اني مسامحك ...
بهدوء ثم تنهدت تقول بنفاذ صبر
نائل ابعد عني النهارده ....
حدق بها بابتسامه هادئه و أردف
كان نفسي بس اصلك ..
عقدت حاجبيها تقول باندهاش
ايه أنت بتقول اي !!
حمحم و بتوتر قائلا ولازالت ابتسامته
و التوتر إلي ملامحها وهي تسأل
هو قاعد في الچيم وباعتك ليا !
هز رأسه بالسلب وهو يقول بهدوء
لا هو اختفي من امبارح ومشوفتش وشه الحمدلله ويارب يطول بس سابلي الوصايا العشر عليك وقالي لو معملتش اللي قاله قولت اسيب في حالها واجي انفذ اللي طلبه .. ها ايه تاني !
حدقت به پصدمه وهي تردد باندهاش واضح
ابتسم قائلا بسخريه
جرا ايه ياسوفي .. سامحيني .. حقك علياا دلوقت بتسألي عليه !!
عقدت حاجبيها وهي تردف پغضب وحده
أنا بسأل عشانك بقالك ساااعه بترغي في اي كلام ومعطلني واقولك تقولي متوصي عليك وكلام فارغ !!!!
رفع حاجبيه پصدمه وهو ينظر لهدوء الأجواء الهادئه حوله قائلا باستنكار
وهو يكمل بسخرية
اطلبيلنا فطار او حاجه اشربها .. فرح فين صحيح شوفتها مع تيم الصبح
كلماته حين فرح من الباب تغلقه جيدا ....
وقفت أسيف تقول پصدمه
فيه ايه!!
اتجهت ووقفت تقرع الباب بقلق وهي تسمع رد ابن عمها قائلا بسخريه
أسيف معلش مش كلمي روان تيجي تاخدني أنا شكلي أكلت حاجه تعبتني ..
اندهشت أسيف وهي قائله بحزن
أنت كنت تمام الصبح أنت اتكلمتي مع تيم !! طيب لما شافك كده ازاي ماأخدتكيش المستشفي تعالي نروح نشوف ليه حصل كده و ...
و بهدوء قائله
لا ياأسيف أنا تعبت بعد مانزلت من العربيه قولت اتمشي شويه بس تعبت واضح الشمس تعبتني كلمي روان من فضلك مش محتاجه مستشفي عشان خاطري ماتتعبنيش
اطاعتها أسيف واتجهت إلي هاتفها تسمع همس ابن عمها قائلا بتساؤل
مين روان دي !! دكتوره !
هزت رأسها بالسلب قائله بهدوء وهي ترفع الهاتف لأذنها
لا دي بنت خالتها .. واسكت شويه بقاا
تنهد وهو يتجه إلي المطبخ صائحا بصوت مرتفع
اعملك حاجه يافرح !!
أغلقت أسيف المكالمه وهي تصرخ به
اخفض صوتك يانائل .. اروح الصيدليه اجيبلك حاجه يافرح ! متسبنيش قلقانه كده !
أغمضت الأخري عينيها وهي تهمس بصوت مبحوح
لا ياأسيف شويه وهبقي تمام .....
كنت أود أن أشاركك صديقي القدر لي لكني أخشي ... حديثي لتذهب إلي ذاك القدر أبداااا ...
وقف ذلك الرجل وهو يبتسم بلطافه لمحدثه منهيا اجتماع عملهم بهدوء منتظرا انصراف ثم إلتفت إلي تيم يقول له
اومال فين فهد !
تنهد تيم وهو يقول بهدوء وصوت خافض قليلا
فهد هيبقي معانا في الاجتماع الجاي لأن العقود هتتمضي زي ماأنت عارف وامضته مهمه ..
ليتنهد المدعو فارس وهو يقول بهدوء
اه طبعا أنا اندهشت أنه مش متواجد معانا في اتفاق زي ده والحفله السنويه هتعملوها ولا ايه اصل مفيش دعوات وصلت لحد دلوقت اوعوا تنسوني أزعل اوي ...
ابتسم تيم له وهو يقول بهدوء ناظرا إلي هاتفه بترقب وكأنه ينتظر مكالمه أحدهم
لا متقلقش أنت علي رأس القائمه يافارس باشا ..
ابتسم له الآخر وهو يلاحظ انشغاله قائلا
طيب أنا مش هعطلك هستني الدعوه متنساش ...
وصافحه بهدوء منطلقا إلي الخارج تاركا إياه ليطلب شقيقته فورا تنهد وهو يستمع إلي صوتها الهادئ تجيبه باندهاش
خير ياتيم في حاجه !!
عقد حاجبيه يردف باندهاش
حاجه عشان متصل بيك ياأسيف !
وصلته الاجابه