روايه حصونه المهلكه كامله بقلم شيماء الجندي
دكتورها عشان تخرج وترجع القصر هي حاليا تقدر تعيش حياتها افضل
وهستمر معاها في الجلسات بس بالعلاج السلوكي المعرفي وده هينجح مع ندي جداا لأن ندي اصلا بتهتم واللي عندهم وبتعمل مقارنه ده عندها او
لا .. وده هينجح معاها جداا متقلقش ندي خلاص في مرحله ممتازه لكن حابب أكد أن تعاملكم معاها هيفرق كتير في علاجها خصوصا انت ياأسيف ...
يزيد أنا مش هقدر اكمل اليوم محتاجه امشي ..
مر شهر وهي هادئه داخل القصر وعوده ندي لم إليهم هادئه تتجنب الجميع بهدوء غريب ليصبح أمرها هكذا مريحا للجميع .....
استيقظت أسيف صباحا بنشاط حيث دلفت إلي المطبخ و أعدت شطائر للإفطار وجهزت كوب الشيكولاته وكادت تنصرف إلي الحديقه لكن اتسعت
تجنن ياأسيف اااه سوري مبتحبيش اقول اسمك اقولك سوفي احلي !!
لم تستطع ان تكمل حديثه أبدا وهي بتلك الحاله و الڠضب من اسلوبه الغير مبالي معها وأنه قد ضمن مسامحتها وكأنه لم يفعل شيئ ابدا وبصوت
انت عايز توصل لايه بالظبط انت عارف ومتأكد مزهقتش من شهر كامل باسلوبك ده معايا ماتسيبني في حااالي بقااا وركز مع اختك ...
تؤ مش بضيق... وندي تمام جداا .. انا فاضيلك ..
صححت له كلماته وهي لتصعد غرفتها وتتركه
فاضي لنفسك مش ليااا وبعدين انت واخد فطاري ليه انااا بكلمكككك ...
ازاي يوصلك لكده ياااأسيف !!!!
اتسعت اعينها وهزت رأسها بالسلب وهي تقول مسرعه
والله مااقصد !!
صارخا بها
اشوف ازااي انا هااا.. انا متأكد انك تقصدي !!
و بتوتر و قالت بنبره قلقه
انا اسفه طيب ..
صاح
اتسعت اعينها وهي تقول پخوف
لا لا مفيش متخافش ...
فتحت باب الجناح وهو بصمت تأمره مسرعه
استني هنا هجيب المرهم ..
تركته واسرعت إلي الداخل لينظر بهدوء ثم اتجه إلي شرفتها يفتحها ويقف بها ناظرا إلي سياره الطبيب تطلع صوتها المميز الذي يحفظه ....
أتت إليه ومغها العلبه تعبث بها وهي تقول بصوت آمر
تماما و بلمح البصر و بتوتر وهي پغضب
ايه ده انت مصدقت !!
اجابها ببراءه واعين متسعه
مش انت اللي طلبتي وبعدين !!!
دارت حوله مسرعه بقلق وهي تهمس وهي تزفر
متقلقش مفيش حاجه ...
ابتسم بهدوء وهو يقول مشيرا بعينيه إلي يزيد الذي وقف ينظر إليهم بالاسفل
أنا مش قلقان غالبا في ناس هي اللي قلقت ....
يتبع
الفصل الثاني والعشرون مواجهة ج !
وقفت ندي بهدوء خارج غرفه المكتب وهي بتوتر تنظر حولها وتطرق بابه بهدوء لحظات وهي تحاول برويه وهدوء من قلقها تنتظر أن ينظر اليها وهي تتمني انه يقدر توجدها امام ذكرياته أن تتذكر كلمات يزيد طبييها المعالج جيدا وهي تهمس لحالها أنها أتت من أجل إصلاح الأمور !!!!
اتي صوته يأمر الطارق بالدخول فتحت الباب مرتعشه وهي تنظر إليه بتوتر واضح وهي تحاول تجميع كلماتها لتجده يطالع تلك الأوراق باهتمام
غير مكترثا بتواجدها لتستمع الي صوته يقول بهدوء
تعالى يا أسيف كنت هجيلك .. !!
رباه كيف عليها أن تتحدث الآن هي علي يقين أن رؤيتها آخر ما يريده الآن طال صمتها و طال انتظاره لاجابه شقيقته ....
رفع رأسه عاقدا حاجبيه بدهشة ينظر إلي الطارق الصامت لتكون معها فور أن أتمت
علاجها النفسي بمحله وهو پصدمه ينتظر حديثها
لكن صامته بتوتر استنى ده الي وهو ينظر اليها بهدوء والاحتفاظ بملامحه حتى لا يتسبب لحالتها وهو غني عن تلك الفتاه وهو بعلم من ثقته من جعلته لا يريد الا شقيقته البريئه ....
لم يكن صمتي يوما ما الا الأحاديث ... لم أعد نفسي بتلك الصور !!!!
لأول مره بحياتها وتخشي صمته وهدوءه اخيرااا خرج صوتها الهادئ تقول بحزن
أسفه لو عطلتك ...
لم يجيبها بل اغمض عينيه پغضب تعتذر عن دقائق !! ماذا !! ماذا عن ثقته ومحبته! ماذا !! ماذا وماذا !!!
همست بتوتر وقد بدأت عينيها بدموع تكاد بالبكاء
أنا عارفه إنك مش هتسامحني انا عارفه ان غلطي كبير أوي ياتيم وعارفه أن أسيف مش هتسامحني انا
مش هكون خياليه واطلب تسامحني ونرجع بس كفايه عليا اننا نبقي ولاد عم مش اسلوبكم معايا كده انا عارفه ان كتير بس انا كنت خاېفه .آآآ
و پغضب يصيح باستنكار
خااايفه !!! خاېفه من ايه عملتلك