الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه غرام الادهم بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


قومي يلا يا مروه 
قامت خرجت معاها رجعه المنزل صعدت مروه إلى غرفتها أغلقت الباب قربت على الفراش وضعت الحجاب تحت وسادة فارس پخوف لم تنزل بقيت اليوم فضلت قاعده مستنيه فارس يرجع بس الوقت أتاخر ومرجعش
في غرفة أدهم خرج من المرحاض قرب على الفراش 
مش هتنامي بقي 
اتعدلت غرام وأخذت وضع الجلوس لا مش عايزه أنام أنا زهقانه

تتفرجي على فيلم 
ماشي 
فين المقابل 
رفعت حاجبها نعم مقابل إيه 
واعطاها الشوكلاته كان أدهم يتبعها طول الوقت وهي مركزه مع الفيلم وتتناول الحلو
غرام كملي أكلك والفيلم 
فضلت لفت أيديها حولين رقبته برقه تؤ مش عايزه 
قفلت الاب توب وبعدته عن قدم أدهم مسكه منها وضع على الكومودينه جنبه جلست على قدمه استنشقت رائحته وهي مغيبه
راحتك جميله اوى مش قادره أبعد عنها 
أنتي مكنتيش كده 
اعمل اية الحمل مخليني مش قادره أبعد عنك أنا من ساعة ما عرفت أني حامل وأنا كل يوم بجيب صورتك وافضل ابصلك علشان يطلع شبهك
دفنت وجهها في عنقه برقه فضل أدهم يحسس على شعرها بحب
في صباح تاني يوم استيقظت غرام قبل أدهم كان بعيد عنها ومديها ضهره قربت عليه حضنته بحب وغمضت عنيها لف أدهم ليها أبتسمت بخجل
صباح الخير 
صباح الورد والياسمين على عيونك الحلوين اللي شبه الغزال دول 
أدهم 
عيونه
بتكسف 
بعد إيه ما خلاص المفروض الكسوف دا يتشال خالص مفيش كسوف بينك وبيني وبعدين مش أنتي قولتي الدكتوره قالت غلط
ضحكت غرام بخجل بقي أدهم فوقيها 
يعني كنتي بتضحكي عليا 
رفعت أيديها لفتها حولين رقبته واتكلمت برقه
حبيت اعلمك الادب شويه 
بقي عيله قدك تضحك على ظابط قدي
ضحكت بصوت عالي حضنها أدهم بتملك وحب
عند مروه استيقظت من النوم تشعر بتعب في أنحاء جسدها لم تجد فارس والفراش نظيف معناه أنه مرجعش فضلت جالست في الغرفه لم تنزل ولم تأكل شئ تنتظر رجوعه مر اليوم وهي جالسه تنتظره قامت ارتدة ملابسها ونزلت راحت المزرعه سالت عليه
أمال فين فارس يا عمي جابر
مشي يا بنتي من شويه هو لسه مرجعش البيت
لا مش عارفه اصل كنت برا وقلت اعدي اشوفه ونمشي سوا
اجي اوصلك يا بنتي 
تسلم يا عم جابر النهار لسه طالع همشي أنا 
مشيت رجعت المنزل دخلت تحت أنظرهم 
تعالي يا مروه علشان تكلي أنتي بقالك يومين مابتكليش 
شكرا يا ماما مش عايزه هو فارس رجع 
لا لسه مرجعش كلمني قال أنه عنده شغل مهم وهيرجع متاخر تعالي يلا كلي 
هستنا فارس عن اذنكه انا هطلع 
صعدت إلى غرفتها جلست على الكرسي فتحت الهاتف ورنت عليه اداها مشغول قفلت الهاتف
وسمحت لدموعها تنهمر فضلت قاعده طول الليل تنتظر رجوعه لحد أما نامت على الكرسي 
صحيت تاني يوم قامت بتعب وجدت نفسها نائمه على الكرسي قامت بدلت ملابسها ونزلة عند عزه خدتها وخرجه وصله عند الشيخ 
دخلت مروه لوحدها بتوتر وعزه في الخارج جلست أمام الشيخ لم يمر ثواني وكان صوت صړيخ مروه يعالى في المكان
مروه كانت قاعده أمام الشيخ بس هو قام وفضل يلف حوليها أتفجأت أنه مسك أيديها 
فجاءه الباب اتك   سر ودخل فارس بأعين حمراء من الڠضب قرب على الشيخ بعده عنها ونزل فيه ض   رب لحد أما مبقاش فيه مكان سليم وكان بي   ڼزف من انحاء جس   ده بعد عنه لما تعب من ض   ربه قرب على مروه الفقده الوعى في حضڼ عزه حملها وخرج وعزه خلفه فتحت عزه باب السياره دخل فارس مروه في الكنبه الخلفيه وعزه بجانبها وهو قاد بسرعه عاليه جدا وصل المنزل في فترة قليله وقف السيارة عملت صوت احتكاك في الأرض 
أستيقظت بعد فترة طويلة من الوقت فتحت عنيها بتعب وجدت فارس يقف أمامها أتعدلت بړعب من نظراته الحاده وملامحه التي لا تبشر بالخير أبدا 
أقدر أعرف كنتي هناك بتعملي ايه 
لم تستطيع الرد عليه وأنما بدأت في البكاء عند تذكرها ما فعله هذا الحق   ير المدعي الشيخ 
أتنفضت على صوت فارس العالي الغاضب
ما تردي على أمي أنا مش بكلمك متختبريش صبري قوليلي كنتي هناك بتهببي إيه 
زاد بكاءها ولم ترد عليها قرب عليها مسكها من زرعها جامد
أنتي عارفه لو مكنتش مشيت وراكي كان إيه اللي هيحصلك كان واحد تاني هيقربلك غيري 
هزة رأسها بنفي وهي تلتقط أنفسها بصعوبه بسبب بكاءها 
لا لا خلاص مش عاوزه أسمع حاجه تاني مش عايزه أسمع
نفض أيديها بعصبيه وطرق الغرفة وخرج هبد الباب خلفه اتنفضت مروه على صوت غلق الباب دفنت وجهها في الحاف تكتم بكاءها 
أكيد انتي اللي خليتيها تروح عند الزفت ده 
أنا كنت عايزه افرحك 
تفرحيني لما تودي مراتي عند واحد وس   خ كان عايز يل  مسها أنتي عارفه أني رافض الموضوع ده من بدري أنتو ليه عقلكم صغير كده ده مش شيخ ده واحد دج   ال 
حبيبي اهدي واطلع لمراتك دلوقتي هي محتجالك أنا والله مكنت أعرف أن غرضه كده 
أهدى أزاي وأنا مراتي واحد حاول يع   تدي عليها 
نزل أدهم على صوت فارس قرب عليهم بقلق
في إيه يا فارس صوتك مسمع البيت كله 
معلش يابني تعاله على نفسك شويه واهدى وروح راضيها
برضو هتقوليلي أهدى أنتي عايزه تجنينيني أنتي وهيا
في إيه يا فارس صوتك عالي أوي على أمك وطي صوتك شويه وأنت بتتكلم معاها
محدش يدخل دلوقتي أنا مش عايز اسمع صوت حد تاني واللي حصل أنا مش هعديه وأنا هشوف تخرج أزاي من ورايا 
طرقهم وخرج مسكت عزه دمغها پألم قربت عليها فريال طبطبت على كتفها 
معلش يا عزه اللي حصل برضو صعب عليه أنا قولتلك بلاش تروحي وهي هتيجي من عند ربنا 
رفعت رأسه بحزن أنا كنت عايزة افرحه عايزه اطمن عليهم قبل ما اقابل ربنا 
بعد الشړ عليكي
أقدر أعرف هو إيه اللي حصل يا أمي 
بصتله عزه بصمت اتنهدت 
خرج أدهم بعد دقايق من المنزل وجد فارس جالس في الجنينه ماسك سچاره وبيشرب فيها 
أنا عارف أنك شايل من مروه وبقالك اربع أيام ما بتجيش البيت بسبب اللي حصل مع غرام أنا عرفت مين السبب مروه محتجالك جنبها أنت طول الوقت في الأرض مش قاعد معاها مش عايز تروح لدكتور هي ست وهي و نفسها تبقى أم حاول تقربلها يا
فارس انت مش لسه عارفها من يومين دول سبع سنين اما بالنسبة اللي حصل انهارده ماما حكتلي عليه سيبه وأنا هتصرف معاه قوم أنت اطلع لمراتك مروه دلوقتي محتاجاك جنبها أكتر من إي وقت هي ملهاش زنب في اللي حصل قوم يلا
فارس اقتنع بكلام أدهم قام وقف 
فارس أنسى اللي حصل مفيش حاجه هتفرقنا عن بعض ولا حد هيعرف بالموضوع ده غيري أنا وانت بس غرام بقت كويسه وابني لسه بخير ف مفيش داعي تكلمها في الموضوع ده تاني هي عملت كده غظب عنها
ودا عشمي فيك
أبتسم أدهم وقام حضڼ فارس بحب
أنت أخويا
وأنت إبني أنا اللي مربيه
بلم هدومي مليش قعاد هنا أنت كتر خيرك أنك قعدتني سابع سنين من غير خلفه حد تاني كان أتجوز وخلف من زمان 
قرب عليها بهدوء مسك ايديها منعها من وضع الملابس في الحقيبه نظرة مروه في عينه بأعين باكيه رفع ايده وجفف دموعها بطرف صباعه بحنان حضنته مروه بشده وفتحت في البكاء غمض فارس عنيه يشعر بضيق بسبب بكاءها
متسبنيش أنا مليش حد غيرك مش هعرف أعيش من غيرك 
بس اهدي أنتي عيطي كتير ألنهارده 
أنا مش
عارفه لو مكنتش جيت كان إيه اللي حصل فيا 
العشاء جاهز 
الجميع قام قربه على السفره كل واحد جلس في مكانه 
حمدان هو يتناول الطعام فارس لسه مرجعش البيت 
عزه لا رجع هو فوق هو ومراته 
ومنزلش ليه يأكل معانا 
فريال طلعتله وقال هيأكل فوق هو ومراته 
ماشي عامله ايه يا غرام دلوقتي 
الحمدلله يا عمي بقيت احسن 
الحمدلله عرفت مين اللي عمل كده يا أدهم 
أدهم بثقه وهو يتناول الطعام 
معرفتش اوصل لحد فيهم لأن مفيش كاميرات هنا في البيت وأنا ملحقتش اشوف وش حد فيهم لأني كنت خاېف على غرام 
فريال ربنا ينتقم منهم 
عزه يارب
في الأعلى قرب فارس على مروه فوق فتحت عنيها بتعب 
إيه ده كله نوم 
اتعدلت أخذت وضع الجلوس أنا نمت كتير 
اللي يشوفك وانتي نايمه يقول انك منمتيش بقالك سنه
منمتش من ساعة ما مشيت من البيت 
على كده مكنتيش بتكلي 
مكنش ليا نفس لأي حاجه وأنت بعيد 
قام فارس من جنبها حمل الصنيه من على التربيزه وقرب وضعها على الفراش نظرت مروه إلى الطعام بق   رف مسك فارس الطعام ووضع المعلقه أمام فمها 
يلا يا ستي هأكلك بيدي 
فتحت فمها بإبتسامة مردتش تكسفه قامت بسرعه جريت على المرحاض علشان تست   فرغ دخل فارس المرحاض خلفه بقلق قرب عليها رفعت مروه وجهه تلتقط أنفسها سندها فارس قرب على الحوض شغل المياه ملا كف أيده مياه وملس على وجهها 
نروح لدوكتور 
مش مستهله دكتور 
مش قادره 
لأزم تكلي أنتي تعبانه 
أكلت القليل من الطعام وبعدت عن فارس نامت على الفراش غطها بالحاف ونام بجانبها بعد أن وضع الصنيه على التربيزه سحبها لحضنه لم يمر ثواني وكانت نائمه 
أستيقظ أدهم في منتصف الليل قام بهدوء من جانبها فتح الدولاب أخذ ملابس ودخل المرحاض خرج بعد فترة قرب عليها نظر إليها وخرج بسرعه قبل ما تستيقظ اتقلبت غرام على الفراش وهي نائمه في صباح تاني يوم فتحت عنيها لم تجد أدهم بجانبها قامت اتعدلت نظرة حولها في الغرفة شالت الغطاء من عليها وقامت وقفت دخلت المرحاض شافت كلمه مكتوبه بقلم الروج بحبڪ أبتسمت
خلاص هطلع الجنينه اكلمه 
متعوقيش علشان تفطري
خرجت وقفت أمام المنزل رنت عليه ادها مغلق شعرة بقلق عليه دخلت المنزل ثم إلى المطبخ وقفت مع عزه وفريال وهم بيحضرو الطعام كانت واقفه شارده لحظة فريال 
مالك يا حبيبتي في حاجه مزعلاكي
أدهم تليفونه مقفول 
عزه هو لما بيبقي في الشغل بيقفل تليفونه
استيقظت مروه على حركة فارس في الغرفة قامت قربت عليه كان واقف أمام المرايا بيسرح شعره حضنته من ضهره 
صباح النور 
صباح الورد 
أنت رايح فين 
لف ومسكها من خصرها روحي البسي هنروح مشوار أنا وانتي ونيجي 
خمس دقايق وهكون جاهزة 
جت تمشي مناعه فارس بصت في عنيه ميل قب   لها بحب بعد عنها سند رأسه على رأسها وهمس
كده
 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات