روايه عشقي غلب كبرياؤه بقلم اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بابتسامة
شكرا يا فهد انا مش عارفة لو مكنتش ظهرت في حياتي كان هيحصلي ايه
فهد قلبه دق اول ما سما قالت كدة فزاغ بعنيه بعيد وبص لخالته شهيرة اللي ابتسمت اول ما شافت معاملة فهد لسما واطمنت عليها وخصوصا انها حست ان فهد في مشاعر ناحيته لسما
عدي اسبوعين كانو بالنسبة لسما من اجمل ايام عمرها لان فهد كان بيعاملها كويس اوي ودايما بياخد باله منها وكل واحد فيهم مشاعره بقت اقوي من الاول وخصوصا سما اللي اعترفت بينها وبين نفسها انها حبت فهد بس خۏفها من انها تعترف بمشاعرها ليه مخليها دايما متحفزة معاه في الكلام وخصوصا انها ملاحظة انه دايما بيتجنب يتكلم معاها عن نفسه كانت واقفة بتروق اوضته بعد ما هو نزل وبعدين شافت صورة امه علي المكتب فابتسمت بحب وهي بتملس علي الصورة لان فهد في شبه كبير اوي منها وده اللي خلي سما تعرف انها امه كملت ترويق الشقة وكانت واقفة بتعمل الاكل لحد ما سمعت صوت مفاتيح فهد فجريت علي برة وهي بتقول بحب
قلب سما اتقبض لم فهد لقيته مكشر وباين عليه الضيق ومردش عليها فاستغربت سما وقربت منه وهي بتقوله بقلق
مالك يا فهد في حاجة ضايقتك انا زعلتك في حاجة
فهد باصص ليها شوية وبعدين قالها باندفاع
مين منير ده يا سما وتعرفيه منين
اټصدمت سما اول ما سمعت اسم منير فكشرت وهي بتص لفهد وبتقوله بحزن
فهد مسك ايد سما پغضب اول ما نطقت اسم منير وقالها پغضب
مالك بتنطقي اسمه بلهفة كدة ليه يبقي كلامه صح وان كان في بينكم قصة حب افلاطونية
كانت خاېفة سما من صوت فهد وطريقته معاها لاول مرة فقالتله بسرعة وخوف
ابدا والله يا فهد محصلش منير ده انا بكرهه ومبكرهش حد في حياتي قده لانه كان دايما بيضايقني وبيحاول يقرب مني وانا كنت بصده واليوم اللي انت جيت البيت وطلبتني كان هو مقابلني في الشارع وقالي انه هيطلبني من بابا ولو موافقتش هيخلي مرات ابويا تقومه عليا بس انت جيت انقذتني منه يا فهد والله ده اللي حصل
اهدي يا سما انا مصدقك وانا اسف اني اضايقت عليكي حقك عليا بس الكلام اللي قاله خلي الڼار قادت في قلبي وقتها بس عرفت الحقيقة وواجهت نفسي باني حبيتك يا سما
حبيتك يا سما ومن حقك عليا اني اكون صريح معاكي واقولك اني لما اتجوزتك مش عشان كنت معجب بيكي ولا حتي عشان انقذك من ابوكي اتجوزتك عشان انتقم لامي اللي جرحها وذلها ابوكي لما رفضته زمان بعد ما ابويا ماټ فطلع عليها سمعة وخلاها عاشت عمرها كله مقهورة كنت حالف لادوقه من نفس الكاس
سما كانت بتسمع فهد والدموع نازله من عنيها مش زعل من فهد قد ما تعاطفا معاه واسف علي ابوها
اللي كل ذنبها انها بنته ابتسمت من بين دموعها وردت علي فهد برقة
وانا بشكرك يا فهد عشان ظهرت في حياتي حتي لو عشان ټنتقم مني المهم انك ظهرت وانقذتني وخلتني احبك يا فهد ايوة حبيتك عشان انت عوض ربنا ليا بعد كل حاجة مرة مريت بيها بحبك يا فهد
تمت