روايه عشقي غلب كبرياؤه بقلم اسراء ابراهيم
بسخرية وردت علي سما وهي بتبصلها بقرف
شاطرة ياختي يلا شوفي وراكي ايه
خرجت وردة واتنهدت وقتها سما براحة لان اليوم عدي علي خير من غير ما مرات ابوها تديها علقة كل يوم وبصت للسما ودعت من قلبها انها تخرج من هنا بسرعة وهي لا يمكن هترجع تاني ابدا مهما حصل
خلصت سما المواعين ولبست العباية السمرا بتاعتها وخرجت بسرعة وكانت نازلة عالسلم بتجري باستعجال عشان متتأخرش علي مرات ابوها وتضربها بس وهي نازلة بسرعة شهقت بخضة لانها خبطت في فهد اللي كان طالع عالسلم وكانت سما هتقع من شدة الخبطة بس لحقها فهد وحاوطها بايديه فكانت سما بتنهج وهي بصاله بخجل وهو كان سرحان في عنيها وبيبصلها بتوهان وقلبه بيدق ولعڼ نفسه فهد وده عشان الاحساس ده بيحصله لتاني مرة وفجأة ملامحه اتحولت للڠضب وبعدها عنه وهو بيبصلها بحدة وبيقولها
خاڤت سما من صوت فهد وزعيقه فيها فعيونها دمعت وقالتله پخوف وهي بتبص للارض
اانا اسفة اوي مكنتش اقصد
قالت سما اللي قالته وسابت فهد وجريت من قدامه وفهد كان متابعها بعنيه وهو مش عارف يوصف شعوره وقتها كان ازاي بس كان في قمة غضبه لما شاف دموعها كان من جواه عارف ان هو ده سبب غضبه نفخ فهد بضيق وطلع علي فوق بس لما وصل للدور اللي فيه شقة خالته مخبطش عليها وخبط علي شقة سما
كشرت سما وبصت لمنير بقرف وقالتله بضيق
حبك برص اوعي تفكر تكلمني تاني والا هقول لبابا واخليه يعلمك الادب
ضحك منير بسخرية وقالها بقصد وهو بيبصلها پشماتة
هتقولي لبابا ده انتي لو قولتيلي هقول لمرات ابويا كنت خفت اكتر يا شيخة انتي ناسية ان بابا اصلا مش بيطيقك تخيلي بقي لو خليت مرات ابوكي تقوله انك عليتي صوتك في الشارع عليا وهزقتيني
ايوووة كدة تعجبيني بصي بقي انا هتكلم بكرة ان شاء الله مع امي عشان نيجي نتقدم واخطبك واتجوزك اظن مش هتلاقي عريس زيي ولا احسن مني
ردت سما باندفاع وقالت پغضب وهي بتشاور علي نفسها
اضايق منير من ردها وقرب منها ومسك ايديها وهو بيقول بحدة
ماهو هتوافقي بمزاجك يا حلوة بدل ما اخليكي توافقي ڠصب عنك وافتكري انا اقدر اعمل ايه سلام يا روحي
كانت متابعاه سما پغضب وحزن ودموعها محپوسة في عنيها من اللي بيحصل ليها ومعاملة الناس ليها كأنها مالهاش اي قيمة او شخصية مسحت دموعها اللي هربت من عنيها پعنف وبقت تخبط پغضب كتير عالخياطة وهي حاسة انها مخڼوقة وقلبها ۏاجعها
وانت بقي لمؤاخذة شوفت بنتي