روايه عفوا لقد نفذ رصيدكم بقلم ميمي عوالي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
مامتك رقم اتنين و ولادك رقم تلاتة و اصحابك رقم اربعة و انا . احتمال يكونلى رقم فى الاواخر او حتى ما يبقاليش
انا ساقطة قيد فى اولوياتك يا امام و عشان كده لو سمحت كفاية انا عاوزة اكمل حياتى اللى ربنا كتبهالى من غير قهر و لا ۏجع
امام و هتعيشى ازاى
زينب بابتسامة زى ما عشت قبل كده
امام و عيالك موافقين على اللى بتقوليه ده
امام ده اخر كلام عندك
زينب ايوة
امام وقف و قال لها طالما دى رغبتك انا هروح للمأذون بكرة و اخلص كل حاجة
زينب شكرا
بعد ما مشى محمود و احمد خرجوا من الاوضة لقوا زينب قاعدة و ملامحها مرسوم عليها الحزن محمود قرب منها و قال لها احنا سيبناكى تعملى اللى انتى عاوزاه ليه بقى زعلانة دلوقتى لو رجعتى فى كلامك احنا لسه فيها
احمد اومال زعلانة ليه بقى
زينب بۏجع على عمرى اللى ضاع
محمود طب و احنا
زينب انتو عوض ربنا ليا
امام راح تانى يوم طلق زينب كان عارف ان كلامها كله صح لكن كان عمال يقول لروحه انها مزوداها زيادة عن اللزوم واقنع نفسه انها هتندم
و كان مفكر انه هيرجع يعيش حرية العزوبية براحته من تانى لكن صحى على الواقع المر . مامته اللى محتاجاه معاه على طول فى البيت و اللى كان كل ما يطلب من ولاده يروحوا يقعدوا معاها بالليل عشان يخرج مع اصحابه كان محمود بيبقى يا اما فى الجيش يا اما بيتحجج بشغله و احمد كان بيتحجج بمذاكرته رغم انهم كانوا على طول بيروحوا لجدته بالنهار وقت ما امام بيبقى فى شغله بس كانوا متفقين كلهم ان ماحدش يعرفه كان نفسهم من جواهم انه يعرف قيمة مامتهم على الأقل بينه و بين نفسه حتى لو ما اعترفش للكل بده
الست ام امام فضلت عند زينب سنتين لحد ما توفاها الله و زينب كانت فاتحة بيتها لكل اللى عاوز يزورها حتى امام
زينب كانت كل يوم عن التانى بتستعيد شبابها و جمالها لدرجة ان جالها خطاب كتير بس هى كانت بترفض عشان كانت خاسة ان ولادها ممكن يزعلوا و قالت انها خدت نصيبها من الدنيا و انها مبسوطة كده و امام كل يوم عن التانى كان الهم بيركبه اكتر و اكتر من كتر المشاكل و الخناق
بعد مۏت مامته بحوالى سهرين راح
لزينب حاول معاها كتير انها ترجع له من تانى لكن زينب رفضت ده تماما و قالت له ان خلاص قطعت صفحته من دفتر حياتها
الخلاصة
اوقات كتير اوى بنيجى على نفسنا عشان خاطر حد ماشى .. بس لما يكون الحد ده يستاهل و يكون هو كمان بييجى على نفسه عشان خاطرنا
طب انا هستحمل ده فعلا على طول و اللا هنخ و التمن صحتى و نفسيتى
الناس اللى بتيجى على نفسها عشان المركب تمشى صدقونى لو روحها نشفت جوة اجسامها يمكن المركب توصل لكن هتوصل مايلة
طب يا ترى حاولتوا تغيروا الواقع قبل ما تجبروا نفسكم انكم تتحملوه مش يمكن كنتوا عرفتوا تغيروه
انا ما اقصدش ابدا بكلامى ده اننا ننفض ايدنا من اولها و نقول مش لاعبين لكن اقصد ان العلاقة بين اى اتنين بيبقى ليها رومانة ميزان لو مالت كل حاجة بټموت جوانا من غير ما نحس
رومانة الميزان بتبقى فى العطاء المتبادل فى العلاقة لو واحد بس بيدى على طول و التانى بياخد على طول يبقى رومانة الميزان فرطت و باظت
اوزنوا العلاقات . اظبطوا رومانة الميزان