الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه عفوا لقد نفذ رصيدكم بقلم ميمي عوالي

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قبل كده و فضلت تكلم روحها . طب ليه كل مرة بيعمل كده ده انا مابطلبش حاجة لروحى ده كله عشانه هو و ابنه و امه ده انا ممشية كل حاجة بالزق و عمرى ما اشتكيت
كل حاجة بيديهالى .. بيديهالى بالخناق فلوس الاكل و الكهربا و الماية حتى فلوس الدوا برضة بالخناق
افتكرت اخر فستان جابته من فلوسه كان من اكتر من خمستاشر سنة و ده كان اخر فستان اشتريته بعدها قررت تدبر حالها من هدايا اختها ليها الجزمة بتقعد فى رجلها بالتلات سنين لحد ما تفقد الامل فى تصليحها
اخر مرة راحت فيها الكوافير كان من قبل ما ابنها الكبير يدخل المدرسة
طول ما كان امام بيتكلم كانت مستنياه يخلص و يدخل اوضته و يرزع الباب عشان تقوم وراه تراضيه زى كل مرة بس فجأة لقت نفسها المرة دى مش قادرة تقوم تروح له كتير بيقول لها انه زهق منها و انه قرف من عيشتها كلها فجأة حست ان هى كمان زهقت و قرفت فجأة حست انها مش قادرة تكمل غمضت عينها و حست بصداع جامد و لقت نفسها مش قادرة تقوم من مكانها فرجعت ضهرها وسندت راسها على ضهر الكنبة و فضلت على وضعها ده لحد ما
امام كان فى اوضته غير هدومه و قعد يفتح و يقفل فى الدولاب و الادراج بزهق و بقى عمال ينفخ و هو عمال يقول فى سره اهى دلوقتى تيجى تضحك عليا بكلمتين ناعمين زى كل مرة لكن لا انا زهقت انا متعلق فى ساقية طول النهار و هى قاعدة فى البيت لاشغلة و لا مشغلة و مش على بالها حاجة ياما ستات غيرها بتبقى قايدة صوابعها العشرة شمع لاجوازهم لكن هى و لا ليها لازمة .. انا زهقت و المرة دى بالذات لازم الاقيلها حل ده انا اللى فى سنى لسه ما اتجوزوش و انا ماوراييش غير الهم و الشقى انا محتاج واحدة تفرفشنى و تدلعنى مش واحدة كل ما تشوفنى ما وراهاش غير الطلبات
امام بقى مستغرب انها ما جاتش وراه تحايله عشان يروح يتغدى معاها و مع امه امه اللى اخواته رموها عليه من خمس سنين دلوقتى و معاشها مابيكفوش تمن علاجها اللى مش موجود فى التأمين الصحى اللى زينب بتروح تصرفه لها كل شهر و اخواته فاكرينه بيحوش من وراها
الوقت بيعدى و برضة زينب ما راحتش وراه امام اتنرفز زيادة و قال فى نفسه .. ايه يعنى أن ناوية تعاقبنى عشان زعقتلها و اللا تكونش ما عملتش غدا و ما صدقت و قالت اهو يفضل جعان
خرج من اوضته لمحها بجنب عينه قاعدة مكان ماسابها على الكنبة و ساندة راسها لورا طنشها و راح لامه فى اوضتها و لقاها زى العادة مستحمية و مغيرة هدومها و قاعدة فى سريرها سلم عليها
امام ازيك يا ماما عاملة ايه النهاردة
ام امام الحمدلله انت كنت بتزعق ليه
امام ماتسغليش بالك اتغديتى
ام امام و من امتى بنتغدى من غيرك ده انا حتى جوعت النهاردة بزيادة
امام بصوت عالى ما هو البيت لو فيه ست بصحيح ماكنتيش تبقى جعانة لحد دلوقتى
ام امام بزعل خف عن مراتك شوية دى ما بتقعدش على حيلها طول النهار
امام بزعيق و هى يعنى بتخترع الذرة ما هى بتعمل اللى كل الستات بيعملوه و بعدين على صوته بزيادة و قال ايه يا هانم هتفضلى قاعدة مكانك كده كتير

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات