رواية عبير الفؤاد بقلم هاجر نور الدين
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
وانا آخد 10 مليون بس!!
مفكراني ساذجة زي عبير ولا اي مش عشان هي أختي أبقي ساذجة زيها
إنتي مچنونة ولا اي
والله إحسبيها زي ماتحسبيها عن إذنك بقي عشان أروح أعرف فؤاد جوز أختي حبيبي قد اي كلنا إتخدعنا في اخلاق عبير بعد ما صورها وصلتلي وهقف جنبه لحد مايحبني ويتجوزني يلا سلاام ياقطة
بقولك اي نفذ الخطة الإحتياطية هي لسة خارجة من عندي
أوامر ياريسة
والله لأوريكي يافرح إزاي تتحديني مبقاش غيرك إنتي حتة جربوعة تتذاكي عليا بس دا بعينك
عند عبير وفؤاد
إنت إزاي متطلعش وراها لما إتلاقيتها إتأخرت
والله يافندم كنت مراقبها لحد ماطلعت البيت وبعدين لما اتلاقيتها اتأخرت أتصلت بحضرتك بلغتك
بعد ماكلمته عبير وقالتله إنها نازلة مع أختها وصاحبتها قفل معاها وعمل مكالمة
حاضر يفندم
بعد فترة
ألو يافؤاد باشا المدام فوق من بدرى ولسة منزلتش و إي دا
في اي يافخر
دي دي أنسة نيرمين ومعاها واحدة تانيه وواحد بس إي جابهم هنا مشوفتهومش طلعوا وبيمشوا بسرعة جدا
ماشي يافخر إمشي إنت دلوقتي وبلغ أيمن يكلمني ويقولي عمل اي ف اللي قولتله عليه
حاضر يافؤاد باشا عن إذنكم
بعد مامشي نزلت أنا وفؤاد وركبنا العربية وروحنا البيت بصيتله
فؤاد والله ماعملت حاجة
أنا عارف ياحبيبتي إنك محصلكيش حاجة أنا متدايق من اللي عملوه ووالله لأندمهم وأعرفهم إزاي يعملوا كدا والحيوان اللي
شافك بالمنظر دا ليه عندي عقاپ تاني بس الصبر
عبير پخوف
ناوى علي اي يافؤاد
ملحقش يرد عليا ولاقينا التليفون بيرن
بتقول اي! !!
قومت وقفت معاه لما قام وقف وهو مصډوم واټخضيت من ملامح وشه وإستنيت لما قفل المكالمة وسألته
في اي يافؤاد
أختك فرح
مالها?
اټقتلت
إي!!
كملت بدموع
أتقتلت أزاي يعني يافؤاد أنا أه متجايقة منها بس مش عايزة يحصلها كدا مهما كانت دي أختي الوحيدة
كنت باعت حد وراهم هما التلاتة بعد اللي عملوه وقالي انه استني لحد ماطلعت من بيت نيرمين ومشي وراها وشاف حد ماشي وراها ف مشي وراهم من غير ماياخدوا بالهم وشاف العربية وهي قاصدة تخبط أختك لحد مادخلوا ف شارع مقطوع وهي بتجري منه وعملت حاډثة بالفعل
عبير بدموع
مكنتش عايزة يحصلها كدا خالص والله يافؤاد والله
عارف ياحبيبتي إهدي واللي ساعدتها وعملت فيها كدا مش هتتهني شوية وهيوصلها عقابها
عند نيرمين
براڤو عليك يا حسن والله بس إوعي يكون حد خد باله
عيب عليكي إنتي مشغلة آي حد معاكي ولا اي
يلا ادينا خلصنا منها هي وأختها وهعرف أرجع مكانتي عند فؤاد تاني إمسك دول مش خسارة فيك
وقبل ما ياخدهم كانت الشرطة في كل مكان بعد ما أيمن بلغ عنهم وصور الحاډثة اللي حصلت وبعتها و كانوا بيتابعوا كل كلامهم اللي اتسجل وهما بيتفقوا علي الفلوس وبتعترف إن هي اللي عملت كدا في الأتنين خدوهم الأتنين حسن إتحكم عليه بالإعدام و نيرمين خدت مؤبد ووالدة عبير بعد مابنتها إتقتلت جاتلها صدمة قلبية وماټت
بعد سنتين
كانت عبير قاعدة في جنينة الڤيلا مع إبنها وجه فؤاد من وراها وخضها
إي يا فؤاد دا خضتني هلاقيها منك ولا من إبنك اللي مش بيبطل زن دا تعبلي أعصابي
ضحك فؤاد عليها وقال
سلامتك من الخضة ياعود
فرنساوي إنت ياجميل
إبتسمت
ربنا يباركلها الدكتورة بجد فضلت جنبي حتي في فترة الحمل عشان متأثرش علي البيبي وهي السبب بعد ربنا في اللي وصلتله
الحمدلله ياحبيبتي
بحبك اوي يافؤاد
وأنا بحبك أكتر ياعبير الفؤاد
ويأتي شخص يثبت لك أنك أجمل ما في العالم وأهم إنجازاته ف تبتسم بتلقائية وتقول هل أستحق حقا كل ذاك الحب
تمت