الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه حافيه علي جسر عشقي كامله بقلم ساره محمد

انت في الصفحة 26 من 215 صفحات

موقع أيام نيوز


.. حتى خدودك وهي شبه الفراولاية كدة !!!
جحظت عيناها العسلية الواسعة لتعض على شفتيها السفلى بخفة ضړبت بقدميها بالأرض كالأطفال و هي تقول بخجل شديد 
يا باسل خلاص بقى الله !!!
قهقه باسلبقوة عائدا برأسه للخلف على مظهرها الذي كالطماطم الجاهزة للقضم نظرت له بغيظ لتذهب من أمامه إلى الغرفة التي قابلتها بينما صاح باسل و هو يقول محاولا السيطرة على ضحكاته الصادحة 

اسمعي بس في شنطة هدوم عندك غيري لبسك و خودي شاور و تعالي عشان ناكل .. لو أتأخرتي هاكل لوحدي !!!
دلفت رهف إلى الغرفة لتجد بالفعل حقيبة مكتظة بالملابس موضوعة على الفراش أخرجت بيجامة تتكون من بنطال و كنزة رسمت عليها أشخاص كرتونية مختلفة و بنصف كم وضعتها على الفراش لتبحث عن الأشياء الأخرى بالحقيبة ف وجدتها ممتلئة بملابس الخروج و ملابس النوم و العديد من الملابس ذات الذوق الرفيع دلفت إلى المرحاض و لم تتذكر منامتها أبدا تاركة إياها موضوعة على الفراش كما هي .. تجولت أنظارها بإنبهار كم هو واسع و به كل شئ تحتاج له .. مضت نحو رذاذ الماء لفتح الصنبور بعد دقائق من أنتهاءها بحثت بعيناها عن البيجامة لټضرب كلها برأسها قائلة بغباء 
نسيت البيجامة على السرير .. طب وبعدين !!!
ألتقطت المنشفة كبيرة الحجم لتحاوط بها جسدها وثبت في مكانها قليلا و هي تفكر بصوت عالي 
هو ممكن يدخل الأوضة لاء أكيد لاء يا رهف هو عارف أني بغير هدومي .. يارب ميدخلش ..
قالت جملتها الأخيرة برجاء حار أمسكت بمقبض الباب لتتوقف قليلا مفكرة 
طب م أنا أندهله هو يجبهالي أحسن !!
و بالفعل فتحت الباب نصف فتحة لتصرخ بصوت عال حتى يسمعها 
باسل .. يا باسل !!!!!
ركض باسل ليفتح باب الغرفة و هو يقول بهلع 
في أيه يا رهف وقعتي في الحمام ولا أيه !!!!
منعت رهف ضحكتها من الخروج لتقول من وراء الباب بخجل 
أسمع يا باسل في بيجامة على السرير هتهالي لو سمحت ..
ألتمعت مقلتي باسل بخبث لم تستطع رهف أن تراه ليذهب نحو المرحاض و هو يقف خلف الباب مستطردا و هو يضع كلتا يداه في جيب بنطاله 
تدفعي كام يا حلوة !!
يا باسل انجزز !!!
قالت رهف پغضب ليبتسم باسل قائلا 
طب خلاص خلاص ..
ذهب نحو الفراش ليلتقط البيجامة .. نظر لها پصدمة ليلوح بها بالهواء و هو يقول بدهشة 
أيه يا رهف دة !!!! دي بيجامة بنت أختك الصغيرة دي ولا أيه !!!
ضړبت رهف الأرض بقدميها و هي تقول 
يا باسل هات بقى أنجز الجو برد و انا لابسة الفوطة و هبرد كدة !!!
أزداد بريق عيناه السمراوتين ليأخذ البيجامة متجها نحو المرحاض أنزوت شفتيه بأبتسامة ماكرة لمد البيجامة بجانبه و هو ليأمرها أن تأخذها مدت رهف ذراعها المبتل بحسن نية لتجد يد تسحبها خارج المرحاض لم تستطع رهف أن تكتم شهقتها جاحظة العينان و هي ترى مقلتيه يتفرسان بها سحر باسل من جمالها بداية بخصلاتها المنسدلة على كتفيها يقطران بالماء لتزحف قطرات الماء على ذراعيها و عنقها و بشرتها البيضاء ترفع رأسها له لقصر قامتها أمام طوله المهيب عيناها العسلية تحدق به في براءة ممتزجة بخجل فجعل من عيناها كلوحة فريدة من نوعها رأئحتها المسكرة التي تختلج جوارحه بأكملها كيف لها أن تكن بتلك النعومة !!!! و بلا وعي منه مد أنامله متلمسا وجنتيها الساخنتان كاللهيب من شدة خجلها لا يعلم لم يريد أن يقترب و يقبل كل إنش بوجهها ..إحساسا داخليا يدفعه إلى ذلك لم يممن وجهة نظره ليقترب مبهورا من جاذبيتها التي تعادل جاذبية نيوتن أقترب بثغة دامت كثير من الوقت .. بينما هي مستسلمة تماما من رقة قبلاته التي جعلتها تكاد تذوب بين ذراعيه جذبها باسل من خصرها متعمقا بقبلته لتصبح أكثر شغفا أصبحت قبلته كالزلزال يعصف بكيانها بل و تجرأ اكثر ليمد كفه حتى كاد أن ينزع المنشفة من عليها هنا جحظت مقلتيها بړعب قوي تداهمت الأفكار على ذهنها كالموجات العاصفة أمسكت بكفيه تمنعه لټضرب صدره بقوة مبعدة إياه تلبستها حالة من الفزع جعلتها تبتعد عدة خطوات للخلف و هي تنفي برأسها بهيستيرية و كأن أحدا صفعه على وجهه ليفوق مما كان مقبل عليه مسح على وجهه بكفه پعنف ليستعيد رباطة جأشه نظر لها باسل رافعا كفيه حتى يطمئنها قائلا بصوت متحشرج 
أهدي يا رهف .. مټخافيش مش هعملك حاجة ..
نفت برأسها بقوة أكبر ممسكة بالمنشفة مثبتة إياها على جسدها بقوة و هي تصرخ به بصوت مبحوح 
لاء أنت زيهم أنت زي الحيوان جوز ماما و أخوك مش هتفرق عنهم يا باسل أبعد عني أنا عايزة أروح عند ماما ..
أنهارت عند تلك اللحظة لتسقط على الأرضية تخفي وجهها داخل كفيها شهقاتها تقطع نياط قلبه .. كانت أشبه بخناجر تمزق قلبه ليسير صوبها .. أنحنى على ركبتيه ليصبح بمستواها
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 215 صفحات