الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه حافيه علي جسر عشقي كامله بقلم ساره محمد

انت في الصفحة 14 من 215 صفحات

موقع أيام نيوز


أي حاجة أي حاجة يارهف كلميني أنت زي أختي الصغيرة 
أبتسامة لم تصل لعيناها رسمت على وجه رهف يليها إماءه صغيرة ثم سحبت يدها و ترجلت من السيارة عصف بها الهوار فور نزولها من سيارته و كأنها أصبحت في مهب الرياح بدونه !!!!
أراد أن يطمئن عليها ف أنتظر حتى دلفت إلى داخل المبنى ثم أنطلق بسيارته عائدا إلى قنا

أنقبض قلبها پخوف و هي تسمع مكابح السيارة أختفى الصوت تدريجيا لتنزل من على درج البناية سريعا و هي تراه قد أحتفى بلمح البصر تقف بمفردها في طريق لا يمر به أمرؤ و الساعة قاربت على منتصف الليل أحتضنت رهف الكارت إلى صدرها و هي تحاول أن تقوى ك قوة الأسم المدون عليه أقتربت من رصيف الشارع لتجلس عليه سرعان ما أجهشت پبكاء كطفله فقدت والدها عندما تتذكر أنها مرغمه لتعود لوالدتها و زوجها اللعېن يعلو صدرها و يهبط و كأنها في حالة هيستيرية شعرت بيد وضعت على كتفيها أنتفضت رهف بقوة معتقدة أنه أحد الشباب الثامل ولكن أرتخت ملامحها عندما رفعت رأسها ووجدته شهقت بأسمه بقوة لتقف قبالته و بدون تفكير أرتمت بأحضانه متشبثه بقميصه بقوة و هي تقول بشهقات متتالية 
ب باسل 
ششش اهدي 
قال باسل مربتا على ظهرها بحنان بالغ أبعدها عن أحضانه ليقول بعتاب مثبتا عيناه على مقلتيها الزائغة 
كدبتي ليه وقولتي أنه بيتك !!! أفرض مكنتش رجعتلك عشان حسيت أنك بتكدبي أنت عارفة كان ممكن يحصلك ايه !!
نظرت أرضا بحزن و شهقاتها تخرج جاعله جسدها بأكمله ينتفض ربت على كتفيها بشفقة لحالها الذي يرثى له أمرها بلطف ان تستقل السيارة لتنصاع لأمره دون بث كلمة جاورها هو قابعا خلف المقود لينطلق بالسيارة 
اوقف باسل السيارة جانبا في مكان عام ألتفت لها مركزا جميع حواسه عليها نظرت له رهف بتوتر حاولت أن تنظر إلى أي شئ حولها عدا عيناه السوداوية البراقة 
كدبتي ليه 
كانت نبرته مستفهمه وبنفس الوقت حاول أن يحافظ على هدوء أعصابه حتى لا يخيفها ولكن بداخله سيجن لم كذبت ! لم قالت أنها تقطن بتلك البناية وهي لا تعرف شئ عن تلك المنطقة من الاساس !! كل هذا يفقده عقله !!!
فركت رهف اصابعها بتوتر قائلة بنبرة مهتزة 
أنا أنا قاعدة مع ماما و جوزها و لما أخوك حاول يعتدي عليا كنت هربانه منهم ومستحيل أرجعلهم تاني لو ھموت 
ثم أنفجرت في بكاء مرير غطت وجهها بباطن كفيها لا تعلم أين ستذهب و من سيحميها كلما تذكرت ما يفعله ذلك الرجل الملقب ب زوج والدتها بها تشعر بأنها تريد التقيؤ !!!
مسح باسل وجهه بباطن كفيه ليقول بنبرة متحشرجة 
معندكيش قرايب أي حد من عيلتك خال ولا عم ولا اي حد !!
نفت برأسها بقوة قائلة و قد أزدادت في بكائها 
معنديش حد بابا كتب كل حاجة بأسمي ومكتبش حاجة بأسم ماما
هما أصلا مكنوش بيحبوا بعد عشان كدة ماما اتجوزت بعد م بابا ماټ بعد م خلصت عدتها بيومين عشان كدة الحيوان دة عايز ياخد ورثي هو هددني انه هيخليني أمضي على تنازل لورثي ليه 
أزداد بكاءها أكثر شعر باسل كما لو أن قلبه ېتمزق عليها حاول أن يجد مخرج من ذلك المأزق ولكن لم يكن أمامه سوى شئ واحد 
تتجوزيني !!!!
عندما أنارت الشمس بوهجها الذهبي الساطع ارتدت ملاذ بنطال أسود تعلوه كنزة بيضاء خفيفة تلائم ذلك الطقس الحار مع بليزر باللون النبيتي القاتم عقصت خصلاتها على هيئة ذيل حصان ليعطها مظهر جادي أنتعلت حذائها ذو الكعب العال لتأخذ مفتاح سيارتها مع هاتفها قبل ان تخرج من المنزل حاولت أن ترتدي أخف ما لديها خاصة الجو الذي لا يحتمل في الوجه القبلي بالصعيد 
أستقلت سيارتها خلف المقود عبثت في الهاتف قليلا لتهاتف فتحية التي تعتني ب براء أخبرتها ملاذ بطريقة موجزة انها ذاهبة للصعيد في بعض الأعمال الضرورية وأخبرتها بنبرة صارمة أن تعتني ب براء جيدا أغلقت معها بعد دقيقتين لتطالع الرسالة المبعوثة من قبل عماد مدون بها عنوان المشفى التي تقطن بها العجوز والدة ظافر ذلك 
ألتمعت عيناها ببريق مخيف لتنطلق بالسيارة سريعا 
بعد مشوار كان شاق بالنسبة لها أصطفت سيارتها جانبا أمام المشفى الراقدة بداخلها والدة ظافر ألتقطت باقة الورود الحمراء التي أبتاعتها ترجلت من السيارة و حذائها يطرق الأرضية الصلبة أسفلها ألتوى ثغرها بأبتسامة مغترة وهي تمضي نحو المشفى في خطوات مدروسة وجدت فتاة الأستقبال لتسألها بإيجاز عن رقم غرفة والدة ظافر ذهبت لرقم الغرفة التي أخبرتها الفتاة بها استقلت المصعد لتصعد الغرفة رقم 201 ذهبت نحو الغرفة بخطى واثقة طرقت الباب مرتان لتسمع صوت تألفه جيدا كيف لا تألفه و هي أتت لأجل صاحب الصوت خصيصا أدارت مقبض الباب لتفتحه بلطف زائف دهش ظافر عندما رآها تطل بوجهها الخمري وقوامها الممشوق تلقي التحية بلطف بالغ 
بينما صدمت مريم من كتلة الجمال التي
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 215 صفحات