روايه انت حمايتي كامله بقلم ملك ياسر الشرقاوي
مش هعمل كل ده الله يكون في عون المتجوزين بيعملوا اكتر من كده و زياده.
حسن هاا... انتي مش تع
هاجر حست انه فعلا خاېف عليها بس بيكابر و مش راضي يقول بعد الكلام اللي سمعته منه امبارح.
هاجر خلاص حصل خير شاب طايش برضو انا عمرك م كنت هتحلم بيه و ياريت مفوقش انا كمان عليه لأني شكلي قربت اقع لو كنت احسن من كده ي حسن كنت انت هتكون الزوج اللي بتمناه من الدنيا كلها ربنا يهديك ي رب.....
روحتي فين!
هاجر بتوتر هااا.. لا مافيش ماما وحشتني بس مش اكتر ده انا حتى بقالي كتير مش بكلمها في الفون.
حسن ليه
هاجر خاېفه ليكون حد مراقب الفون و يعرف مكانك و يإذيك.
حسن بإبتسامه خاېفه عليا.
هاجر بخجل لا.... اه... مش عارفه يمكن علشان انا من واجبي اراعيك و احميك و مخليش في خطړ على حياتك.
هاجر ي لهووااااي و قامت تجري و هو جرى وراها.
هاجر بدموع البيض اتحرق.
حسن بإستغراب عادي نعمل غيره بس بتعطي ليه!
الطبيعي علشان شكلك كده اخدت على الانتخه ي حضره الظابط.
حسن بمكر و قرر يلعب عليها شويه و قال و انتي كمان و بيبص على جسمه و قال و شكلك كده تخنتي.
حسن بمكر اووي بصراحه و محتاجه تخسي و ترجعي هاجر تاني لان شكلك مباقش حلو خاالص و حتى معنتيش بتعتني ببشرتك....
هاجر بدموع حاوله إمساكها تعرف ان انا غلطانه اصلا اني قاعده هنا و مهتميه بيك و معتش بهتم بنفسي خلي واحده تانيه حلوه تيجي و تهتم بيك و يكون جسمها حلو علشان تعجب حضرتك عن أذنك ي حضره الظابط ي محتررم....
حسن حس انه ذودها اووي و قرر انه يطلع و يصالحها.....
داده أميره و أيه كانوا بيعملوا الفطار سوا و قعدوا فطروا وسط ضحك و هزار و مرح
متولي ايوا ي أدهم وصلت ولا لسه.
أدهم اه لسه واصل من شويه اه صحيح الرجاله اللي هناك قاموا بالواجب و زياده كمان عقبال م نخلص على المحروس جوزها سلام انا بقا علشان تعبان و عايز ارتاح....
و قفل السكه
ندى بدلع دومي مش هنروح ناكل بره.
أدهم بقرف لا عايزه حاجه اعمليها في البيت.
ندى بس انا مش بعرف اطبخ.
أدهم بزفير بقولك إيه متشتغلينيش انا مش فايقلك كلي اي حاجه من التلاجه عقبال م اصحى و نبقى نطلب اكل.
كان جه الليل و المأذون كان على وصول و لورين و مها و جاسر و إبراهيم جهزوا وووو
إبراهيم كان نازل هو و لورين و كانوا مبسوطين اووي.
لورين كانت لابسه فستان باللون الأزرق الغامق الذي يتناسب مع لون عيونها و كان كمه التلتين و كان من فوق ضيق و نازل من تحت منفوش و مكنش طويل اوي ولا قصير اوي و كان بيلمع و شعرها اللي مسيباه على ضهرها و عامله قصه قصيره نازله على وشها شبه الأطفال و الشوذ كانت بكعب و لونها أزرق برضو.
و إبراهيم كان لابس بدله تحفهه اووي كان قميص أبيض من تحت و جاكت أزرق و شوذ شمواه زرقه برضو علشان يطقم مع معشوقته و
انهى المأذون كلماته على كلماته الشهيره بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير....
تعالت الزغاريط في ذلك القصر الجميل المليئ بالحب و الفرح و قام شالها و بدأ يدوخ بيها و هو طاير من الفرحه و لكن وقف الجميع على صووت....
الظابط جاسر عبدالله مصطفى فين
جاسر بهدوء انا ي فندم.
الظابط معانا أمر بتفتيش القصر.
مصطفى پغضب انت عارف انت بتقول إيه و عارف ده قصر مين
جاسر قال بهدوء اهدا ي مصطفى انا هتصرف... و وجه نظره للظابط مره اخرى معاك امر بالتفتيش.
الظابط طلع ورقه و أدهاله.
جاسر تمام تقدروا تفتشوا بس خليك عارف ان ده قصر محترم و احنا ناس محترمين و اكيد بتسمعوا عن عيله مصطفى باشا الأسيوطي.
الظابط عارفين ي فندم بس دي أوامر و لازم ننفذ.... ابدئوا بالتفتيش.....
بعد نص ساعه كانوا خلصوا تفتيش وووو
لقينا ي فندم تكمل كلماتها حتى وقعت مغشي عليها ووووو
أيه بصړيخ انتووو مين و عايزين مننا إيييه
المجهول بس بقااا مش عايز اسمع نفسك اسكتييي.
أيه بزعيق روووح قوول للي باعتك ان عمره م هيقدر يعملي حاجه طول م جاسرررر جنبي و الله لتندموا على كل اللي بتعملوه و هتشوووفووو.
المجهول بضحكه شريره و فتح لها شاشه الفون وووو
أيه بصريييخ لااااااا جاااااسرررر....
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
بقلمي ملك ياسر الشرقاوي
رواية أنت حمايتي الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم ملك ياسر الشرقاوي حصريه وجديده
صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا
أيه بصړيخ لاااااا جاااسرررر.... ارجوك لااا متعملوش كده... طب.. طب انتوا عايزين إيه و انا هعمله اطلبوا اي حاجه اي حاجه وانا هعمله.... بس سيبوه هو ملهوش ذنب....
المجهول بشړ حلوو اووي استني البيه الكبير يجي و هو هيعرفك كل حاجه ي حلوه و ياريت تخليكي قد كلامك و نفذي.
أيه و هي بتبص ل داده أميره اللي كان باين عليها الخۏف طب ممكن تاخد داده اميره تروحها البيت هي ملهاش اي ذنب و اوعدك انها مش هتجيب سيره لحد اني مخطوفه او موجوده هنا.
المجهول بعصبيه لا طبعا و نقطينا بسكاتك شويه صدعتي دماااغي.
داده أميره پغضب وانت مين قالك اصلا اني كنت هسيبها و همشي بس انا واثقه ان ربنا معانا و مش هيخذلنا ابدااا و انتوا عمركم م هتقدروا تعملوا حاجه و هنطلع من هنا بخير و سالمين كمان ان شاء الله يلااا غوور من هنااا.
المجهول قرب عليها و مسكها من حجابها وووو
أيه پبكاء لااا سيبها هي متقصدش و بعدين دي ست كبيره قد ممتك سيبها ارجوك.
المجهول بعصبيه و سابها و قال مبمدش إيدي على ستااات و سابهم و مشى......
أيه پخوف ماما انتي بخير.
داده أميره بحب انا كويسه ي حببتي متقلقيش و ثقي في ربنا و هو هيخرجنا من هنا بإذن الله متقلقيش.....
أيه پبكاء يا رب يا رب.
في إسكندريه.....
ندى بإستغراب انت رايح فين و سايبني!
أدهم بخبث رايح مشوار و راجع خليكي هنا و اوعي تفتحي الباب لحد.
ندى ماشي بس متتأخرش عليا.
أدهم سابها و نزل.....
أدهم بتمثيل الو ي ميمو.
مها بدلع نعم ي قلب ميمو.
أدهم ابتسم بمكر انا مستنيكي تحت انزلي....
مها بفرحه اوك نازله حالا.
نزلت ووووو
أدهم حضنها و قال يلا اركبي.
مها هنروح فين الأول
أدهم مش انتي قولتي نفسي نكون في مكان لوحدنا و محدش يشاركني فيك و انك بتحبيني و بتحسي معايا بالأمان.
مها بثقه طبعااا.
أدهم بإبتسامة خبيثه طيب اطلعي بقا بلاش نضيع وقت اكتر من كده.
مها ركبت معاه و هي حاسه بالخۏف بس بتحاول تطمن نفسها وووو
في إسكندريه.....
في القسم......
جاسر إبراهيم عملت اللي قولتلك عليه.
إبراهيم اه متخافش و انا هسافر دلوقتي و انت خلص هنا و حصلني بس متتأخرش...
جاسر كلها يومين و هحصلك ان شاء الله يلا روح انت و متجيبش خبر لحد و قول انهم مانعين الزياره و طمن مصطفى.
إبراهيم مشى وووو
جاسر بإبتسامة انا مش عارف اقولك إيه ي إسلام.
إسلام و هو الظابط متقولش حاجه ي صاحبي الصحاب لبعضها برضو المهم دلوقتي هتعمل إيه
جاسر بخبث هفضل هنا لحد بكره بليل و هبقى اقولك الباقى في وقته بس مش عايز مخلوق يعرف انها لعبه و عايز الخبر ينتشر ان جاسر صاحب اكبر شركات للسيارات في العالم اتسجن.
إسلام انت تؤمر يلا تعالا على مكتبي....
و خده و راحوا المكتب.....
حسن كان بيتكلم في الفون ووو
هاجر كانت واقفه بتسمعه.
حسن بعصبيه انت بتقول إيه!
المجهول...........
حسن يعني إيه عمليه التهريب بكره و بعدين انتوا مش قبضتو عليهم خلاص.
المجهول.........
حسن پصدمه يعني القائد كان بيقولي انكم قبضتوا عليهم كلهم علشان ارتاح الاسبوعين دول و مطلعش العمليه و ان كمان الزعيم بتاعهم لسه ممسكتهوش... و يطلع مين الزعيم بتاعهم ده
المجهول.......
حسن پصدمه عمييي! دي حلوت اووي طيب اقفل و بكره انا هاجي في وقت العمليه و هنقضي عليهم بس متعرفش
حد إني جاي.
المجهول........
حسن بصرامه نفذ اللي بقولك عليه... و قفل معاه....
جاله فون تاني....
حسن پحده الو خطفطوها
المجهول........
حسن اكيد أدهم هيكون عندكم بكره انا هكلمه و أقوله سلام.....
هاجر رجعت و قعدت مكانها و هو قعد جنبها...
هاجر پحده و قامت وقفت قوم اغيرلك على چرحك.
حسن بإستغراب من أسلوبها حاضر بس مالك
هاجر ببرود ماليش انا بعمل شغلي و بس يلا اتفضل.
حسن مهتمش و قام معاها و المره دي كان الچرح لم عن الأول بكتير.
حسن انا هدخل أوضة التدريب و انتي جهزي العشا و ناديلي.
هاجر بجديه تمام بس متعملش اي حركه غلط علشان چرحك ميرجعش يفك تاني انا مصدقت اني خلاص همشي.
حسن بحزن انتي مضايقه من وجودك هنا.
هاجر بجديه الصراحه اه.
حسن افهم ليه!
هاجر بإنفعال ماما وحشتني اووي و كمان مش برتاح في غير في بيتنا و كفايه بقا اللي حصلي من قعدتي هنا لحد كده عن أذنك. و مشت و سابته.... استغرب جداا من إنفعالها بس مهتمش ووو
دخل أوضة التدريب و بدأ ينشط جسمه.
مها پخوف احنا هنوصل امتا بقالك ساعه سايق.
أدهم وقف العربيه و قال يلا ي ميمو انزلي.
مها بإستغراب المطااار! إيه اللي جابنا هنا....
أدهم بحنيه و مسك إيديها مش انتي قولتي انك مبتخافيش مني و مأمنالي على نفسك معايا...
هزت راسها بأه.
أدهم بإبتسامة طيب يلا انزلي هفسحك فسحه عمرك م اتفسحتيها و بالمره نغير جو شويه بدل الجامعه اللي خنقانا دي.
و كأنه عرف نقطة ضعفها و مسكها منها.
مها بفرحه و بعدين قالت بتوتر بس جدو و عمي لو عرفوو هي....
قاطعها و قال محدش