روايه طليقي ولكن كامله بقلم سامية صابر
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
ترسم بها على الارض طفل صغير فقال لها وهو يبتسم
مين الأخ..
ابننا..
نعم.. انت خلفتى من ورايا يا نوسة
يا عزيز بطل هزار.. انا حامل..
من مين.. اقصد مبروك...
انت رخم.. اول ما أنس عرف ان نور حامل عمال بيدلعها ويغنيلها هناك أهو وانت هنا بتستظرف ... !!
انا اسف هدلعك حاضر..
وهو يضحك عليها ف هذه المرة المليون التى تقول فيها انها حامل وكأنها تفاجئه نهض معها الى البحر ليلعبان به وانضم اليهم عزيز ونور ولكن فى اوله وليس في الداخل لانهما فى بداية حملهما ظلا يلعبان فى سعادة وفرحة ويجمعهم الحب ..
بحبك يا جعفر..
متقوليييش يا جعفررر
جعفر.. جعفر.. جعفر..
تركته بغيظ وهى تمشي للامام تشترى احدى الحلوى تأكلها بغيظ قائلة
انسان غليظ...
قال لها الرجل بالفرنسية
من هذا..
فقالت وهى ترمق فهد بغيظ
هى تعلم كم تغضبه تلك الكلمة لذالك ركضت وهو خلفها يركض ويضحكان معا يعتريهم الحب...
الدنيا بترتب صدف وكل قلب واحساسة فجأة الطريق بينا بيوقف والحب بيجمع ناسه والحب جمع ابطاله الآن ..
تمت _ بحمدالله .
2021129
الاستفادة من الرواية إيه!
احبابى فى الله ..السلام عليكم جميعا اولا شكرا لأى حد قرء الرواية ودعمني واللى قرء فى صمت..
دي الصفحة التانية القديمة اتقفلت ف الحمدلله ع كل شيء..
لما عملت النوفيلا كان عندى منها حاجات عايزة اوصلها ليكم.
اول حاجة.. شكلك مش مقياس ل جمالك كونك بدين أو رفيع ابيض أو اسمر أعرج أو عندك جزء من جسمك مش موجود عندك مرض اي حاجة.. ده مش مقياس انك حلو أو لا..
الانسان بيقاس جماله بحلاوة الروح اللى جواك الحلو لما بيكبر حلاوته بتروح مع الكبر واللى بيفضل الروح الحلوة ف لذالك لما تختاري زوجك أو شريك حياتك يبقي على اساس روحه الحلوة لانك مش هتتجوزى عيونه الخضراء اللامعة ولا الفلوس ولا العربية ولا المنصب ف الاخر بيفضل الأخلاق والجمال الداخلي...
بالعكس لازم نبقى معاهم بس يكون فيه حاجات تانية اهم من الحب أدي فرصة للى بيحبك يمكن تحبه هو الوحيد اللى هيريحك من كل قرف الدنيا ومافيها..
حب نفسك زي ما انت مهما كان فيك من عيوب مش لازم تعجب اللى حواليك انت ممكن تحسن من نفسك علشان نفسك لنفسك مش علشان تعجب البشر وتبقى على هواهم...
لو فكرت ټأذي حد هتأذي نفسك اولا قبل ما تأذيهم...
اللي يحبك زي ما انت هو اللى يستحق يكمل معاك للنهاية اما اللى بيهمه المظاهر هيفضل كده طول عمره...
دايما فى حياتنا بنتظلم من ناس كتير واللى بنحبهم اكثر بس مفيش مانع نرجع نسامح ونصافح تانى يمكن متشوفهوش تانى هو ېموت انت ټموت وليه الخصام وقتها الحياة لحظة كلنا هنعيشها ونمشي.. وذالك حاول تسامح اللى بتحبهم وتدى فرصة تانية يمكن الامور تمشي بس ماتجيش ع نفسك علشان خاطر
اى حد .. هي فرصة واحدة وبس.. بعدها مفيش فرص تانى علشان ما يتعودش وانت اللى تتظلم فى الاخر...
تأكد ربنا هيعوضك ب كل ما هو جميل لو صبرت !.
الرواية خلصت وخلص اللى عايزة اوضحه وأأكد هأتمني تكونوا استفدتوا مقدار ذرة ..
نلتقى فى رواية چحيم الليث وأسيرة عالمه وروايات اكثر واكثر ان شاء الله .. كانت معكم الكاتبة سامية صابر...
مع السلامة