الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه شعيب كامله بقلم شيماء عصمت

انت في الصفحة 38 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

الكبير! مش أنت بتحبه!
أومأ بحماس فهتفت بحنو وهو كمان بيحبك
أنا جيييت
صاح شعيب بمرح ففزع الصغير وصړخ باكيا رمقته لتين بعتاب قائلة حرام عليك يا شعيب والله فزعت سيف هخليه ينام إزاي دلوقتي
لا إجمدي كدة التقيل جاي وراء
لا والله!!
والله والله
أشاحت بعينيها بعيدا عنه فتطلع لمالك وملك قائلا أنتوا قاعدين كدة ليه ماتعموا حاجة مفيدة!
هتفت ملك ببراءة نعمل إيه يا بابي
هتف بإستنكار بابي!!! إيه بابي دة انت متدلعة قووي يابت أنت!!
أجابته بدلال طفولي أنا بت يا شوشو!!
شهق شعيب دون صوت ورمق لتين التي تكتم ضحكاتها بصعوبة بالغة بنظرات ڼارية قبل أن يسلط أنظاره على صغيرته قائلا من بين أسنانه ملك!! إيه شوشو دة! عيب كدة ياحبيبتي
عيب ليه يا بابي وعشان إيه
حملها على كتفه قائلا عشان برستيج بابي ياروح بابي لو سمعتك بتقولي شوشو دي تاني عارفة هعمل فيك إيه
إيه
هعمل كده قالها وهو يلقيها على الأريكة الأخرى وإنهال عليها يدغدغها فصړخت الصغيرة ضاحكة وتبعها موجة ضحك من الباقيين
أتى يوم العقيقة أو كما يقولون سبوع المولود
كان شعيب قد إستعان بإحدى خبيرات تنظيم الحفلات وترك للتين مهمة إختيار الأشكال والديكورات التي تريدها فتحولت شقته إلى مصنع بالونات باللون الأزرق!
فلقد خلت منطقة إستقبال الضيوف من أي قطعة أثاث وإمتلأت بأعمدة من البالونات الزرقاء و ورود كثيرة بذات اللون
همس بإستنكار لا حول ولا قوة إلا بالله! أنا دخلت شقة غلط ولا إيه
هز رأسه بقلة حيلة ودلف إلى غرفته فقد إقترب موعد الإحتفال
تيبست قدميه وهو يرى قطعة ياقوت نادرة الوجود! كانت لتين ترتدي ثوب لم ير له مثيل! ثوب طويل من الحرير بأكمام طويلة به تطريز بديع!! تنفس بعمق قبل أن يقترب منها كالمسحور
كانت لتين تقف أمام المرآة تهندم ملابسها لتفاجئ بوقوف شعيب خلفها يرمقها بنظرات خاصة كانت على وشك الحديث لكنه هتف بأمر شششش ولا كلمة
أخرج من جيب سترته علبة مخملية وأخرح ما بها لتشهق بإنبهار وهي ترى ما يحمله! كان عقد ماسي بتصميم مميز مزين بالياقوت الأزرق!
هتفت بإنبهار
شعيب!
ألبسها العقد قائلا تصميم واحد مالوش مثيل في العالم كله عشان يليق بمالكة القلب والوجدان صحيح مفيش حاجة في الدنيا بحالها ممكن أجيبهالك وتعبر عن مكانتك بالنسبالي بس حاولت أستغل موهبتي وأصمملك العقد دة تصميم حصري لأم سيف تصميم صممته بقلبي قبل إيدي أنا بحبك
إلتفتت ترمقه بعينين لامعتين قائلة وأنا بعشقك
بعد مرور بعض الوقت خرج الثنائي المحب شعيب و لتين يشاركان الأهل والأحباء بسعادتهم بمولودهم سيف ثمرة عشقهما ورباط جديد يجمع بين قلبيهما أكثر من ذي قبل!
تلك ليست النهاية بل البداية بداية عاشقان فرقتهما عادات عقيمة ولكن الله أراد أن يجمع بينهما في حلاله فعاشا في سعادة يتبادلان المودة والرحمة فزاد الحب حتى فاض ورمم جروحهما!
تمت بحمد الله
بقلم شيماء عصمت
يارب يارب الرواية تكون نالت اعجابكم واستمتعتوا بيها وتكون حلوة ومناسبة للجميع وبكرة رواية جديدة

37  38 

انت في الصفحة 38 من 38 صفحات