روايه صاحب الشركه كامله بقلم روني محمد
و... ااااااه
لم تكمل كلامها بسبب قبضه فهد التى امسكت بذراعها بقوه كادت ان يعتصره بين يديه وهتف بصوت أشبه بفحيح الأفاعي قائلا
انتي عارفة لو رجعت بيكي دلوقتي هيدوني كام
خارت قواها بعد قبضته عليها وهو يسحبها عنوة الي سيارته وهي تحاول ان تخلص نفسها من قبضته لتقول بصوت مخټنق من كثرة الدموع
لم يهتم لصړاخها ولا لنحيبها الذي كان لا يتوقف.......
بعد وقت
وصل بها الى مكان مهجور لا تعرفه واشبه بمنزل قديم وسط الصحراء.....
نزل من السياره وانزلها بالقوة غير آبه لصړاخها فتح الباب ثم ألقى بها بالداخل حتى وقعت على الارضيه ومن ثم اغلق الباب باحكام خلفه وامر رجاله بالالتفاف حول هذا المنزل المتهالك والتاكد من عدم وجود مخرج اخر يمكنها من الخروج.....
بعدما وصل لمنزل والدتها وفتش عنها جيدا ولم يجدها بل وجده فارغا خاليا من اي شخص....
جلس في سيارته أسفل البنايه يترقب وصول اي احد منهم فربما قد وصلوا اليها قبله...
بعد قليل
وجد تلك السيدة التي كانت تدعى امومتها لدعاء تأتي مهروله وهي تدخل المنزل وبعد قليل تخرج ومعها حقيبه كبيره وهي تمشي على عجله من امرها لذلك لم تلتفت لوجوده بينما هو اتبعها في صمت وبجواره صديقه احمد....
لحق بهما وليد بعد ركوب احمد معه ولكن من بعيد حتى لا يفقد اثر هذه السيارة الى ان ا بتعدوا كثيرا عن المناطق السكنية ووصلوا الى الطريق الصحراوي.......
توقفت السيارة وترجلت منها السيده متجه الى بنايه متهالكه يقف امامها مجموعه من الرجال صف وليد سيارته بعيدا خلف تل في الصحراء واقترب منهم بهدوء حتى يتسنى له ان يستمع لما يقولونه
السيده انا كده يا باشا خلصت مهمتي اديني بقى
باقي فلوسي وانا همشي ومش هتشوف وشي تاني ....
كانت هذه السيده تتحدث الى احد الرجال والذي يقف يواليه ظهره وقد زحف الشيب الى شعره كان وليد يراه من الخلف لذلك لم يتعرف على شكله الا حينما نطق ذلك الرجل وكانت الصدمه امرا رجاله ومشيرا لتلك السيدة
اقترب رجلان منها وهم يقيدونها من ذراعيها
السيده حرام عليك انا نفذت زي ما قولتلي وبعدتها عنكم 5 سنين وكنت هجوزها لواحد وكان هيبعدها عنكم العمر كله....
الرجل انا كان اتفاقي معاكي انها متظهرش تاني في حياة وليد وهي ظهرت ووليد عرفها وانتي اخليتي بالاتفاق...
السيده بصړاخ وهم يسحبونها
الرجل خلاص انا غلطان الي مخلصتش عليها بنفسي من البدايه....
شعر وليد وكأنه صب على رأسه دلوا باردا في شتاء ديسمبر القارس ليقف مصډوما مما سمع كان اباه من اشد الناس معارضه لزواجه من ريم دعاء الا انه لم يتخيل انه يصل به الحال بانه يفكر بقټلها .......
أحمد پصدمه معقول... معقول ابوك الي ورا الي حصل لدعاء !!!!!!!
صاحب الشركة
حتى الان لم يستوعب وليد ما سمعه وما رآه من والده في بدايه زواجه من ريم دعاء كان من اشد المعارضين له لكونها فتاه بسيطه ويتيمه فقد فقدت أهلها منذ زمن لتكفلها خالتها وتعتني بها الي ان قابلت وليد حينما عملت عنده في شركته اعجب بها بل وعشقها منذ أول لقاء له جلس فالأرض يبكي وهو يمسك رأسه بكلتا يديه ويتذكر لقاءه بها
فلاش باااااك
ريم وسع كده لو سمحت عشان ده مكاني
وليد أوسع ومكانك!! ده الي هو ايه بالظبط
ريم انا بركن الأسكوتر بتاعي هنا بقالي اسبوع فمتجيش انت تبوظلي الدنيا وتاخد مكاني عالجاهز...
وليد بغيظ أجري يا شاطره يلا من هنا انتي والعجله الي انتي ركباها...
ريم بقولك ايه انت شكلك سواق والعربيه دي مش بتاعتك فخاف مني بقى عشان حته مسمار صغير لو رسمتلك بيه قلب وسهمين هتدفع عمرك كله عشان تمسحهم...
وليد طيب اعلى ما في خيلك اركبيه وايه رأيك لو فكرتي بس تيجي جنب العربيه لأكون ساجنك شايفه الكاميرا الحلوه الي هناك دي مصوراكي وهتصورك لو الي ان ذكر هذا الشئ فالتفتت وجدت بالفعل صرصار على الحائط خلفها لتترك دراجتها البخاريه وتجري سريعا خارجه من الجراج......
ضحك هو
حينما رأها بهيئتها المذعوره ليمشي بثقه وهو يدخل الشركه ولم يعلم انها احد موظفينه الجدد التي تم تعينهم قبل اسبوع اثناء سفره الي الخارج......
في اليوم التالي
جاء الي عمله وصف سيارته في الجراج وحينما نزل واغلق القفل الالكتروني للسياره تفاجأ بإنقطاع التيار الكهربي ليعم الظلام اخرج هاتفه ليضيئه حتى يستكمل طريقه الى خارج الجراج ماشيا على قدميه لتوقف المصعد بسبب انقطاع التيار الكهربي ابتعد قليلا عن سيارته ليسمع صوت الأنذار بصوته المزعج يصدح في المكان اندهش قليلا من هذا الصوت ليعاود ادراجه ويعود لسيارته ليعرف ما حل بها جعلها تصدر هذا الصوت وحينما
اقترب منها لم يتبين من شكلها بسبب الظلام ليصمت صوت الانذار ويعاود للخروج مره اخرى وقبل ان يصل للباب رجع التيار الكهربي مره اخرى الټفت بحيره وعاود النظر امامه مره اخرى الا انه استوقفه شيئا ليلتفت الي الخلف نحو سيارته وتجحظ عيناه مما رآه فسيارته البيضاء اصبحت باللون الأسود فهناك من صب عليها دهانا باللون الاسود حتى ان الزجاج قد صب عليه ذلك اللون البغيض الذي قد اشعل ڼار الڠضب داخله وقرر ان ينتقم ممن فعل ذلك ....
اسرع نحو سيارته وهو يتفحصها پغضب ويلتف حولها باحثا عمن فعل تلك الچريمه الشنعاء في حق سيارته فلم يجد احدا ركل الارض بقدميه وهو يتجه نحو الامن صارخا بهم بالبحث عمن فعل ذلك ثم صعد نحو مكتبه لانه كان لديه اجتماعا مع الموظفين الجدد والتي كانت من بينهم تلك الجميلة التي تمردت عليه....
دخل الي قاعه الاجتماعات وهو يستشيط ڠضبا مما حدث ينتظر ان يهاتفه الامن باخباره بمن فعل هذه الچريمه في حق سيارته بدأ الاجتماع ولم يلحظ وجودها في بدايه الأمر اما هي حينما راته يجلس على رأس طاوله الاجتماعات وعلمت انه صاحب الشركه اضطربت وهي ترتعش خوفا من كشف أمرها دام الاجتماع لأقل من نصف ساعه تقريبا فكان وليد في حاله لا تسمحله بان يجلس وسط هذه الضوضاء لاكثر من ذلك وباله مشغول فقرر تأجيل الاجتماع لوقت لاحق وقبل انصراف الجميع دخل احد افراد الامن متجها الى وليد واخذ يحدثه بصوت خاڤت بالقرب من اذنه ويعرض له على هاتفه المحمول شيئا ثم اتجه حارس الامن بانظاره حيث المكان التي تجلس فيه ريم دعاء بعدها تحولت نظرات وليد الي الجمر المشتعل وهو ېصرخ بموظفينه ويأمرهم بالخروج اسرعت بلم أوراقها وهي تهرول لتختفي وسط الزحام الا ان استوقفها صوته قائلا
استني انتي رايحه فين
نظرت له پخوف