الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه عناد العشاق كامله بقلم ندي محمود

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

البلد خالص ويبعد عنكم مفيش داعي تموتيه 
؜ انت متعرفش اد ايه هو بيحب رزان انا الي كنت شاهده علي حبهم طول السنين دي و مركزه في كل نظره بينهم الحل الوحيد اني اخلص منه للابد
تمام انا مش هسكت عن اذيتك لتميم وهقول لعمي و رزان يستحيل افضل ساكت عن الي بيحصل دا لاي سبب حتي لو كان المقابل اني اعرف فين امي و اعرف اوصلها انا بس سكت ومرضيتش اقول لرزان اول لما عرفت لسببين اولا يمكن اكون ظالمك ومتكونيش بتسمميه لان بصراحه مكنتش ابدا اتخيل انك تعملي كدا فيه حتي لو بتكرهيه و ثانيا عشان كان عندي امل ان حتي لو بتسمميه فعلا ټندمي وتتوقفي لما اواجهك و بعدها هو هيتعافي بالتدريج بس خلاص انتي مسبتيش اي حل تاني غير اني اقول لعمي و رزان 
كان خارج من السطح بس هي وقفته بكلامها الي صډمه صډمه عمره 
بسخريه ؜ هتنقذ ابن الست الي فضلته عليك و سابتك مرمي فالملجأ و اعتبرته ابنها الوحيد ! 
يتبع 
تفتكرو ايه رده فعل اياد واټصدمتو لما عرفتو الحقيقه 
عناد العشاق 
magnona chan 
Nada mahmoud
الرواية قيد الكتابه انتظروا الجزء الثاني
رواية عناد العشاق الحلقة الثالثة عشر
كان خارج من السطح بس هي وقفته بكلامها الي صډمه صډمه عمره
بسخريه ؜ هتنقذ ابن الست الي فضلته عليك و سابتك مرمي فالملجأ و اعتبرته ابنها الوحيد !
إياد وقف في مكانه وهو مش مصدق الي سمعه 
لا لا اكيد فيه حاجه غلط اكيد بتقولي كدا عشان بس تخليني احقد علي تميم و امي الكلام دا اكيد مش صح
كنت واقف فمكاني مش قادر اتحرك ولا قادر افكر كأن عقلي اټشل عن التفكير
اتقدمت نحوي بخطوات ثابته ووقفت قدامي
؜ مكنتش عايزاك تعرف بالطريقة دي بس انت الي اجبرتني علي دا انا بردو عندي بنت وميرضنيش ان تتصدم زيك كدا والي مرضاهوش علي بنتي اكيد مش هقبله علي غيري
حاولت اتكلم بس الكلام مكنش راضي يطلع
؜ طبعا عايز تسأل انا عرفت ازاي صح لو عايز بقا تعرف التفاصيل يبقا تلتزم بخطتي وكمان عقاپا ليك عشان عايز تفسخ الاتفاق الي بينا هتيجي الاسبوع دا تتقدم ل رزان
ونزلت عالسلم و سابتني و انا لسا جملتها بتتردد في ودني
بعد عشر دقايق كنت بدأت استوعب الموضوع
قعدت عالأرض و انا ډافن راسي بين ايديا
كنت پصرخ بۏجع و ألم ۏجع التخلي انا اول مره احس ان تم التخلي عني بالشكل دا انا كنت عايش كويس وفاكر ان امي ماټت مع ابويا فالحاډث دا كان اهو ليا من الحقيقه
كنت پصرخ بصوت عالي
لا لا يا امي اكيد معملتيش كدا اكيد متخلتيش عني و ربيتي واحد تاني و نسيتيني كأني مجتش الدنيا اصلا لا يا امي انتي متخلتيش عني 
اڼهارت اكتر واكتر وانا بفتكر انها طول الوقت دا كانت قدام عينيا بس مفتكرتهاش و حتي هي مفتكرتنيش معقول فيه ام بتنسي ابنها ! طيب انا كنت صغير اوي ويمكن مفتكرتش وشها وكمان كنت فاكر انها مېته لكن هي ! نسيتني لدرجه انها معرفتنيش !
كان صوتي عالي تقريبا الشارع كله سمعه
فجأه حسيت بحد بيحضني جامد و بيطبطب عليا
بس عيني من كتر الدموع مكنتش شايفه حاجه قدامها
بعياط إياد اهدي يا اياد ايه الي حصلك !!
لما اتكلمت عرفت انها رزان
بعياط انا تم التخلي عني يا رزان حتي امي الي المفروض تحبني اكتر واحده فالدنيا اتخلت عني و مسحتني من حياتها هو انا وحش يا رزان انا حتي مش فاكر اني عملتلها حاجه تضايقها لدرجه انها تمسحني كدا من حياتها
بعياط اكيد متخلتش عنك يا اياد اكيد مكنش ب ارادتها مستحيل ام تعمل كدا
بعياط واڼهيار لا اتخلت عني يا رزان و اتجوزت كمان وخلفت غيري رزان انا طول عمري عايش وحيد بس دلوقتي حاسس اني وحيد اكتر من الاول بكتير انا كان ليا ام ومع ذلك اتربيت فالملجأ كنت فالمدرسه بغير من زمايلي الي عندهم امهات و كنت بتغلب علي شعور الوحده دا بالمذاكره يا رزان كنت بذاكر عشان اهرب ومفكرش ف الآمي ووحدتي
بعياط انت مش وحيد يا اياد انا اهو معاك ومش هسيبك
بعياط معايا يا رزان ! رزان انا حبيتك و اتمنيت اني اكون معاكي عيله سعيده زي الي بشوفها فالأفلام بس انتي بتحبي تميم حتي انتي مكنش ليا حق اني احبك ولا انتي كمان حبتيني
رزان بعدت عني اول لما اعترفتلها بمشاعري
اياد انا انا
مسحت دموعي و سندت عالحيطه
كمان هتشفقي عليا يا رزان مفيش داعي تقولي حاجه انا عارف الي هتقوليه
طيب قوم تعالا هوصلك الفندق
عايز اقعد لوحدي يا رزان
يا اياد الجو شمس اوي وكدا هتتعب
بعصبيه و زعيق قولتلك عايز ابقي وحدي يا رزان !!
حاضر يا اياد بس ساعتين بس و انزل اول لما ماما تحضر الفطار هطلعلك شويه منه عشان تاكل
مش عايز
لازم تاكل يا اياد انت زمانك مأكلتش حاجه من امبارح
بعصبيه و زعيق قلتلك مش عايز اطفح !!
رزان نزلت بسرعه لشقتهم وهي خاېفه منه اياد طول الوقت الي عرفته فيه كان شخص لطيف و بيساعدها وواقف جمبها اول مره تشوفه وهو متعصب كدا
اما اياد ف مسك موبايله وفتح فيس تميم و بدأ يقلب فالصور كانت تميم متصور كتير اوي مع مامته
باين ليه كدا كأنك ام مثاليه فالصور ايه الموجود فيه زياده عني عشان تحبيه هو ومتحبنيش انا
بعدها افتكر كلام رزان وانها لو امها سابتها وهي صغيره كانت مش هتحكم عليها غير لما تسمع منها بس بما ان امه ماټت اصلا ف كان الوحيد الي يعرف الحكايه هي ام رزان
كان عنده صراع رهيب جواه يروح يخطب رزان فعلا و يكمل الاتفاق عشان يعرف الحقيقه و لا يقول للكل علي حقيقه ام رزان وتسميمها لتميم بس وقتها مش هيعرف الحقيقه لاخر حياته
ضحك بسخريه لما استوعب ان هو واخوه بيحبو نفس البنت بعدها افتكر اول مره شاف فيها تميم لما رزان قالتله ان اياد هيخطبها كان تميم اصلا طول الوقت غيران من اياد عشان فاكر ان رزان بتحبه
ضحك اكتر زي المچنون لما جه علي باله الفرق الرهيب فالشكل بينه وبين تميم واحد اشقر و عيونه خضرا و التاني شخص عادي شعره بني فاتح وعيونه عسلي
دماغه وجعته من كتر الاحداث الي بيفتكرها و التفكير ف الصراع الي جواه
قام عشان يشوف تميم مكنش عارف هو عايز يشوفه ليه بس اهو يروح وخلاص يمكن لما يشوفه دا يساعده علي اتخاذ القرار فالصراع الي جواه
رزان شافته من البلكونه وهو نازل من العماره وندهت عليه كتير بس هو مردش عليها
في طريقه للمستشفي لما نزل من التاكسي كان فيه عربيه مكروباص بتنزل الناس الي فيها
من ضمن الناس الي نزلو منها ريهام الممرضه لو فاكرينها بس كانت حالتها عجيبه دايخة و كأنها مش ف وعيها و بمجرد لما مشيت خطوتين اغمي عليها
طبعا الي نزلو من المكروباص اتلمو حواليها عشان يشوفو مالها بس طلع فيهم واحد غريب وهو پيصرخ ويقول ساعدو اختي ارجوكم انا مش عارف مالها
وقتها جه ف باله حوار الخطڤ ب شكه ابره الانسولين ف جري بسرعه عليها
شالها وهو بيحمد ربنا انه بعته فالوقت المناسب عشان يكون سبب في انقاذها
لكن وقفه الشاب الي بيدعي انه اخوها
انت واخد

اختي و رايح علي فين !!
وريني بطاقتك
ايه !
وريني بطاقتك بقولك ! وبعدين علي فكره انا زميلها فالمستشفي و عارف اسمها بالكامل ف وريني بطاقتك
الراجل اتوتر و خاف و جري بسرعه
اياد اخدها و دخل بيها المستشفي
زميلاتها فالمستشفي اول لما شافوها جريو عليها
مالها ريهام !
السكر بس عندها وطي هاتو ميه بسكر بسرعه
قعدها عالسرير و شربها الميه بسكر و فعلا ابتدت تفوق شويه
انا انا فين
ربنا بعتني ليكي عشان انقذك فاللحظه الاخيرة
حاولت تقوم
ريحي شويه بس لغايه لما السكر يتظبط عندك و طلبتلك ديلفري عشان تاكلي
بصوت ضعيف ليه بس تعبت نفسك 
اتعب نفسي ازاي بس مش فاكراني ! انا الي ساعدتيني انا و قريبتي من كام يوم وقولتيلنا علي حوار تسميم تميم
هي ريهام اصلا كانت فاكراه ومكنتش ناسياه الانسان لما بيعدي عليه اشخاص كاريزما و محترمين فنفس الوقت مش بينساهم
كدا اظن مفيش عليا دين انقذتك وانتي ساعدتيني فموضوع تميم
ريهام ابتسمت
هي خطيبتك مجتش معاك انهارده 
لا خطيبتي ايه انا مش خاطب ينفع معلش تدبريلي زياره قصيره ل تميم 
بعدها ضحك وابقا انقذك مره تانيه لو حابه
ريهام ندهت علي اسم صحبتها و صحبتها دبرت ل اياد الزياده بس بشرط تكون قصيره
اياد دخل الاوضه عند تميم وقعد جنبه
مش عارف ايه هيكون رده فعلك لما تعرف الحقيقه يا تميم حتي مش عارف اذا كنت هتتقبلني ولا ترفضني زي امي تعرف انا طول عمري كنت بحلم يكون عندي عيله سعيده اخ احكيله علي مشاكلي و اساعده وهو يساعدني و اخت تستعين بيا ف مواقفها الصعبه بس فنفس الوقت انا عايز اعرف الحقيقه يا تميم يمكن امي مش وحشه زي م انا فاكر لازم اختار بين اني اعرف الحقيقه او اني انقذك
تفتكرو اياد هيختار ايه 
يتبع
رواية عناد العشاق الحلقة الرابعة عشر
لازم اختار بين اني اعرف الحقيقه او اني انقذك
اياد كأن جواه شخصيتين مختلفتين واحده بتقوله ازاي لسا قادر تبص ف وش تميم بعد لما عرفت ان امك اختارته هو وسابتك انت و المفروض اصلا تكرهه و شخص تاني جواه بيقوله ان دا اخوه و ملهوش ذنب ان امه اختارته هو 
قام من جنب تميم وهو سرحان وخبط ف ريهام الي كانت داخله الاوضه فنفس الوقت
اه !
فاق من سرحانه و بصلها بقلق
حصلك حاجه ! انا اسف كنت سرحان
لا لا مفيش 
بعدها كملت كلامها
عارف اني عندي فضول اعرف حكايتك ! يعني ليه مساعدتش تميم اول لما قولتلك و ليه دلوقتي جاي تزوره انت شخص غامض علي فكره
اياد ضحك ضحكه مستخبي وراها كل الالم والحزن الي حاسس بيه فالفتره دي
ولا غامض ولا حاجه انا بس جوايا صراع بين حاجتين ومش عارف اختار
تحب اساعدك 
كدا هيبقا ليكي جميلين لازم اردهملك
ولا تردهملي ولا حاجه طبيعي الانسان يساعد اخوه الانسان
بضحك طيب ماشي ساعديني طالما مش هردهالك
اكيد الحاجتين دول واحده فيهم هتفقدك احترامك لذاتك والتانيه هي شخصيتك الحقيقيه صح يعني حاجه خير وحاجه شړ بما انك لما عرفت الحقيقه ومع ذلك متدخلتش بس فنفس الوقت بتيجي تزوره اهو
كملي
بص رغم اني مش عارفاك كويس بس انت شخص طيب يعني مثلا انقذتني من شويه
من الخطڤ رغم ان لو حد غيرك كان هيقول
10 

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات