روايه عناد العشاق كامله بقلم ندي محمود
يقع ف ازمه هتكون رزان اول واحده تقف جمبه وانها مش هتسيبه للحظه واحده حتي زي م هو كمان مستعد يعمل دا عشانها بس لما شاف ام رزان وقتها اتأكد اكتر واكتر من كلام ام رزان انها بتعتبره اخوها وانها بتحب اياد واكيد كمان اياد الي قالها متباتش مع تميم وتسيب مامتها مكانها
نام علي سريره تاني و غمض عينه
تفتكرو ايه هيحصل
البارت الثامن
ايوه يا اياد انا اتصلت عشان اصالحك انت و رزان علي بعض رزان قالتلي انكم اتخانقتو امبارح وشديتو مع بعض عادي يبني الخلاف بيحصل بين اي اتنين
للاسف يا طنط انا و رزان مش هينفع نرجع لبعض تاني دا كان اتفاق من الاول بينا اني هلعب دور خطيبها لمده شهرين بس انا وهي مكنش فيه بينا اي حاجه فالاول بس خلاص انا نهيت الاتفاق دا امبارح
للاسف دي الحقيقه
طيب تعالي عندي المستشفي و لما توصل كلمني و هطلع اقابلك برا
بس خلاص انتهت كل حاجه بيني و بين رزان ف ليه اجيلك !
بقلم magnona chan
بس ملحقش يكمل كلامه لان ام رزان قفلت المكالمه
قامت من عالكنبه وبصت علي تميم الي كان نايم وبعدها خرجت من الاوضه
تعالي نروح ف كافيه عشان عايزه اتكلم معاك
اياد كان مستغرب منها بس راح معاها الكافيه و كان عنده فضول يعرف هتقوله ايه عشان كدا سمع كلامها و راح يتكلم معاها
اتنهدت قبل لما تتكلم
دلوقتي هسألك سؤال وعايزاك تجاوبني بكل صراحه انت بتحب رزان
ياريت بكل صراحه يا اياد
ايوا بحبها
تمام انا هساعدك انك تتقرب منها و هساعدك انها تحبك
بس فيه مشكله
ايه هي
هي بتحب تميم و هي اصلا اتفقت معايا الاتفاق دا عشان يعترفلها بس مش عارف هو كمان بيحبها ولا لا
ايوه بيحبها
حضرتك متأكده !!
ايوا هو الي قالي بنفسه
الكلام دا مش صح انا مش بكره ف حياتي قد تميم و امه
بقلم magnona chan
فلاش باك
وقت وفاه ابو تميم كان تميم لسا صغير و كان عنده ٥ سنين ام تميم كانت يتيمه ومكنش عندها اي قرايب يساعدوها فالمصاريف ف ابو رزان فكر و قالها انه هيبعتلهم كل شهر مصروف شهري ليها
باك
اياد كان بيبصلها وهو مش مصدق الي سمعه كان حاسس انه بيحلم بكابوس لا اكيد مش دي العيله السعيده الي كان نفسه يكون جزء منها فضل متنح فيها لمده عشر دقايق وهو مش عارف يقول ايه لغايه لما قرر اخيرا يخرج عن صمته
انا مصډوم والله ومستغرب جدا كنت فاكر انك بتحبيهم انتي ازاي قادره تمثلي انك طيبه كدا وبتحبيهم وانتي من وراهم بتتمنيلهم المۏت !! انا حقيقي مش مصدق ان فيه ناس زيك فالدنيا
مش مهم التفاصيل دي يا اياد المهم هل انت بتحبها و مستعد تحارب عشانها ! انا مستعد اساعدك عشان تكون ليك
ايوا بحبها بس عارف كمان ان هي بتحب تميم و ان دا اصلا كان اتفاق و دي غلطتي اني حبيتها ف اكيد مش هدخل بينهم و لا احارب تميم حتي افهمي هما مخلوقين لبعض ومفيش حد فيهم يقدر يعيش من غير التاني
لو بتحبها بجد يا اياد كنت هتحارب عشانها بس انا شكلي جيت للشخص الغلط انا الي كنت فاكراك هتتبسط لما اعرض عليك اني اساعدك علي ان رزان تكون ليك فالاخر
الحقيقه ان اياد بينه وبين نفسه كانت مشاعره مختلطه لما عرف ان الام پتكره تميم ولما عرضت عليه المساعده عشان رزان تحبه مجرد التفكير ان رزان ممكن تكون ليه بيسعده بس فنفس الوقت هو حزين ان العيله الي شايفاه سعيده قدامه هي فالحقيقه فيها كره وحقد و تمثيل وهو مش هينفع يقبل اتفاقها لان كدا هو هيخسر احترامه لذاته ووقتها حتي لو كانت رزان ليه ف دا مش هيخليه يحسن نظرته لنفسه ولا يفرح
طيب استني هقولك عالخطه وبعدها هسيبك تفكر فالموضوع
اياد كان قايم من مكانه ف مسكته من دراعه
انت جبان جداا علي فكره يا اياد وشكلك عايز تعيش وحيد لاخر حياتك عموما روح خلاص وانا هبقا ابعتلك دعوه فرحها بس مش هيكون فرحها هي وتميم لاني هجوزها لاول واحد يتقدملها كدا كدا مستحيل اخليها تتجوز تميم ف انت هتخسرها عالفاضي
بس اياد مشي وسابها وهي بتتكلم
ام رزان فنفسها مش هسيب ابنك ياخد بنتي مني زي م اخدتي جوزي مني
بقلم magnona chan
رجعت لاوضه تميم فالمستشفي
تميم كان رجع لوعيه شويه بس كان رافض يتكلم مع حد خصوصا لما رزان خيبت ظنه
لما الضهر اذن رزان راحت المستشفي بعد جامعتها
تميم انت صاحي ! و كمان بتحرك ايدك ووشك ! انت فرحتني اوي بالتقدم دا و لسا كمان هتتحسن اكتر واكتر
بس تميم مكنش بيرد عليها
عارفه انك سامعني كويس جدا يا تميم مش عارفه ليه باين عليك متضايق مني بس انا والله مكنتش اعرف الي حصل لمامتك والا كنت جيت معاك المستشفي ومكنتش سبتك تيجي وحدك
خلاص
يبنتي سيبيه الدكاتره قالو لازم يرتاح
يا ماما اهو كويس !
صح انا كلمت اياد
وقالك ايه
قالي انه حابب الخطوبه تكون بعد يومين يكون تميم اتحسن بس هتكون خطوبه عالضيق عشان احنا عندنا حاله وفاه
اټصدمتو ف ام رزان ! تفتكرو ايه خطتها
البارت التاسع
صح انا كلمت اياد
وقالك ايه
قالي انه حابب الخطوبه تكون بعد يومين يكون تميم اتحسن بس هتكون خطوبه عالضيق عشان احنا عندنا حاله وفاه
رزان بصتلها پصدمه
ازاي دا !!
ازاي ايه يا حبيبتي مش انتو بتحبو بعض يبقا مفيش داعي انكم تسيبو بعض عشان شويه مشاكل عاديه روحي اختاري فستان من دلوقتي عشان لو مفيش فساتين حلوه نتصرف
بس رزان خرجت من الاوضه وهي مش شايفه قدامها
الام بسرعه اتصلت ب إياد قبل لما رزان تتصل بيه
نعم قولتلك مش هشارك معاكي ف الي ناويه تعمليه
انا قولت لرزان انك بلغتني انك عايز الخطوبه بعد يومين
پصدمه و سخريه اكيد بتهزري !!
لا ابدا علي فكره انت فاكر ان
ابوك وامك متوفيين بس مش دي الحقيقه خالص
مش فاهم !
لو عايز تعرف الحقيقه تعالا عالكافيه الي اتقابلنا فيه المره الفاتت ومتكلمش رزان ولا ترد عليها لغايه لما نتكلم
وقفلت المكالمه
اياد حس ان قلبه بيدق بسرعه وهو بيفكر ف احتماليه ان يكون كلامها صح طب ازاي وهما الاتنين ماټو فحاډثه عربيه لما كان عنده ٤ سنين !!
رزان رنت عليه كتير بس هو مرضيش يرد غير لما يسمع كلام ام رزان ولان فضوله كان كبير قام بسرعه و راح للكافيه من غير م يستني
كنت عارفه انك مش هتطول وهتيجي بسرعه
تعرفي ايه عن ابويا وامي
فعلا حصل حاډثه وكان ابوك وامك فالعربيه وقتها بس الحقيقه ان ابوك بس الي ماټ وقتها امك عايشه عادي
بعدم تصديق لا لا انتي اكيد بتكدبي لو عايشه كانت جتلي بعد الحاډثه مكنتش هتسمح انهم ياخدوني دار الايتام واتربي بعيد عنها
طبعا انت كنت صغير اوي وقتها ومكنتش عارف ان ابوك كان راجل غني و امك علي اد حالهم جداا ناس عايشين بالعافيه
وايه علاقه دا بموضوع انها سابتني !
ركز بس معايا امك لما فاقت من الحاډثه وعرفت ان ابوك ماټ و كمان عرفت انه خسر كل فلوسه و اعلن افلاسه قبل الحاډثه بيومين وقتها قالت للشرطه انهم يقولولك انها ماټت لانها خلاص مش عايزاك
إياد ضحك زي المچنون
لا كدا زودتيها اوي انتي بتكدبي ! امي لا يمكن تتخلي عني وتسيبني احنا كنا عيله سعيده
ام رزان سكتت ف إياد بصلها وهو بيعيط
لا مش ممكن يكون الي قولتيه صح قوليلي انك بتكدبي ارجوكي متعمليش فيا كدا و قولي انك بتكدبي انا كان عندي عيله سعيده !!
الفقر اقوي من اي حد يا إياد و امك اهلها اتخلو عنها وقالولها طالما اتجوزتي خلاص مش هينفع ترجعي لينا تاني ولا نصرف عليكي تاني و انت كمان كنت متعود علي حياه الرفاهيه هي فكرت كتير و كانت محتاره وبعدها قررت تسيبك لدار الايتام عشان تعيش كويس
اياد قعد يعيط زي الطفل وهو مش مصدق ان ممكن امه فعلا تعمل كداا هو مش فاكر حاجه عن حياته مع امه وابوه
بس الحاجه الوحيده الي كان فاكرها