روايه حصونه المهلكه كامله بقلم شيماء الجندي
وهو يتقدم نحو تيم قائلا بهدوء وابتسامه خفيفه و الدقيق
متزعلش ياتيم انا ماخدتش بالي فعلا من مسأله الباب دي يمكن دي عاده انت عارف اني مبخبطش وكمان مش متعود ابدا !
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو .. كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له ... صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا ...و بصمت
ثم أنهت معه المحادثه
ثم أنهت معه المحادثه وابتسم وهو يعود بعقله إلي لحظاته مع أمه حيث تلك اللحظات التي كم يتمني أن تعود الآن و ابن عمه الآن يغار من أخيها !! هل يصل معها إلي تلك الدرجه ! فهد يفعل ذلك دون أمه !!
و بصوت خفيض وهو يشكوي ابن عمه من المدعوه فرح صديقتها عقد حاجبيه وهو يبتسم لحظات قبل أن يخرج هاتفه منقذه بتلك اللحظات العصيبه ...
حتي في طلب المساعده م .. وهو محتاجني ...
وصل إلي غرفه ابنه عمه وطرق الباب بهدوء ليفتح له ابن عمه عاقدا حاجبيه يردف باندهاش متسائلا
خير تاني !!
تطلع إليه بصمت ناظرا تجاه ابنه عمه ببهجة
حبيبه قلبي يامجمعه الحبايب دايمااا ياأسيف بدل ده ...
قائلا پغضب
ياعم اوعي بقااا بعد شويه علي صوتك وأنت لامم القصر ومصحي النايمين ...
أجابه پغضب
انتتت ايه !!!
شهقت أسيف حين وصلت إليها الكلمات هو أتي ليصرف أخيها عقدت حاجبيها بحزن وهي تشعر بأنها لتصيح پغضب
أنا هقولك ياتيم ..
اسكتتتتتييييي مش لاااازم دلوقت ..
تيم باندهاش وهو يوجه نظراته إلي شقيقته المتوترة تحاول إخفاء حزنها وهي تنظر
ليصيح نائل ولازال يحتفظ باتساع عينيه لكن تلك المره بابن عمه
أنت طلعتتت ليييبه .. بقولكم ايييه اختصار كده للأحداث الجايه..
يفتحه صارخا بصوت
ياعمتووووو ... ياباباااااااااا ... ياجدووووووو ... الحقوااا تيم و أسيييييييف ....
أنتتتت ايه اللي بتعمله ده ..
تيم پغضب عاقدا حاحبيه وهو يري عمته وعمه ... أسرعت إليه أسيف تقول پخوف وهي تري الأجواء هكذا وملامح أخيها ...
تيم اسمعني عشان خاطري أنا خۏفت اقولك وفي نفس الوقت مش عايزه اخبي عليك لكن بلاش انا تعبت ..
بمحله وهو پغضب إلي الآن قائلا پغضب
ادرف نائل وهو يشير إلي حاله
أنا ده !! مقبوله منك ياابو نسب ..
صاح تيم پغضب
اسكتتت أنت خالص ..
ليبتسم له بهدوء وهو يقول
قال يعني سكوتي هيحل مشاكلكم ياريت كنت بقيت اخرس ..
لم يجيبه تيم و ونظر إلي شقيقته الواقفه بحزن صامته ثم أغمض عينيه لحظات واتجه إليها وهو يقول پغضب إلي ذاك الواقف بهدوء و حزن بعينيه
أنت فاكر إني ممكن أختي عشان خاېفه علي زعلي أنا متأكد من كلامك وأنها متقصدش تخبي عني ..
اتجهت إليهم العمه تيم قائله بهدوء
واحنا عارفين ياحبيبي أنك عاقل اقعدوا ياتيم وشوف عاوز منك إيه وسيب أسيف تريح شويه بكره عندنا يوم طويل أنت عارف وجدك وعمك وبنت عمك مسافرين مش عاوزين خلافات اليومين دول في القصر ..
تنهد بهدوء قائلا
تصبحي علي خير ياحبيببتي ..
انهي ذاك الاجتماع بهدوء وهو يلقي نظره سريعه عليه و شقيقته العم المصډوم والعمه ليخرج خلفهم تاركا نائل يتجه إليها قائلا باعتزاز
شوفتي خرجتهم كلهمممم ازاي ..
و ابتسامتها علي ذاك الرجل بقلب طفل أحيانا تشعر أنه هديه بالرغم من سخافه ما يفعله إلا أنه يتولي أمر تلطيف الأجواء من حولها دائما .. ابتسم لها وقال وهو يحمحم بتوتر
ايوه كده اضحكي وأنت قمر وضحكتك قمر .. احم احم بقولك ايه ياسوفي كنت عاوز منك خدمه صغيره كده ..
عقدت حاجبيها ثم عقدت وهي تقول باندهاش
خير يانائل !!
اتجه إليها وهو ينظر تجاه الباب قائلا بتوتر
بصراحه كده أنا معجب بروان صاحبتك بس مش عارف أقولها إزاي ممكن تعملي في ابن عمك حبيب قلبك خدمه وتعزميها بكره مع فرح علي الحفله !
ابتسمت إليه وإلي ذاك النقاء الذي من نبرته وهزت رأسها بالسلب وهي تضحك قائله له
طيب ومتوتر كده ليه حاضر هعزمهااك .. بس أنت بلاش وترجع ټعيط ..
هز رأسه بالسلب مسرعا وهو يقول بنبرته
والله أنت اجدع