روايه حصونه المهلكه كامله بقلم شيماء الجندي
لا ياحبيبي مش قصدي بس أصل مشغوله مع فرح هخلص واكلمك ..
وقف علي الفور عاقدا حاجبيه يقول بصوت غاضب
ليه مالها فرح !! اشتكت مني ولا ايه !
أتاه صوت شقيقته المندهش
اشتكت ايه ياتيم وأنت عملت ايه يعني هي اللي طلبت منك تنزل تتمشي وتعبت خالص وطلبنا روان جايه تاخدها عشان رفضت تروح مستشفيات ..
دلو مياه مثلج ما تقوله شقيقته لكنه أردف بهدوء وهو يلملم اشياؤه قائلا
ثم أغلق ولم ينتظر ردها متجها إلي الخارج وهو يهمس پغضب
الله يسامحك ياندي ...
عوده إلي المرسم ..
دلفت روان وهي تقول بصوت ضاحك
مساءكمممم بيضحك ...
رفع نائل وجهه يقول بضحكه قصيره
ده ايه المساء القمر ده .. معاك نائل شريك أسيف هنا .. اتفضلي اقدر أساعدك !
عقدت حاجبيها ونظرت تجاه أسيف الجالسه و ابنه خالتها تهز رأسها لتصرخ روان وهي من طريقها عنه قائله بقلق
اجابتها أسيف بهدوء
اهدي ياروان هي بقيت أحسن شويه تعبت من الشمس بتقول ..
جلست علي الجانب الآخر وهي ترد عليها بقلق
طيب وبعدين ياأسيف ناخدها مستشفي ..
ردت الأخري بتنهيده تقول
من بدري مش راضيه ياروان وتعبتي .. علي العموم تيم قال إنه جاي و ..
صمتت حين خرجت صديقتها تقول بانزعاج
صاح نائل قائلا
حلو أوي تعالي اوصلك أنت وروان ..
أشارت روان إليه باستنكار تقول
مين ده ياأسيف !!
رد عليها بابتسامه يسبق ابنه عمه
أنا نائل لسه متعرف عليك من شويه ..
ابتسمت وهي تقول
اهلا يانائل ممكن تسكت بقااا شويه ..
كاد أن يجيبها لكن تيم للداخل لتقف فرح مسرعه تقول بهدوء و إبنه خالتها
انسحبت ولم تنتظر اجابه أحد تاركه الجميع بحاله لها كلا منهم بأفكاره للعقول ....
عليك أن تعتاد أن التجربه ماهي إلا لنفسك ووجدانك لتتجنبها فيما بعد
الفصل السادس والعشرون مدبر !
مر أسبوع اختفي به فهد وقد اقتربت الحفله السنويه الخاصه ب آل البراري وقف تيم يردف پغضب وهو يراقب ملامح عمه
دلفت أسيف إلي الداخل ترافقها صديقتها فرح التي أبعدت أنظارها عنه علي الفور حين لمحته لاحظها وهو يستمع إلي صوت سمر تقول
ياحبيبي اهدي مش كده اكيد في سبب ربنا يستر وميكونش حصله حاجه ...
تساءلت أسيف وهي تتجه إلي شقيقها و القلق واضح بنبرتها
صاح نائل مرحبا بها وهو يقول
وحشاني والله ياسوفي محدش بقاا ييشوفك كتير يعني .. ازيك يافرح وروني عامله ايه !
عقدت فرح حاجبيها وهي تقول باندهاش
الحمدلله يانائل انا بخير بس مين روني !
سكتت سمر حديث ابن أخيها وهي تتجه مرحبه بتلك الفتاه تجيب سؤال ابنه أخيها
فهد ياأسيف اختفي وملهوش ظهور .. عامله ايه يافرح !
ردت عليها بهدوء وابتسامه وديه وهي تستمع إلي صديقتها التي تقول بهدوء
طيب وانتوا پتزعقوا ليه عن اختفاؤه وخلاص ..
لم تنتظر أن تري تلك الدهشه المرتسمه علي أوجه الجميع حتي الجد الذي وهي تهمس لصديقتها أن تتجه معها للأعلي تاركه إياهم بهدوء تام !!!
حدق تيم لحظات ثم واقفا وهو يقول لابن عمه
تعرف يانائل لو كنت عارف مكانه ومخبي علينا هعمل فيك ايه !!!
ليصيح مراد پغضب بابنه
ده أنا يانائل إياااك تهزر في دي !
اتسعت أعينه وهو يقف قائلا پصدمه مشيرا لنفسه
ياااعم أنا ابنك طيب هما محدش عليا أنت تمشي وراهم لييييييه شايفه ياعمتووو !!
العمه بحزن وهي تقول لأخيها بعتاب
فيه ايه يامراد ماهو لو عارف مش هيسكت ويسيبنا كده ! صح ياحبيبي !!
ليرد عليها وهو يهز رأسه بالايجاب قائلا بحزن
اه ياعمتو انا غلباااان عشان انا أصغر واحد فيهم ده يقول حاجه التاني أنا من الاتنين دي مبقتش عيشه دي انا طالع لسوفي وفروحه ...
كاد أن يتجه للأعلي ليوقف تيم وهو يقول باستنكار
طالع فين !! بنات مع بعض رايح تعمل أيه بينهم ..
نائل وهو يهمس له بابتسامه
طالع .. البنت غلبانه .. ازاي من أول مره أنت ايه ياأخي !
عقد حاجبيه وهو يجيبه بهمس غاضب
نكد ايه وبنت مين ..
ابتسم الآخر بسخريه وهمس له
عليا أنا أنت فاكرني أسيف الغلبانه البنت كانت مش تعبانه واضحه أوي يعني أختك بس بتثق فيه وفاكراك ملاك وأنت ..
اتسعت عيني تيم وهو يرد عليه پصدمه
انا يا نائل !
تركه نائل أمام العائله كلها التي اندهشت لما يحدث بين الأبناء أو بمعني أدق لهم