روايه حصونه المهلكه كامله بقلم شيماء الجندي
قلبه لقد عاني اخيها لأشهر بصمت تام لأجلها وها هو المسكين
ظلا هكذا بعض الوقت هو يبكي بدموع مع الوقت اصبحت صامته
تماما ثم اغمضت عينيها ان اخيها و ابن العم وانتهي الأمر !!!!!!
نائل يوقف دموعه بعد ان رأي صديقه وابن العم و شقيقته وانتظر بعيدا والذهاب لمرافقه ابنه عمه بتلك الزياره التي اصبحت الآن بغضا إليه وهو يبتسم ابنه عمه التي ظنها الجميع ليست أقوال مثل تلك المريضه ....
ذاك قد كانت تنتظره بفارغ الصبر تمني نفسها بأيام قادمه معه ومع ابيه !!! من
ابيه للمحبه لقلبها اين وعوده بالمحبه والبقاء اين هو !! لقد طال انتظارها ...
تنهد الطبيب بحالتها وقال لأسيف بحزن
ايه رأيك ! هتساعديني !!
اغمضت عينيها بهدوء وهزت رأسها بالايجاب وهي تهمس
تحرك الطبيب وهو يشير إليهم للدخول مكتبه وقال بنبره هادئه
شوفي يامدام أسيف انا مش محتاج منك كتير بس عاوز اعرف ايه سر المفاجأة دي بعد ماكنتم صحاب جدا وتفاصيل معامله ندي وامتي اتغيرت معاك واخوكي جوزها ليه مازارهاش ابداا انا عرفت ان بينهم مشاكل لكن معقول توصل للدرجه دي !!
عقدت أسيف حاجبيها ونظرت له پغضب ليعالج نائل الكلمات مسرعا وهو يردف بنبره للطبيب
هز الطبيب رأسه بتفهم وهو يبتسم...
همس وهو يقول
تمام هسألك كام سؤال النهارده بس مجرد ما يحصل تطور ف الحاله وده اللي انا معتقده بنسبه كبيره اطلب مساعدتك تاني ..
تنهدت بهدوء تهز رأسها بالإيجاب بهدوء تاام ....
نزل من السياره وهو يقول بهدوء محادثا لها
خلاص كده !! محصلش حاجه !!
رد عليه نائل باندهاش
وانت مستني ايه يعالجها سأل كام سؤال وخد اجابه وخلاص !!
نظر إليه فهد ثم كاد لكن ارتفع رنين هاتف أسيف لتجيب و ادهشته ..
نبرتها جعلته يعقد حاجبيه پغضب وقد بدأ غضبه الغير مبرر ليسمعها تردف بصوت واضح
يااريت يايزيد انا ساعه بالظبط وابقي في القصر هستناك !!
حمد ربه انه يرتدي نظارته الشمسيه والا كان نظراته الغاضبه المحتقره لذلك الشخص لديه تواجده بأي مكان يقلقه للغايه لكن لم يخفي ذلك عن نائل الذي طالع الامر بابتسامه واردف فور ان انهت المكالمه
ضحكت وهي تردف بأعين بهجه
اه هو اصلا لسه راجع من المطار قالي علي طول يجيلي يلا يلااا في الطريق احنا مأخرين اصلاا !!!
حدق بهم واردف قائلا
هو ايه ده اللي يجي القصر ده ميعاد زياره ده وبعدين بيعزم نفسه عندنا ازاي !!
أسيف إحدي حاجبيها ليغمض نائل عينيه ناظرا بوجهه عنه مستنكرا تسرعه بالحديث قبل ان تكمل أسيف بكلمات غاضبه نحوه وقال مسرعا
يزيد مش غريب يافهد انت بس متعرفوش اوي ده صاحبنا انا واتيم من زمان اصلا وشبه متربي معانا وكده وجدو كمان بيحب زياراته ... يلا يلا عشان منتأخرش عليه ...
وهو يحدق بها وبنظراتها الغاضبه المستنكره كلماته عن الأطباء ثم تركها مسرعه وهي تكمل حديثها إلي نائل عن بطولات يزيد لها وطوال الطريق تجلس وتثرثر عنه مع ذاك الجالس متابعا اتفاقاتهم معا عن يومهم علي الجميع .....
الفصل السادس عشر ڠضب
ابتسمت له بهدوء و سمر وهي تحدق ابن اخيها فقالت بصوت واضح إلي ابنه أخيها
أسيف حبيبتي تعالي معايا نشوفهم سوا ....
و عمتها أكثر ڠضبا علي ذاك لقد جعل العائله كلها بينه حتي العم مراد المعروف بصمته بالأحاديث
وارتفعت ضحكاته مثلهم جميعا لاحظ يزيد نظراته الغاضبه الموجهه نحوه هو إلي الآن لايفهم هل لأنه عاون أسيف ام لأنه لايعرفه بالأساس ولذلك لا يحب تواجده !! ارتفع صوت نائل يقول
تعرف يابابا .. أسيف معتبره يزيد طائر الحظ كل مايجي النادي لااازم تكسبني لدرجه بقيت تكلمه مخصوص ..
ضحك يزيد بلطف وهو يرد عليه تماما عن تواجد احدهم الآن
لا ياحبيبي لكن أسيف مش بتدخل حاجه الا وتنجح فيها ..
أتت بتلك اللحظه وهي تقول بابتسامه واسعه وهدوء لطيف
ده عشان انت دايما مشجعني ياايزيد ...
إلي هنا وكفي لن يسكت أكثر من ذلك منهم ومنها وهي بالتحديد كيف لها ان تتحدث هكذا مع ذاك الغريب
أمام أعينه بل أمام أعين الجميع لقد استطاع ذاك أن يبرمجها كما يشاء أين أسيف الصامته من اقل الكلمات !!!