روايه حصونه المهلكه كامله بقلم شيماء الجندي
ايوه ياايزيد !!
رفع تيم احدي حاجبيه پغضب حين سمعها تقول بهدوء
بصراحه ياايزيد تيم قالي ماينفعش ..
ابتسم حين استمع لذلك لكن اعينه اتسعت حين اكملت
واشوفك هناك في الكافيه شويه !!
كادت اهذا ما فهمته من حديثه لها !!! ام انها لا تفهم حين تأتي سيره يزيد !!
اغلقت تبتسم اليه ببراءه وتردف
شوفت يزيد متضايقش وقالي تيم عنده حق هنتقابل في النادي بقي ..
اه لو هتتقابلوا في الكافيه مفيش مشكله ياقلب اخوكي
اتسعت ابتسامتها وهي مسرعه قائلا
بجد ! كنت عااارفه انك هتقول كده ... عشان الحق التدريب بقي ...
وهي تركض امامه مسرعه وهو لا يعلم ماعليه فعله الآن بالتحديد ! يزيد ! ام
يشكره لعوده تلك شقيقته بل لعوده شقيقته للحياه مره اخري !!!
عاد من تفكيره الي صوت شقيقته باسمه ووقفت ومعها الهاتف و ترتعش والدموع اليه پصدمه دلف اليه وهو يسألها باندهاش
في ايه يأسيف مالك ياحبيبتي !!
اخدت الهاتف الي وجهه يقرأ سطور عن راحيل جدتهم باعين مصدومه ... انها الجده الحنون انتقلت الي الرفيق الاعلي .. دون ان يكونا بجانبها هو وشقيقته الان !! و الصدمه الآن الجده الطيبه تتركها وترحل الام الثانيه ........
من السياره و هما يذهبان الي القصر ياعين حزينه جميع الاعين التي اتسعت پصدمه واخري هادئه
ساكنه حزينه تتفقد الموقف بصمت وقفت سمر الباكيه واسرعت الي ابنه اخيها تبكي وهي كحال
جميع ينظرن باندهاش الي ابنه الاخ التي من المفترض انها تعيش معهم هي وشقيقها كيف تأتي كزائره !!
كادت أسيف تذهب الي العمه ...
نظرت اليه باعينها دموع وتنظر علي حاله
اسيف مع شقيقها ليأتي الجد باشتياق واضح وهو يقول لها بنبره
لم يتخيل احد رؤيته هكذا .. حتي أسيف رقت لحاله
بحنان وحزن وهي بحاله صډمه كليه من جدها ..
اسند تيم الجد و شقيقته ليعود لجلسته ويستريح مراد مكان
الجد وهو ابنه اخيه العائده اليهم
بكي بصمت واعينها في ذلك الواق بكائها بسبب ذلك اللقاء الغير متوقع ابداا ...
ل نائل الذي اتي بوجهه الحزين يحادثه بامر ما وتيم يهز رأسه بالسلب و دموع شقيقته ...
تفقدتهم ابنه العم بنظراتها لكنها ليست بذلك السيده الراقيه صديقه العائله بهدوء لتستمع الي السيدات من حولها حيث قالت احداهن
ايه ده هي أسيف مكنتش قاعده هنا ولا ايه !
والاخري تجيبها
معرفش بس شكلها هي وتيم راجعين من سفر ممكن واحنا منعرفش !!
هزت السيده رأسها تؤيد كلامها قائله بنبره
طول عمري بحب اوي علاقه تيم بأسيف ...
تلك الأحاديث بينهم و حزنها لم يكن عليهن قول ذلك ابدااا
...
وقفت أسيف مع عمتها ثم لحظات ثم فتحت الباب عمتها بهدوء ....
وقفت تقول برفق وصوت
عمتو ماينفعش كده لازم تاكلي ده مش هيفيدها بحاجه ...
الطعام اليها لكن ليس لتلك الحزينه علي فقدان امها الحبيبه ومواقفهما سويا تمر امام عينيها
سمر وتلك الذكريات الحلوه بينها وبين امها لم تترك مخيلتها ابداااا ...
جلست أسيف معا عمتها
و الجده هطلت دموعها هي الاخري
يكفيها وفاه الجده بنفس اليوم والصدمات عليها وتبدأ ......
افاقت العمه قليلا حين استمعت الي أسيف لتتذكر حالتها تلك الموقف تعتذر بقلب ام لحظات مرت عليهم أسيف نفسها تبدأ باقناع العمه بالطعام مره اخري لتستجيب لها تلك المره الاخري ....
اغلقت أسيف باب الجناح بهدوء وهي تتجه الي هاتفها و هي الآن بحاجه الي يزيد
ليعاونها بهدوءه لكن اعينها اتسعت ... انه هو فهد هل ينظر اليها باعين معتذره ام هيئ لها ذلك !! لا تريد تواجده كيف توقف تلك الذكريات بعقلها ! كيف تنسي لتجعله يتبسم ضاحكا كيف تنسي كيف وكيف !!
كادت تكمل طريقها لكن اسرعت پغضب لتكن الدهشه من نصيبه هو تلك المره طالما ادهشها لتفاجاه هي تلك المره ...
ضيقت عينيها من نبرته هذه
أسيف .. اهدي ...
الم تكن تتوسل هدوءه منذ اشهر !!! كيف له ان يثق هكذا بنفسه ويقف امامها ...
خرجت الكلمات پغضب لتصيح لاول مره يراه منها !!!
اسكت خااالص ومتفكرني مره تانيه مفهوم ...
كلمه بعقلها الصغير البرئ وهاهي تردها اليه .. تلك النظرات التي صړخت بها عينيها من حزنها وهيئتها
پغضب .. جعلته مفسحا لها الطريق لتخطو من