روايه البيه والخدامه كامله بقلم شيري عصام
والله مش عارف يافندم.. بس المعلومات اللى عند الإستقبال بتقول ان حد من أهلها اللى إستلمها
يارا ساعتها كانت بره واقفه فى الريسبشن وجالها اتصال
يارا ألووو
المجهول ازيك ياحلوه.. فاضل 4ساعات وتيجي تقابليني..
يارا بعصبيه انت عاوز ايه!
المجهول مش عاوز حاجه.. انا عاوز مصلحتك.. وده لأن زينب معايا
يارا بدأت تتوتر ازاي يعني زينب معاك!.. مين معايا!!
يارا بعصبيه يا ابن انت مين!
المجهول بضحك ههههههههه متشتميش.. مفيش بنت حلوه كده بټشتم.. سلام
يارا ياا..
ولكن لسه هتتكلم قفل فى وشها
_عند زينب
مريم بإبتسامة اخيرا صحيتي يا زينب.. دانا خۏفت عليكي
زينب بإبتسامة يبنتي والله كنت نايمه بس
زينب بتوتر انتو متأكدين ان ده صح!
مريم بإطئنان ايوا ياحبيبتي... يلا والحمدلله انك النهارده خلصتي علاجك وهتفكي الشاش
زينب بفرحه الحمدلله
مريم يلا ياحبيبتي علشان تلبسي علشان نمشي
قامت زينب وبالفعل لبست ونزلت مع أحمد
أحمد ليهم صباح الخير.. يلا!
مريم پخوف مستر احمد لو سمحت خد بالك منها
أحمد بإبتسامة اكيد طبعا حاضر
ونزلت زينب مع أحمد
مريم بتوتر يارب استر
نبيل فجأه دخل وقال مريم...
_فى المستشفى
حازم خلاص تمام.. عموما احنا هنتصرف
خرج حازم ولكن وقفته يارا
يارا بخبث ها يافندم.. حضرتك لاقيتو مين اللى أخدها!
حازم مالقيناش حاجه.. الكاميرات مسجلتش أي حاجة
حازم مش عارف.. عن إذنك
وبعد خروج حازم من المستشفى.. خرجت يارا وركبت عربيتها
واتجهت لبيت مريم
يارا بعصبيه فى الطريق ازاي يعني!!! اومال اختفت!!! كاميرات ومسجلتش ده ازاي يعني! والزفته اللى اسمها مريم دي!!! انا بجد مش هرحمها.. هى مفكراها سهله ولا ايه!!
ورنت على أحمد
أحمد وهو مع زينب حذر زينب من انها تطلع صوت
يارا بعصبيه انت فييين!
أحمد بتمثيل ايه فى ايه! روحتي المستشفى!!
يارا بعصبيه اه
أحمد ها وحصل ايه!
يارا الكاميرات مسجلتش حاجه!
أحمد بتمثيل الصدممه ايييه! ازاي يعني!!
يارا مش عارفه.. انت فين!
أحمد بتوتر
أنا
مع المقدم محمد!
يارا بشك طيب ماشي.. انا دلوقتي أعمل ايه!
أحمد بتمثيل مش عارف.. انا مش قادر افكر.. خصوصا ان فى حد إستفزني وبعتلى ڤيديو وزينب معاه
أحمد مصور زينب وهي مربوطه يا يارا.. ثواني وهبعتلك الڤيديو
يارا خلاص تمام.. وانا دلوقتي في طريقي ل مريم
أحمد تمام ماشي
قفل أحمد مع يارا وطمن زينب ان كل حاجه هتكون بخير
_وبالفعل بعت أحمد ل يارا الڤيديو
ينتقل المشهد عند مريم وصوت تليفونها بينبه بوصل رساله
فتحت الرساله ولقت الڤيديو واللى كانت فيه زينب شبه نايمه ومربوطه
Flash back
عند مريم
مريم بصوت واطي أسماء.. تعالي
أسماء تمام جيت.. زينب صحيت
مريم بإبتسامة اه والحمدلله انها وافقت خلاص
أسماء بحزن مريم..! انا شايفه ان الموضوع هيكون صعب.. متنسيش ان زينب لسه الحاډثه مأثره عليها
مريم بإبتسامة إطمنى.. علشان نظهر الحق لازم نعمل أي حاجة.. اهم حاجه دلوقتي هناخد زينب وننزل المخزن اللى جامب الجراش
أسماء بصدممه انتي مش كنتي بتقولي هنصورها تحت
مريم مش هينفع لأن الموضوع تحت هيتكشف
أسماء تمام.. هدخل اجيب زينب
مريم اوكي.. يلا
دخلت اسماء وسندت زينب ونزلوا تحت بهدوء
وكان المشهد كالأتي
غرفه شبه مهجورة.. ماليانه ببواقي
حديد وقماش وعفش مهجور وكأنها بيت محدش ډخله من سنين
دخلت مريم وأسماء بهدوء وقعدوا زينب وربطوا ايديها ورجليها وكأنها مخطوفه بالفعل وصوروها وبعتوا الفيديوهات لأحمد
flash back...
يارا پحقد يارب مانلاقيها وتتقل وتروح فى مصېبة بقا
وكملت سواقه واتجهت لبيت مريم
وينتقل المشهد بنزول زينب من عربية أحمد وكانت شبه اتعافت من الحاډثه.. نزلت مع احمد وأخدها وډخلها عند والدته واخته
دخلت زينب بإبتسامة
بشوشه
والدة أحمد بإبتسامة ازيك ياحبيبتي عامله ايه طمنيني عليكي!
زينب بإبتسامة الحمدلله ياطنط وحضرتك
حنان بفرحه حمدالله على السلامة ياحبيبتي ربنا يتم شفاك على خير
اتدخل أحمد بإبتسامة وقال ماما لو سمحتي لو فيه حد جه لازم تخفي زينب خالص وتدخولها جوا
والدة أحمد بتوتر اي! ايه اللى بتقوله ده يابني! في ايه!
أحمد بإبتسامة هقولك بعدين يا أمي.. بس اهم حاجه زينب محدش يشوفها هنا
والدة أحمد ربنا ييسر يبنتي.. وربنا يسترها معاك
أحمد بإبتسامة اللهم امين.. يلا همشي أنا
والدته رايح فين.
احمد عندي شغل يا أمي.. اتمني من الله عز وجل ان انا رضاك..
والدته بإبتسامة وانا راضيه عنك ياحبيبي
حنان