روايه وقعت في حب خادمتي بقلم فرح القصاص مكتملة الجزء التاني
ده صح طيب اللي سمعته صح انت اتجوزت اخت عماد...
زكريا بجمود
عايز ايه وايه اللي جابك هنا..
عزيز
حلو الكلام جيت هنا لما غلبت الاقيك يا ابن المنشاوي نعقل بقي ونرجع نشوف شغلنا..
زكريا بجمود
بطلت ماليش مزاج الفتره دي..
عزيز بغيظ
هو بمزاج امك يالااا..
زكريا پحده
عزيز اعرف انت بتكلم مين وخلاصة الكلام انا مش راجع غير بمزاجي..
لما جيت وفهمت الشغلانه قولتلك ما فيهاش طلوع وانت وافقت مش كده..
زكريا
ولو طلعت منها هيحصل ايه..
عزيز بخبث
ابوك في حماية اخوك وبعيد عننا بس مراتك القطه الصغيره هي نقطة ضعفك يا زكريا مش كده..
زكريا پغضب
واللي هيقرب منها همحيه من علي وش الدنيا ولو في ايدكم حاجه واحده تخلص عليا فانا في ايدي كتير...
انت اللي اخترت يا حبيبي ما ترجعش ټعيط ومبروك علي الجواز والبيبي طلع ولد مش كده...
_اتصدم زكريا من معرفة عزيز بأدق تفاصيل حياته بس مثل قدامه البرود وبعد ما مشي عزيز طلع زكريا فوق وكانت مستعجل جدا وراح اوضته واول ما فتح الباب اتفاجئ بجهاد اللي كانت واقفه وبتغير هدومه ولما شافته اتوترت جدا وواتكسفت وهو طلع وقفل الباب...
محتاج حاجه من جوه ضروري..
_ما ردتش عليه وفتحت الباب بعد شويه بعد ما لبست بجامتها الطويله والواسعه جدا وقالتله بعصبيه ووشها باين عليه الكسوف....
جهاد وهي بتشاور علي الباب
ده اتعمل عشان نخبط عليه مش ندخل زي ال...
_ما كملتش كلامها ودخلت جوه وهو دخل وراها وقفل الباب وقال بهدوء...
زكريا
ما حصلش حاجه لكل ده علي فكره انا جوزك ولا نسيتي....
زكريا
انا حاجتي اللي كانت هنا فين..
جهاد بجمود
من تحت عندك..
_بصلها وهي شعرها مفرود وكان لايق جدا علي شكلها البرئ وابتسم بهدوء وقالها.....
زكريا
وانتي اخدتي الدولاب كله علي حسابك ولا ايه افرض قررت ارجع اقعد هنا احط حاجتي فين..
وانا كنت هحط حاجتي فين يعني واطمن لو انت رجعت هنا انا هسيبهالك مخضره..
_ قالت كلامها وراحت نامت واتغطت كلها وما كانش في حاجه باينه منها خالص..
زكريا بأستغراب
هو ده جو حد يتغطي فيه هتفطسي كده..
ردت عليه وهي تحت البطانيه
انا حره مالكش دعوه وخد اللي عايزه واطلع بره..
_ ضحك بهدوء وبعدين طلع علبه صغيره من بين حاجته وفتحها بمفتاح كان شايله معاه وطلع منها فلاشه صغيره وراح قعدت علي الترابيزه وفتح االلابتوب بتاعه وفضل يتفرج علي التسجيلات اللي فيه واللي كانت بينه وبين عزيز وكل واحد طلب منه ېقتل حد...
عيب برضو ده انا زكريا المنشاوي يا ولاد ال...
_ وخد باله من جهاد اللي كانت بتحاول تطلع راسها من تحت اللحاف وبتبصله ولما شافته مركز عليها اتغطت بسرعه وهو ضحك بصوت عالي وشال الفلاشه مكانها وقفل اللابتوب وراح وقف جنبيها وقال..
زكريا
اطلعي من الخيمه دي عايز اكلمك..
جهاد پحده
انا نايمه علي فكره..
_شال اللحاف من عليها وقرب منها وهي بعدت بسرعه وقبل ما تقوم مسك ايدها وقالها بخبث.
زكريا
علي فين بس ما انتي كنتي نايمه..
جهاد پخوف
انت عايز مني ايه..
زكريا بهدوء
صغيره اووي يا جهاد انتي علي كل اللي بيحصل معاكي ده...
زاد خۏفها وقالتله
هو هيحصل ايه تاني وو وانت مقرب مني كده ليه ابعد عني..
زكريا بجديه
ما تخافيش مش هعملك حاجه وما تزعليش ما كنش قصدي ازعقلك بس انا كنت خاېف عليكي.
جهاد بدموع
هتخليني اروح لطنط نورا طيب..
ابتسم بهدوء ورد عليها
حاضر هخليكي تروحيلهابالليل هاجي اخدك تطمني عليها ونرجع...
جهاد فرحت وقالتله
شكرا جدا بجد وخلاص عفونا عنك..
_رفع ايده اللي كانت ماسكه ايدها وحطها علي شعرها اللي كانت عملاه ضفيره وقال بهدوء...
زكريا
شعرك حلو اووي وهو مفرود علي فكره..
وغمزلها وكمل كلامه
بس مش احلي من عينيكي مؤخرا بقيت احب وجودك واني اشوفك بقيت مهتم بكل حاجه تخصك ومش عشان ابني بس و عشانك انتي كمان انا مش بستغل احتياجك ليا بالعكس احتياجك ده ومسؤليتك اللي بقيت مهمتي خلوني احب نفسي واحس ان انا مهم ووجودي مهم وحياتي مهمه عند حد نامي وما تشليش هم حاجه يا جهاد مدام انا موجود..
جهاد بتوتر
طيب اوعي عشان انام...
_ ضحك بهدوء وقام من علي السرير وطلع بره الاوضه خالص وهي نامت وفضلت
تفكر في كلامه وتلقائيا ابتسمت وحضنت مخدتها كعادتها ونامت....
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ وبالليل دخل يوسف هو وبطه العياده بتاعت الدكتوره اللي هتعمل عندها العمليه وفضلو قاعدين مستنين دورهم وبطه كالعاده انشغلت بالكلام مع واحده من الستات اللي قاعدين هناك فقام يوسف من جنبيها وراح وقف في البلكونه اللي في العياده وهناك شاف واحد صاحبه واقف وبيشرب سجاير...
يوسف
اسامه عامل ايه يا جدع ليك واحشه..
اسامه بهدوء
الحمد لله كويس وبخير انت عامل ايه يا يوسف.
يوسف
الحمد لله تمام ايه جاي مع مراتك انت كمان..
ابتسم اسامه بسخريه ورد عليه وقال
مراتي!.. لا جاي مع اختي انا لسه ما اتجوزتش..
يوسف بتعجب
لحد دلوقتي ليه يا ابني كده ده انت خلاص هتدخل في الاربعين..
اسامه بسخريه
مش لاقي محل نجف كويس اجيب منه نجف لشقتي اللي لسه ما جيبتهاش.
يوسف بعدم فهم
مش فاهم انت تقصد ايه..
بان حزن الاخر في عيونه وقال بنبره حزينه
قصدي اني للاسف لحد دلوقتي لسه مش عارف اكون نفسي ابويا الله يرحمه راح وسابلي امي واخواتي في رقبتي مش مسؤليه كبيره بس الاسعار اللي كل يوم بتغلي خلوني مش عارف حتي اشيل قرش لنفسي ده حتي اختي اللي جهزتها بدم قلبي جوزها سافر بره مصر وسابهالي وهي حامل واصؤف يا اسامه دي اختك هترمي اختك يا جدع...
يوسف بحزن
بقولك ايه تعالي عندي الشركه وانا هجيلك شغل كويس انت متعلم وخريج كليه محترمه..
اسامه بدموع
هتقدر تصلح حال اكتر من نص شباب البلد تلبلد اللي بقي الكبار اللي فيها بيستغلو ضعفنا قدام رغيف العيش وبيعملو الفقرا والغلابه سلم عشان يوصلو للكرسي اللي فوق علمونا نسكت عشان اللقمه لحد ما هيجي يوم هياخدو اللقمه دي ومش هنقدر نتكلم برضو عشان هنبقي اتعودنا ناخد علي دماغنا ونسكت..
جات بطه وقالت
يوسف يلا يا حبيبي دورنا جه..
طبطب يوسف علي كتف اسامه وكأنه بيطبطب علي شعب كامل تلخصت معاناته في هذا الشاب وقاله بهدوء...
يوسف
انا تحت امرك في اي وقت يا اسامه هستناك تجيلي..
_ وسابه ومسك ايد بطه ودخلو عند الدكتوره اللي قالتلهم وهي بتقرا في الاشعه والتحاليل...
الدكتوره
ان شاء الله يةم الجمعه الجايه نعمل العمليه طبعا يا بطه انتي من بكره هتشرفيني في المستشفي وانا كل يوم هتابع حالتك بنفسي الغمليه مش ساهله وانتي لازم تكوني جاهزه ليها كويس جدا..
انتفضت يدها پخوف بس ابتسمت ليوسف وقالت
طيب الحمد لله يا دكتوره انا مش خاېفه علي فكره بالعكس متحمسه جدا...
كان يوسف بيبصلها بضيق لانه عارف انها بتكدب وبتمثل الهدوء عكس اللي جواها وعارف انها بتعمل كده عشانه وعشان ما تخليهوش ېخاف ولا يقلق عليها...
ولكن كيف اخبرك يا هيامي بأن قلبي يشعر بك وبمخاوفك وېموت ړعبا من أن يحدث ليك مكروه
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ في بيت يونس الصاوي..
كانت السعاده مكانها قلبه ان خلاص شهد رجعتله وبقيت مراته من تاني وانه دخل اوضته ولقاها موجوده زي الاول بس اللي حصل ما كانش في باله خالص...
كانت واقفه بترتب في حاجتها في الدولاب بعد ما جابهالها صبري قرب منها يونس وحضنها بهدوء وقال بنبره عاشقه...
يونس
واخيرا يا شهد ده انتي طلعتي عين امي عشان ارجع اشوفك هنا تاني..
شهد بجمود
ابعد عني..
بعد عنها شويه وقال
والله ايه الوش ده بقي..
بعدت هي عنه اكتر وقالت
زي ما سمعت ابعد عني واياااك تقربلي انت اجبرتني ارجعلك واديني رجعت بس ما فيش حاجه هتتغير.
يونس بهدوء
يعني ايه..
_مسكت هدومها من تاني وفضلت تحطها في الدولاب بهدوء وردت عليه وقالت..
شهد
يعني حاجتك انا وديتهالك الاوضه اللي تحت وانا هقعد هنا لوحدي وانت مش هتقرب مني خالص..
يونس بجمود
ده عند امك..
شهد بغيظ
احترم نفسك يا يونس واياااك تغلط فيا تاني عشان انا كمان عندي لسان وممكن ارد عليك..
يونس بأستغراب
والله انتي بتتكلمي جد يا شهد انتي دلوقتي مراتي ايه بقي جو نام تحت وانا انام فوق..
شهد بجمود
لحد ما اصدق انك اتغيرت انت هتفضل في حالك وانا في حالي لحد ما الاقي فيك يونس اللي حبيته الشاب الجدع اللي لفت نظري من اول مره شوفته فيها مش يونس بيه اللي حياته كلها حاجات غامضه وبقي مفرور بزياده حتي علي مراته..
يونس بسخريه
كل ده ومغرور عليكي انا بكبر وبوصل فوق واناي والولاد
معايا..
شهد بدموع
والله واعلم في مين تاني ويكون في علمك انا من بكره هرجع شغلي وفي اي وقت ممكن اجيلك شغلك وهروح النادي انت مش هتفضل مداريني في البيت..
يونس پحده
شهد انتي مش هتمشي كلامك عليا اللي عايزاه هعمله بس مش هتتحكمي فيا في بيتي ولا في اللي بينا...
ردت عليه بنفس نبرته
وانا اللي عندي قولته يا يونس انت مش هتقرب مني لحد ما اتأكد انك مش هتكون معايا دلوقتي والصبح هتبقي مع غيري من الاخر لما ارجع اثق فيك تاني وقتها ممكن نبقي زي الاول..
يونس پغضب
ماشي يا شهد هنزل بس بمزاجي وهسيبك تهدي وكلامك ده انا هنفذه وهثبتلك العكس مش خوف منك لسمح الله ده عشان بحبك ومش عايز اغصبك علي حاجه ولا ازعلك..
_وقرب منها وبكل هدوء باس ؤاسها وسابها وطلع وهي ابتسمت بأتساع واخدت نفس عميق وقالت..
شهد
الصبر يا يونس وهنشوف بتحبني بجد وهتتحملني ولا هتروح تبص بره المره دي كمان..
_ وطلعت من اوضتها وراحت لاوضة هناء واتفاجئت بولادها نايمين عندها..
شهد
ليه كده يا طنط هناء هيتعبوكي وخصوصا يوسف ه..
قاطعتها هناء بصوت واطي وقالت
هيفضل طول الليل يقول عايز اشرب عايز اكل هايز اروح الحمام العفريت تحت السرير كان في حد بيخبط علي الباب..
ضحكت شهد وقالت
انتي عرفتي منين..
هناء بهدوء
رغم ان يزن اللي شبه يونس اووي الا ان تصرفات يوسف كلها تصرفات ابوه لما كان في سنه هو فين يونس..
شهد بهدوء
نايم في اوضة الضيوف نقلتله حاجته هناك..
هناء بضيق
لا لا ما تزوديهاش بقي يا شهد مش بالطريقن دي هتعملي اللي انتي عايزااه..
شهد بخبث
هو انتي تعرفي يونس علي انه ابنك بس انا كنت مراته وعشت معاه سنين وعارفه كويس انا بعمل ايه...
هناء بغيظ
جرا ايه يا بت انتي هتعرفيه اكتر مني بعني وانا ابني ما يتمرمطش كده اينعم هو واطي شويتين تلاته بس ما بهونش عليا برضو..
شهد بهدوء
ولا يهون عليا انا كمان بس انا لازم اعمل كده واتأكد انه اتغير مش شويه ويرجع زي الاول تاني انا مش هتحمل ۏجع منه تاني يا طنط هناء ومش هقدر اعيش معاه وانا خاېفه او مش واثقه فيه...
هناء باقتناع
طيب يا شهد بس ما