روايه وقعت في حب خادمتي بقلم فرح القصاص مكتملة الجزء التاني
ابنه افهمي...
جميله بدموع
انا مش هخلي عمار يروحله عشان خاطري اديه فرصه انا بحبه وافقي يا ماما من غير المرمطه دي..
فريده پحده
انتي خاېفه من ايه مش عامله نفسك واثقه فيه..
جميله بغيظ
طيب يا فريده والله العظيم لو عمار طلع زعيم عصابه هتجوزو برضو بس..
قالت كلامها ودخلت اوضتها وفريده قالت
يالا ياا بت الجزمه قال والتاني يقولي يا حماتي ده ايه الغلب ده..
وعند شهد كانت قاعده مع يونس وولادهم اللي صممو انه يدخل ويقعد معاهم...
يونس بخبث
ولادك هما اللي دخلوني ما تقلبيش وشك عليا كده..
شهد بجمود
لا عادي..
يزن
ماما طنط دارين بتسلم عليكي..
شهد بصت ليونس وقالت
مين دارين دي..
يونس بخبث
موظفه عندي بس بنت اموره اووي كنت عازمها علي العشا في البيت هي ويوسف وشافت الولاد وحبوها جدا..
ايوه تقريبا اعرفها شعرها قصير شويه مش كده..
يونس بفضول
ايوه انتي تعرفيها منين.
ابتسمت بسخريه وقالتله
كانت في صوره ليك وانت بتتعشي معاها ولا نسيت لا وشوفتك معاها بعد ما اطلقنا اكتر من مره..
يونس بقلق
علي فكره والله العظيم هي موظفه عندي وبس وانا بعتبرها زي ا..
قاطعته شهد وقالت ببرود
ما يهمنيش يا يونس انا بسأل عادي يعني انما انت حر اعمل اللي عايزه..
يعني بطلتي تغيري علياولو قولتي ايوه تبقي كدابه...
شهد ضحكت وقالت بهدوء
ولو قولت لا هبقي كدابه برضو عادي يا يونس كبر دماغك من اللي انت بتفكر فيه ده..
يونس وقف وقال
لا مش هكبر دماغي ولو هكبرها في اي حاجه عندك انتي هصغرها اووي..
وقفت قدامه وقالت
نورتنا ياريت بعد كده تبعتهم مع السواق..
يونس غمزلها وقال
اتوترت من كلامه وزاد توترها اضعاف لما وقال بصوت واطي...
يونس
مش كفايه اني كل يوم ما بعرفش انام وانتي بعيد كمان مستكتره عليا اشوفك ده انتي بقيتي بخيله اوي..
بعدت عنه شهد شويه وهي بتحاول ما تبينش تأثر كلامه عليها وجه يوسف ابنها وقف جنبيها وقال بفضول..
يوسف
هو قال ايه يا ماما..
ابقي ردي علي ابنك...
يزن في خده وقاله
هاجيلك بكره بعد المدرسه زي ما اتفقنا وهنقضي اليوم كله سوا..
يزن ابتسم وقال
ماشي هه هستناك..
قام وقال لشهد
انا جددتلكم اشتراك النادي وقت ما تحبي تاخدي الولاد هناك كلميني وانا هبعتلك السواق..
شهد بتوتر
حاضر..
ضحك بخبث وسابها ومشي وطلعت ايتن من المطبخ هي وزهره وكانو بيضحكو عليها وايتن قالت..
لا وايه يا طنط زهره تتكلم قدامي اقول خلاص البت مستحيل تكون لسه بتحبه وهي واقعه..
زهره بخبث
انتي ما تعرفيش حاجه ده انا اشهد علي بلاوي حصلت زمان وهي لو قالت للدنيا كلها انها مش بتحبه كدابه دي عمرها ما تحب غيره..
شهد بتوتر واحراج
علي فكره عادي هو بس اللي وترني بس يعني..
يوسف
طيب هو بابا قالك ايه انا عايز اعرف..
شهد شالته وقالت
اللي قاله بقي انت حاشر مناخير امك ليه دي في كل حاجه تعالي اغسل سنانك عشان تنام وانت كمان يا حبيب بابا قووم..
ايتن
طلعيهم علي العيال طلعيهم هروح انا اشوف جميله وماما حصل ايه معاهم..
شهد وهي داخله الحمام
وانا هنيم القرود دول واجيلكم...
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
في بيت المنشاوي.
دخل زكريا البيت وكان الوقت متأخر شويه قعد علي الكنبه اللي في الصاله وحط شنطه كبيره فيها هدوم جهاد جنبيه وبص للاوضه اللي فيها جهاد واتنهد بضيق وزادت نظراته ڠضب وفي الوقت ده رن موبيله برقم عزيز..
رد وقال بجمود
خير..
عزيز
ايه اللي حصل ده الكلام اللي وصلي صح انت ما عرفتش تنفذ اللي اطلب منك يا زكريا..
غمض عيونه پغضب من نفسه لما افتكر انه وقف قدام الراجل اللي
المفروض كان بس حصل نفس اللي حصل لما كان ابن الصحفي ما قدرش...
عزيز
ما ترد عليا انت غورت فين..
زكريا بجمود
صوتك ما يعلااش اديني يومين وهنفذ..
عزيز
مش حلو الكلام يا زكريا وغيرك هينفذ وترجع الفلوس اللي اخدتها وارتاحلك شويه يا ابن المنشاوي سكل كده ايدك تقلت علي الشغلانه..
خلص كلامه وقفل في وش زكريا اللي رمي موبيله علي الترابيزه وفي الوقت ده كان المنشاوي واقف ورا باب اوضته وابتسم برضا وطلع راح قعد جنبيه وقال....
المنشاوي
ايه اللي جابك مش قولت هتقعد في الشقه التانيه ولا مش قادر تبعد عنها..
بصله زكريا بدموع متحجره وقال
انت عارف كويس انا اتجوزتها ليه زي ما انت عارف برضو ان عمري ما هرجع زي الاول.
المنشاوي بجديه
هترجع عشان انت يا زكريا متسرع وعصبي بس قلبك طيب الشيطان ما اتملكش منك لسه فيك خير والدليل مراتك اللي جوه دي وابنك اللي هيجي كمان كام شهر ده واخوك اللي لسه بخير انت لو كنت وحش كنت اذيته..
زكريا بسخريه
انا اللي فاشل انا اللي عمري ما هكون عمار المنشاوي بس هو شايف الموضوع عادي وبيلوم عليا في زعلي بس هو ما حطش نفسه مكاني كلامه دمرني كلامه خلاني ابقي مچرم اعمل اي حاجه عشان تبقي معايا فلوس زيه واقدر اخليه يبقي اقل مني بس مهما كانت معايا فلوس انا ما عنديش دماغه...
المنشاوي بضيق
انت ما عاقبتش غير نفسك رميت نفسك للغلط والحرام بس قدامك الفرصه ترجع زي الاول ما ترجعش مع عمار خليك لوحدك وو..
ضحك بسخريه وقال
السكه اللي انا مشيت فيها يا منشاوي مالهاش اخر وما ينفعش ارجع منها بس انا عارف نهايتي فيها ايه كويس..
زكريا بدموع نزلت فعلا
انا كنت عايزها تنزله عشان ما اضعفش من لما عرفت بوجوده وانا مش عارف مالي انا بقيت بخاف من كل حاجه بعملها عشانه هوبرغم اني عارف اني هتحرم منه بسرعه ومش هلحق افرح بيه..
قام المنشاوي وقال
انت ما تعلمش الغيب عشان تقول كده بس جهاد عرفت ترجعك بسرعه وهترجع زي الاول ربنا باب توبته مفتوح ديما..
زكريا پحده
قولتلك ما ينفعش وانا مش هبطل يا منشاوي..
المنشاوي ببرود
صحي مراتك من لما جات نايمه بس ده طبيعي من الحمل بس خليها تاكل وبعدين تنام تاني عشان ابنك....
زكريا بضيق
ماليش دعوه شالله عنها ما طفحت انا ماشي اصلا....
المنشازي وقف عند باب اوضته وبصله وقال
يا واد خلي عندك ډم ولا عايزني اروح انا اصحيها اختشي وصحيها تاكل وروح مكان ما تروح..
قال كلامه ودخل اوضته وقفل الباب وقعد علي السرير بتاعه ومسك الصوره اللي كانت جنب سريره بتاعت مراته التانيه ام زكريا وقال بدموع وحزن..
المنشاوي
زكريا هيرجع يا حبيبتي ما تخافيش انا حاسس انها هتقدر ترجع ابني زي الاول تاني...
وعند جهاد كانت نايمه في اوضة زكريا وهي حاضنه المخده وشكلها هادي جدا وبرئ للغايه اول ما هو فتح الباب وكانت ملامحه غاضبه وشافها اتغيرت ملامحه للهدوء وابتسم بشرود وافتكر مامته بالفستان اللي هي لابساه وقفل الباب بهدوءوقعد جنبيها علي السرير وبكل هدوء شال شعرها اللي كان علي وشها...
واول ما ايده وشها فتحت عينيها بهدوء وهو اتنهد بهدوء وقال..
زكريا
عينيكي تسحر علي فكره
قامت بسرعه مفزوعه وهي لسه حاضنه المخده وبتبصله پخوف من وجوده معاها في مكان لوحدهم وزاد خۏفها اكتر لما زعق فيها وقال....
زكريا پحده
في ايه هو انا هاكلك كل ما تشوفيني تعملي كده..
جهاد قامت بسرعه وقفت وقالتله بدموع
انت قولت مش هتيجي هنا..
بصلها من فوق لتحت بأعجاب والفستان بلونه الاصفر اللي مبين لون بشرتها الابيض اوي واتكئ بضهره علي السرير وقال..
زكريا بخبث
وانتي صدقتيني انا براحتي يا جهاد اكون في المكان اللي انا عايزه وقت ما احب..
جهاد بغيظ
ماشي براحتك فعلا وانا همشي وهروح اقعد في بيت طنط نورا لوحدي اطلع بره عشان اغير هدومي..
زكريا ببرود
لا..
ادايقت من رده وهو ابتسم وقال
اقعدي عايز اتكلم معاكي..
جهاد بعند ونفس بروده
لا..
ضحك زكريا اووي وبصوت عالي وقام وقف قدامها وقال وهو مبتسم بقوه..
زكريا
بصي يا جهاد انتي دلوقتي مراتي لحد ما الموضوع يخلص تسمعي كلامي وتقولي حاضر ونعم وبس..
جهاد بتوتر
علي ايه بقي حددلي..
زكريا بهدوء
يعني
لو عايزه تروحي مكان اعرف هتخرجي لوحدك اعرف الاول ولو قولتلك لا يبقي لا مش بحب الزن ومش بحب ان كلامي ما يتسمعش مفهوم..
جهاد رجعت لورا كام خطوه بسرعه وقالت
انا متجوزاك عشان البيبي يتكتب بأسمك وبس انما تتعامل معايا كده فأنت مالكش حق اصلا انك تتأمر فيا.
زكريا بجديه
اخواتك مش هيسيبوكي وانا اللي بقوله لمصلحتك او لمصلحة ابني او بنتي هو بنت ولا ولد..
جهاد بهدوء
مش عارفه ومش عارفه برضو امتي هعرف هو ولد ولا بنت هبقي اسأل الدكتور...
زكريا بجديه
طيب تسمعي الكلام عشان انا كمان اعملك اللي عايزااه جيبتلك هدومك بره كلها..
جهاد بتوتر
ازاي يعني انت ازاي دخلت هناك وازاي تشوف هدومي اصلا..
زكريا حاول يكتم ابتسامته وقال
المفتاح كان مع عماد وهو معايا دلوقتي واكيد ما كنتش هبعت حد غريب يجيب حاجتك..
جهاد وشها قلب احمر وقالت
كنت انا هروح علي العموم خلاص اتفضل امشي..
زكريا بجديه
طيب ابقي اتعشي التلاجه بيكون فيها اكل ديما ولو عايزه حاجه غير اللي فيها المطعم عندك تحت كلميهم يعملولك اللي نفسك فيه هو مفتوح علي طول.
قال كلامه وكان هيمشي بس وقف لما هي نندهت عليه بصوتها الرقيق وقالت..
جهاد
زكريا... لو سمحت استني..
بدأ قلبه يدق بطريقه غريبه وبصلها وقال
نعم..
جهاد بأحراج
ممكن طلب وو والله يعني مش هطلب منك حاجه تاني خالص..
زكريا بهدوء
عايزه ايه..
مسكت موبيلها اللي كان علي السرير ومدته ليه وقالت ببراءه..
جهاد
ممكن تدخلي باسورد الواي فاي..
ابتسم بهدوء علي طريقتها وقال
سته تلاته اربعه سبعه واحد مرتين وطلبك مش محتاج الكسوف ده كله انا كنت هفهم حاجه تاني سلام..
قال كلامه ومشي وهي تلقائيا ابتسمت علي كلامه معاها وسمعت باب الشقه اتفتح واتقفل فطلعت بره اوضتها واكلت وبعدين فضلت تقلب في موبيلها لحد ما نامت..
نعم نامت بأمان حرمت منه منذ ۏفاة والدهاامان شعرت به في منزل وفراش من كانت تخشي الوقوف امامه او رؤيته
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وتاني يوم الصبح في بيت صبري....
صحيت شهد من نومها علي صوت موبيلها اللي بيرن مسكته عشان ترد وقامت قعدت لما لقيت اللي بيكلمها يونس...
ردت عليه وقالت
ايه يا يونس في ايه علي الصبح..
يونس
اطلعي افتحي انا عند الباب..
قامت شهد من جنب ولادها بهدوء وقالت بقلق.
شهد
انت بتعمل ايه عندنا دلوقتي في ايه يا يونس..
يونس
افتحي وهتعرفي..
كانت الساعه خمسه ونص الصبح لبست شهد حجابها علي بجامتها الطويله وراحت فتحت الباب وكان يونس فعلا واقف وفي ايده شنطه كبيره ولما شافها ابتسم وقال..
يونس
صباح الفل..
شهد پحده
والله يعني مصحيني من احلي نومه عشان تقولي كده ده انا فكرت في مصېبه..
يونس
يا ستي الولاد كانو عايزين فطار مخصوص وطلبوه مني فقولت اجيبه ليهم.
شهد بضيق
كنت تبعته مع اي عامل...
يونس
انا بتلكك عشان اشوفك عندك مشكله..
حاولت كتم ابتسامتها وكان رد فعلها انها قفلت الباب في وشه جامد وقالت..
شهد
نورت يا يونس...
يونس ضحك وقال بخبث
بنورك يا حبيبتي...
شهد پحده وهي ورا