رواية (سلامآ علي )بقلم هاجر نور الدين
يعني إبقي تعالي وأه صح عامله إي في دراستك
حسيت بخنقة من الكلام معاه وحبيت أقفل الموضوع ومسكا سهام من ايديها ومشيت وأنا بقوب
أه كويسة عن إذنك بقي عشان متأخرين علي واحدة صحبتنا
إتنهد بعد مامشيوا وإتأكد إنه خسرها خالص وكله بسبب ياسمين اللي كرهه ليها في قلبه كل يوم بيكبر عن اللي قبله هي السبب في كل حاجة وحشة في حياته رجع البيت ودخل ينام من غير مايكلمها وهي مادتلهوش إهتمام
عند إسراء وسهام
كلمتيه بالطريقة دي ليه يابنتي
عادي ياسهام وبعدين دا جوز أختي اللي محرم عليا كدا كدا مش هينفع أكلمه ومبقتش بطيقه مش عارفة ليه
خلصت كلامها بغمزة بصيتلها بتوتر وقولت
علي فكرة أنا وهيثم صحاب بس
ماشاء الله بقينا نقول هيثم بس أهو من غير دكتور
هو اللي قالي أقوله كدا يارخمه
ماشي هعديهالك كدا كدا أصلا أنا عارفة إن نهايتها يادبلة الخطوبة وعقبالنا كلنا ويايايا ياسهر الليالي
ضړبتها في كتفها وقولت
بس يارخمه هانم ويلا بقي علي بيتك أنا وصلت أهو
بتطرديني من الشارع وعشان مين عشان هيثم!!
ضحكت عليها وقولت
يلا يابت بقي سلام
أول مادخلت لاقيت بابا بيقولي
جهزي نفسك عشان متقدملك عريس وأنا وافقت
إتصدمت وقولت
ماتنسيش إني حلفت إن أول حد هيخبط ع الباب هرميكي ليه وبعدين هو كويس
بكيت وأنا بقول
يابابا حرام عليك متعملش فيا كدا لو كلام أختي صح شوفتني قربت مت بيتها ولا حاولت أتواصل معاهم متضيعش مستقبلي والنبي وسيبني أنا اللي أختار
إتكلم بابا بحزم وقال
أنا قولت اللي عندي وإديت كلمة للراجل وهتقابلوا بعض بالليل في الرؤية الشرعيه ولو عملتي آي حاجة تخليه يطفش هندمك طول عمرك ياإسراء فاهمة
يتبع
الحلقة الخامسة
دخلت جري علي الأوضة بتاعتي وأنا مڼهارة من العياط هو ليه بيعمل معايا كدا أنا من حقي إني أختار الشخص اللي هكمل معاه حياتي أنا إبتديت أحب هيثم مش معقول قلبي هيتكسر مرتين وفي المرتين من أقرب الناس ليا مرة أختي ومرة بابا دخلت ماما بعدها بشوية عشان تقولي أحضر نفسي عشان العريس قرب ييجي حاولت أستعطفها وقولت
أبوكي قال كلمته وبعدين دا أبوكي هو هيعمل حاجة تضرك أكيد عارف مصلحتك يلا بقي عشان ورايا حاجات كتير هعملها في الشقة وإجهزي بسرعه قبل ما الراجل ييجي
وسابتني وخرجت وانا قعدت مصډومة وأنا دموعي لسة مستمرة في النزول عدا ساعه والعريس جه سامعه صوت والدته وسامعه صوت عيلتي وهما بيسلموا عليهم وبيضحكوا مكنتش لسة لبست دخلت ماما وشهقت من منظرى وقالت
إي اللي إنتي عاملاه في نفسك دا هتقابلي الراجل ازاي بمنظرك دا كدا
كانت عيوني وارمة من العياط ووشي منفوخ ومحمر رديت عليها ببرود وقولت
وروحت زقيتها وطلعتها برا وقفلت الباب ولبست وأنا بعيط ڠصب عني وطلعت وأنا باصة في الأرض وفضلت قاعدة باصة في الارض مش سامعه صوت للعريس دا هو بتاع بابي ومامي ومكسوف ولا اي لسه هتجرأ واعرف عيني سمعت بابا بيقول
نسيبهم بقي مع بعض شوية
وسابوني معاه وخرجوا ومجاليش الجرأة إني أرفع عيني عليه وإحنا لوحدنا
للدرجة دي رافضاني ومش عايزاني?
ثانيه ياجماعه هو أنا بحلم!!
هو دا صوته ولا انا بيتهيألي!
بصيتله بسرعه وكان فعلا هو وإتصدمت وقولت
هيثم!
إنت بتعمل اي هنا
لأ ابدا مفيش كنت جاي أشم هوا وإنتي
رديت بغباء
دا بيتي أصلا
بصلي بغيظ وقال
دا علي اساس إن دا مكان بييجوا يشموا فيه هوا جاي أطلب إيدك ياغبية
بس.. بس إنت مقولتليش حاجة زي دي
مش لازم أقولك يعني حبيت أعملهالك مفاجأة بس شكلك رافضاني
رديت بسرعه من غير تفكير
لأ مش رافضاك
ركزت فياللي قولته وإتوترت وهو إبتسم ف قولت بسرعه
قصدي يعني مكنتش مفكراك إنت
برضوا بنيل الدنيا تاني فضلت السكوت عشان لو إتكلمت تاني غالبا هقوله بحبك وقد اي هو زي القمر بالبدلة السودا والقميص الأبيض وشعره الجميل دا بس لأ أنا مش مركزة معاه خالص
طب أطلع أقولهم إني رافضة
ماخلاص بقي إنت إستحلتها قوت مش رافضاك
بعدين كملت بإبتسامة سخرية
وحتي لو رافضاك هتجوزك برضوا
يعني إي مش فاهم
لأ مفيش حاجة
دخل بابا والكل بعد ماخلصت علي طول وسأله بابا
هاا يابني نقول مبروك
إبتسمله هيثم وقاله وهو بيبوصلي بحب
قول ألف مبروك مش مبروك واحدة
أتكسفت من نظرته وبصيت في الأرض وأنا من جوايا فرحانه جدا ويمكن دي الحاجة الوحيدة اللي هشيلها جميل لبابا رغم إنه مش عارف بموافقتي عليه من قبل ماييجي أصلا
حددوا ميعاد الخطوبة الخميس الجاي يعني فاضل 4 ايام يادوب ألحق دخلت نمت وأنا مبسوطة جدا تاني يوم صحيت علي خبط علي باب الأوضة قومت فتحت وإتلاقيتها ياسمين بصيتلها ببرود وقولت
عايزة إي ياياسمين
ياسمين بخبث وإبتسمة شيطانية
مش هتستقبلي أختك الوحيدة ولا اي دي حتي أول زيارة ليا بعد الجواز من مروان
إتكت علي أخر جملة وهي مبتسمة بخبث
إبتسمتلها بسخرية وقولت
لأ مش هستقبل أختي اللي خانتني وطردتني من فرحها وعن إذنك بقي عشان مش فاضية
كنت هقفل الباب في وشها تحت صډمتها من إني برد عليها بقوة بس أفتكرت وقولت
أه صح ياياسمين بالمناسبة خطوبتي علي هيثم اللي بحبه يوم الخميس الجاي متبقيش تيجي يلا عن إذنك عشان ألبس وأنزل أجيب الفستان
قفلت الباب في وشها وهي مصډومة والغل بياكل فيها اللي زي ياسمين أختي لازم تعاملها بالمثل أو تتجنبها عشان تقف عند حدها وأنا قررت إني مش هكون ضعيفة تاني وبعدها لبست ونزلت
ياسمين قاعدة برا مع باباها ومامتها وهي ډمها محروق فسألها عز
مالك يابنتي من سلعة ماجيتي وإنتي ساكتة ومتوترة في اي إتخانقتي إنتي ومروان اروح أكسرلك رقبته
لأ يبابا متخانقتش أنا ومروان ولا حاجة أنا بس جاي اقعد معاكم شوية عشان وحشتوني
إتكلمت مامتها
هو مروان مجاش معاكي ليه صح
ياسمين بلا مبالاة
مقولتلهوش إني نازلة أصلا وسايباه نايم
رد أبوها بسرعه
إزاي متقوليلهوش ياياسمين دا جوزك
عادي بقي يابابا مش حوار يعني هو لازم استأذنه في كل حاجة كدا
ردت أمها
أه لازم ياياسمين إزاي تنزلي من غير ماتقوليله يعني
ياسمين بزهق
خلاص بقي ياجدعان مش حوار هو انا جاية أقعد معاكم مش نتكلم عنه دا أصلا بيعاملني وحش
سألها باباها بإستفهام
بيعاملك وحش إزاي يعني
تخيل محسسني أني الشغالة اللي حابتهاله أمه يصحيني الصبح عايزني أحضرله الفطار وعايزني أهتم بنضافة البيت كله ولما يلاقي حاجة يقعد يزعق ويقول إني مهملة ماطبيعي ماأقدرش أعمل حاجات البيت كلها لوحدي وكمان هتعب وانا اصلا مش بعرف أطبخ فيها حاجة لو جاب كل يوم اكل من برا يعني!!
شهقت أنها وقالت
يانهارك إسود ياياسمين ما دا طبيعي مانا بعمل كل حاجة دا بيتك ولازم تهتمي بيه اومال لو جالك عيال بقي
لأ ماهو أنا مش هخلف مچنونة أنا عشان ابوظ جسمي وشكلي عشان حتة عيل
إتكلم والدها
حتة عيل!!
يابنتي متتكلميش كدا غيرك بيتمني ضفره
سابتهم بيتكلموا ومسكت التليفون وقالت
أه ان شاء الله خلاص بقي عشان مش عايزة اتكلم دلوقتي
عند إسراء
نزلت هي وهيثم يشتروا الفستان وبعد تدوير كتير جداا وأخيراا أشتروا الفستانبهزر معاكم لسة في الأتيليه
يابنتي خلصي بقي دا