اسكربيت ( طال غياب الحب ) بقلم ياسمين الكيلاني

لسه موجود تقدري تلحقيه...
اتكلمت بعدم فهم ودموع
تقصدي مين!!
_انت فاهمه مين ليه تسجني نفسك ب ايدك وادم لسه بيحبك وانت كمان...
_انت غلطانه انا وادم مفيش بينا اي حاجه...
_لا انا مش حبيبة ادم ذي ما فهمتي انا وهو اكتر من صحاب عرفنا بعض ف ايطاليا بعدين حكالي عنك وقالي أنه بيحبك حتي بعد ما بعتلك وانت مجتيش..
_بعتلي!! ادم مبعتليش حاجه ولا حتي افتكرني كل اللي عمله سابني ومشي ومرجعش غير بعد فوات الأوان....
_لا يا ملك ادم بعتلك والمفروض إن الجواب وصلك واستني ردك أو رجوعك لكن مجتيش....
اټصدمت ملك وحاسة انها تاهت ف اتكلمت نرمين باندفاع والباب بيخبط
ملك الحقي ادم قبل ما يسافر هياخد اول طيارة ل ايطاليا وخلاص مبقيش كتير ومش ناوي يرجع تاني روحي وفهميه كل حاجه الحقي حبك يا ملك قبل ما ټندمي....
دخل كريم ومسك ايدها بحب وباسها وخدها معاه للحفلة 
كانت ماشيه وياه وبتردد كلام نرمين ليها بصت للساعة مكنش فاضل غير نص ساعة علي سفره... 
قرب منها كريم واداها القلم بحب عشان تمضي علي كتب كتابها وافتكرت كلام ادم ليها اخر مره لحد ما دقت الساعة ل اخر ربع ساعة بينهم 
سابت القلم واتكلمت وسط دموعها 
انا اسفه ي كريم مش هكرر الغلطه من تاني....
مسكت فستانها وجريت بسرعة لبره وكريم وراها 
لقت نرمين وقفه ب العربيه من بره ركبت بسرعة واتكلمت بقلق وخوف
تفتكري هنلحق...!
_متقلقيش اكيد هنوصل....
وصلت المطار ومانعوا دخولها ادتها نرمين باسبور السفر ليها عشان تلحق..
سمعت صوت بقتراب صعود الطيارة فجريت بسرعة عشان تلحقه لحد ما وقفت فجأة والطيارة بتتحرك حست بعجز كبير حاصرها لحد ما راحت لمسئول وطلبت منه يديها الميكروفون الطيارة لكنه رفض
ارجوك مش هطول ارجوك اقوله جمله واحده بس قبل ما يمشي ارجوك....
اداها الميكرفون ف اتكلمت بدموع وحزن جواها
ادم بتمني تكون سامعني دلوقتي 
ادم انا مكرهتكش انا غلط إني سبتك زمان من غير ما افهم ودلوقتي بغلط تاني عشان ملحقتكش!!
نزلت دموعها جامد واتكلم بحزن وۏجع حواطها
ادم انا لسه بحبك.. بتمني تسامحني... 
خلصت كلامها ومسحت دموعها ووقفت لقت نرمين وقفه من بعيد بأسي وحزن علي حالها 
بصتلها ملك بحسرة وندم كبير انها ملحقتهوش.. 
مسحت دموعها پألم وجت تمشي سمعت صوت ميكروفون من تانى بيعلن رجوع الطيارة من تانى لظرف ما...
ابتسمت نرمين بفرحة لما شافت الطيارة رجعت فعلا وردت ل ملك روح الفرحة من تاني... 
وقفت الطيارة وطلع منها وعينيه بدور عليها لحد ما لمحها وردت روحه من تاني ونزل بسرعة عشان يروحلها.. 
وهي مستنتش كتير وكانت مسبقاه لحد ما وقف فجأة قدامه واتكلمت بعتاب ولوم
كنت... كنت عايز تسبني تاني... كنت امشي عشان اتوجع تاني.. كنت روح و.....
حضنها بحب كبير جواه ودموعه نزلت بفرحة وهي بادلته الحضن بامان كبير اطمئنان كأنها اخيرا روحها رجعتلها من تاني.... 
كانت خاېفة لتكون بتحلم وتفوق من إن حبها ضاع لمجرد فرص بضيع مننا...
اتكلمت بدموع وحيره
ازاي رجعت تاني! ازاي الطيارة رجعت بيك من تاني...
اتكلم بحب وهدوء
بعد ما سمعت صوتك ف الطيارة عرفت إنك اكيد هنا وطبعا مستحيل انزل! عشان كده....
رفع ايده بهدوء ف اټصدمت لما لقته مجروح
انت ازاي عملت كده أنت اټجننت..!
اتكلم بحب وابتسامه
اه اټجننت ذي چنونك وجريك
يوم فرحك عشان تيجي لحد هنا وتكلميني ف الطيارة فهمتي!
ابتسمت وسط دموعها لأنه معاه حق ف كل كلمه قالها وحضنته من تاني بفرحة جواها وامان محستش بي غير دلوقتي... 
كأنها لقت حلمها أو إن الحياة بتقولها
إن مهما طال غياب الحب وظنينا أنه اختفي ومبقاش لطيفه وجود مسير الحياة تجمعنا وتدينا فرصة تانيه نعوض بيها كل اللي رح من عمرنا... 
وعلي رأي اللي قال
جميله الدنيا وانا جنبك 
ي اطيب ركن ف الزحمه
ولو الظروف مسمحتش نتقابل 
هختارلك معاد تاني يجمعنا.. 
ياسمين الكيلاني.