روايه لأجلك سأزهو كامله بقلم الشيماء محمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
خططتي أنت ودكتور جمال إنكوا تقولهالنا إلي شككني استسلامك وإصرار د جمال إنه يبلغك النتيجة بنفسه وكما وهو بيتنهد وبيقولي ليه ليه مصرة تبقي لوحدك ليه مصرة تبعدي حتى في ده هتهربي يا نرجس
بصتله بدموع وقولتله مكنش ينفع أقول لحد يا دكتور مينفعش والدتي تعرف إني بنتها مريضة ولا أخويا ولا المرضى إلي بعالجهم مينفعش ولا حتى أنت كان ينفع تعرف!
رديت عليه بعصبية وانفعال وعياط وأنت بتتدخل ليه جبانة جبانة أنت مشوفتش ومعشتش معايا أنت جيت فجأة قلبت كياني وشقلبت الدنيا أنت مش فاهم حاجة مش فاهم حاجة..
سكت معرفتش أقول إيه أو المفروض أعمل إيه أنا عاوزة أهرب فعلا !
كنت لسه هتكلم لقيته بيقولي خلينا نبدأ سوا الرحلة أكون أنا المسؤول عنك وأنت تكملي حياتك زي ما هي وصدقيني محدش هيعرف بالسر ده.
رديت عليه وأنا بقعد على أقرب كرسي نفترض مخفتش يا دكتور هتفضل معلق نفسك بأمل كذاب!
رديت وأنا مدمعة حبك هيخليني دايما خاېفة يا زاهي!
رد وهو بيقولي بحنية نجرب نبدأ مش هنخسر يا نرجس مش هنخسر حاجة وبعدين هيبقا دافع عشان تخفي أنا ما صدقت لقيتك والله حاولي عشاني هو أنا مستحقش المحاولة ديه! بصلي وهو بيقول آخر جملة برجاء طفل متشعلق بأمه مقدرتش مهزش راسي وأقوله تستحق يا زاهي.
رجعت الحياة زي ما هي ما عدا الجلسات إلي كان بيكون موجود معايا فيها بس المرادي مش مستخبي لا بيكون قاعد جنبي عدا ٨ شهور بقينا فيهم ناقر ونقير أكتر من الأول وطبعا هو وزين كانوا بيتخانقوا مين يجبلي ورد ومين ياخد اهتمامي أكتر من التاني بس عملنا معاهدة سلام إنه لما أخلف بنت أسميها ياسمين بناء على طلب الأستاذ زين عشان لما يكبر يبقا مهندس كبير ويتجوزها وأنا طبعا مقدرش أقوله لا.
بس كل مرة كنا بنقف قصاد بعض ونعاند في بعض كان بيخليني أغلبه ويصالحني هو لحد ما لقيته في يوم جه البيت وطلب إيدي وماما قالته القرار في إيدها.
لما حس إني هرفض قالي الأعمار بيد الله يا نرجس وأنا حبيت محاربة معتقدش إنها في يوم يأست ولا مرت بحاجة إلا وخلتها موردة زي إسمها كنت دايما بتقولي كلمة أيام الجامعة المغامر عمره ما بيخسر وإن موصلش يبقا استفاد خبرة أو حاجة جديد.
رديت عليه بفرح لأنه فاكر ذكريات أيام الجامعة وأنا بقوله بس أتمنى منغرقش أنا وأنت بالسفينة يا سيادة القبطان.
رد عليا وقالي أنا متعشم في ربنا يا نرجس وواثق إنك هتبقي كويسة.
عرفني على عيلته كلها بس حبه لجدو زاهي كان جميل جدا ومن حبه فيا وكلامه عني جدو زاهي حبني جدا وقالي من النهاردة أنا جاني حفيدة جميلة هتبقا أحلى وأرق مكسب في عيلتنا.
وبالفعل بعد سنة من المحاربة مع المړض أنا إلي كسبت يا زاهي أنا إلي كسبت قولتلهالوا وأنا بحضنو بعد ما كتبنا الكتاب ووراني نتيجة الفحص التالت أو الرابع بعد ما خلصت كل الجرعات إلي ليا.
قالي وهو بيحضني جامد أنا عمري ما حبيت مغامرة قد السنة إلي غامرت فيها بحياتي إلي هي أنت كانت أجمل وأرق وأخطر وأعند حاجة واجهتها قالها وهو بيبوسني من راسي.
كمل بمرح وقالي طاب إيه مش ناوية تقوليلي حاجة تبلي ريقي بيها.
قولتله بكسوف حاسة إني عاوزة أشكرك لأنك عطتني أمل كبير ومسكت سلسلة في رقبتي على شكل وردة محفور فيها أول حروف من أسمائنا بالعربي وقولتله وادتني الوردة الجميلة ديه إلي تصميمها معمول ليا مخصوص أنت خلتني أرجع أفتح تاني يا زاهي وبعدها مسكت إيده وبصتله وهو بيبصلي بفرحة كبيرة ولقيتني بقوله مع الموسيقى إلي اشتغلت
حين التفيتك عاد قلبي نابضا
وجرى هواك بداخلي مجرى دمي
وشعرت حضنك دافئا ورأيني
رغم الحياء أذوب فيه وأرتمي
قول لي أيا رجلا لأي قبيلة
ولأي عصر أو لجنس تنتمي
ولمن تعود أصول عينيك
التي أضحت قناديل الضياء بعالمي
و بعدها قولتله بإبتسامة وأنا بميل راسي على كتفه
بك ومن أجلك سأزهو
تمت
لأجلك_سأزهو
الشيماء_محمد_