روايه مابين الالف والدال كامله بقلم ملك منصور
عشان مشكلة عندها والمشكلة تتحل أول ما نفركش
كل ده ملفتش نظرك
كانت الدهشة تملأ وجهه كمن صعق كنت أعلم أنه لا يعرف طبيعة مشاعرها ولم أود إخباره لعلمي أنه لن يصدق ولا يريد أن يخسرها ولكن قد امتلأ الدلو حتى فاض.
هدأت من ڠضبي وأخذت نفسي ببطء حتى انتظم تنفسي مسحت بعض الدموع التي فرت من عيني وأكملت پتألم
أنا عارفه إنك رجعت تكلمها ومش يوم ولا اتنين لأ أنا عارفه إنك بتكلمها بقالك 3 شهور إنت قولت جملة قبل ما أركب قولتلي اديني فرصة تخيل إنت عايز فرصة واحدة وأنا اديتك كام من غير ما تطلب كنت بسمعك كل يوم من البلكونة وإنت بتكلمها في نفس المعاد وإنت بتضحك وصوت ضحكك بيسمع البيت كله أنا كنت ببقى قاعدة تحتيك عشان بس أسمع صوتك ورغم أنك بتكلمها وإنت عارف كويس إني هتضايق ومش بحب تتكلم معاها إلا إني فضلت كل يوم استناك تيجي تحكيلي تيجي تقولي حصل كذا وأنا بعمل كذا فضلت شهر مستنياك وأقول أكيد هيجي يحكيلي بكرا أكيد عنده أسبابه اديتك بدل الفرصة مئة....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شايف أنا مستنيه إيه مش مستنيه حاجه مجرد رسالة بتقولي فيها كل سنة وأنت طيبة....
إنت عارف كويس إن الحاجات دي بتفرق معايا وعارف إني بتأثر وعارف إني مش بحبك تكلمها... إنت عارف كل حاجة... ورغم كده كنت بتعملها!
متلومنيش عشان مجيتش عاتبتك أنا عاتبت قبل كده كتير فضلت أعاتب لحد ما أنت بقيت عارف قبل ما تعمل الحاجه أنها هتزعلني....
القصة مش قصة نور أو غيرها هي مش فارقة معايا وإنت عارف ده كويس ده أنا يوم ما شوفتكم أنا مفكرتش إنك پتخوني... إنت مستوعب أنا واثقة فيك ومدياك مكانة قد إيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت قد امتلأت عيناي بما يكفي لا أعرف من أين حصلت على القوة لأرص له كل هذا دفعة واحدة أكملت بصوت متقطع
إنت مبقتش تقدرني أو تهتم مطلبتش منك إهتمام أوفر مطلبتش منك حاجه بس أنا بقيت أحسك بتستتقل الرسالة اللي ببعتهالك الصبح المكالمة اللي بتطمن بيها عليك بليل كل ده بقى يتعبك مبقتش تستحمل قلقي وإنت عارف كويس قد إيه أنا بقلق وبخاف عليك ده أنا يوم ما اتصلت بيك مرتين ورا بعض اتعصبت وزعلت وإنت متعرفش إني من الصبح عماله أكلمك وبيديني مغلق ومردتش اكلمهم عشان محدش يقلق ومفيش غير سيناريوهات سيئة بس في عقلي ورغم كده جيت صالحتك عشان مبيهونش عليا تفضل زعلان يوم حتى لو أنا مش غلطانه مبيهونش عليا زعلك بس أنا هنت عليك!
اختنقت جملتي الأخيرة بالبكاء لم أتحمل اڼهارت في البكاء وأنا أفتح باب السيارة غير تاركه أي فرصة له من أجل الإعتراض أو حتى الرد كانت الصدمة مرسومة على وجهه ملامح الدهشة والذهول تتربع تلو الأخرى لتستقر على وجهه علامة إستفهام كبيرة مختلطة بالحزن رأيت كل ذلك في عينيك كفتني لحظة لأحلل فيها عينيك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رن في عقلي قول أحمد عبداللطيف
وغزير المشاعر مهمل دائما أو مهان.
صدقت يا أحمد صدقت بطريقة مؤلمة...
لم أعد للبيت مباشرة ذهبت للتمشية على كورنيش قريب من بيتي هدأت نفسي مخرجه كل دموعي دموع محترقه بالأسى الخيبة تتضح من ملوحتها لا أدري كم من الوقت بقيت اتأمل النيل ولكنه لم يكن بالقليل عدت مع غياب الشمس أخبرت أمي أنني كنت أتجول قليلا دخلت غرفتي لقد توقف عن الإتصال!
الرسائل حتى لم تخبرني أمي أنه أتى اليوم لقد توقف!
شعرت بنغزة قلبي تشتد تسطحت على السرير وفي غضون دقيقة لم أعي بشيء غفوت لا أعلم كيف ولكني أفهم أن جسدي أرحم بي مني...
كان حديثها صاډما لي محملا بالألم الخيبة تغلف حروفها لقد تلمست مرارتها إنها تعاني بل وكلمة تعاني بسيطة لوصف المعركة داخلها لم أتخيلني قط أجرحها كنت أكره رؤية دموعها والآن أنا المتسبب بها!
أنا المتسبب بمرارة حلقها وإحتراق قلبها والمؤلم أن حديثها كله صحيح!
صحيح لحد الألم لا أعلم كيف بل ومتى أصبحت هكذا لقد أهلكت زرعتي بيدي آلمتك أنا من كنت أخشى عليك مني أحرقتك في سبيلي للحفاظ علينا!
_ يبني متتعبش نفسك وأطلع ريح إنت وراك شغل وراجع هلكان تنهدت مكملة مش هتخرج.
نظر لها بإبتسامة واهنة
هتخرج يا خالتو إن مكانش انهارده فبكرا.
لم تنقطع عن المجيء قد ظننت حديثي آخر مرة أوقفك ولكن لا وجدت أمي تخبرني في اليوم التالي أنك أتيت وانتظرت ساعتان وأنا نائمه لم تصدق كوني نائمه ظننتني أتهرب ولكني حقا كنت نائمه!
أربعة أيام على الحال ذاته تأتي كل يوم بعد عملك مباشرة لتطلب مقابلتي فأقول لأمي أن تخبرك أنني لن أخرج لن أكذب عليك ولكني لن أخرج قررت أن أقولها صريحه جارحه حتى تتوقف عن حړق روحي أكثر ولكنك لم تكن تزداد إلا إصرارا أتذكر الأسابيع التي كنت لا ألقاك فيها وأنظر الآن فأستعجب حالنا كنت أنتظر بفارغ الصبر مجيئك من العمل حتى تتناول معنا الغداء أنتظرك بالأسابيع لأراك من كثرة أعمالك أو حتى أستمع لصوتك تبدلت أدوارنا بطريقة مٹيرة للسخرية!
فلم أتوقع منك ذلك بل لم أتوقع منك شيء!
ظننت أنني سأذهب بهدوء كما كنت أجلس بهدوء ولكنك آبيت تصيح كل ليلة أمام الباب وأنت تغادر لن أتركك لن أدعك تفعلي هذا بنا ولكنك من فعلت! ماذا فعلت أنا!
صدقني لم أتخيل يوما أنني قد أقدم على خطوة كهذه ومعك!
لم أتخيل قط أنك ستكون في الخارج تجلس تنتظرني لساعات وقلبي قاوم شوقه إليك ولم يفتح بابه!
لاح في عقلي
لا تراهن على لين قلبي به قسۏة تفزعني أحيانا
حقا أفاجئ بي!
ماذا فعلت لك النملة لتهرسها
كان سؤال شاركته على مواقع التواصل الإجتماعي يبدو للوهلة الأولى سؤال مازح للضحك والتعليقات لم تكن عكس ذلك ولكن باطنه خفي باطنه لا يعلمه غيري أشعر بكلماته ومعانيه الموجهه لي لم تحظرني من أي جهة تواصل لم أتفاجئ فلن تكوني أنت إن فعلت عكس ذلك تتألمين وتبكين بحړقة مرتديه قناع البسمة صباحا وكأنك لم تخوضي حربا ليلا أفهمك وبشدة لا أعلم كيف فرطت بقلبك كيف انسقت وراء طاحونة العمل صاببا ڠضبي عليك وأنت التي لم تقدم لي سوى كل دفىء أحببته واعتدت على وجوده حتى أثلجت روحك فأصبحت باردة كروحي تلاشى الدفىء بها في سبيلي الذي لم يقدم لك سوى ثلوجه..
استمع لصوت نحيب بكاءك كل ليلة حتى لو لم يكن مسموعا فكان لقلبي كالسوط كل دمعة تجلده بقوة
أعلم أنني اخطأت آلمتك وتسببت بچروح في قلبك لم تفعل النملة شيء ولم أقصد هرسها لقد دفعتني الحياة پعنف حتى هرست النملة بدون وعي مني ألا يمكن لتلك النملة اللطيفة أن تمنحني مجرد فرصة صغيرة لأضمد لها چروحها الملتهبة
كانت تلك كلمات رسالتي التي تركتها في بريدها أسفل البيت أعلم أنها تحب الرسائل المكتوبة أكثر من الإلكترونية تهتم بالتفاصيل وتحبها تسعدها أبسط الأشياء وتغضبها أبسطها تناقض لذيذ أحبه ولم أحب غيره أضعتك من يدي بحماقتي ولكني لن أسمح لك بفعل فعلتي.
لم يتوقف..
استمر على الحال ذاته لأسبوع آخر بل أضاف عليه الرسائل التي يتركها في بريدي كل يوم اقرأ رسائله فينتفض قلبي أهرستني حقا دون وعيك لا أتوقف عن سؤال نفسي لم
أكان علي الرحيل قبلا حتى تشعر بسوء ما تفعله علي
ولم علي الرحيل ألم تكن تستطيع أن تفعل ربع هذا ونحن معا!
لم راهنت على بقائي
تخبرني في رسالتك بكائي كالسوط يجلد قلبك
أحقا أصبح الآن بكائي كالسوط أحقا أصبحت تستمع لنحيبي
أتعجبك وأتعجب نفسي نفسي التي قدرت على البعد شهرين نفسي التي ترد محاولاتك الملحة التي لم تكن يهون عليها نظرة حزينة منك أكذب إن قلت أنني أكثر هناءا الآن بل إنني أكثر عناءا أكثر تألم أكثر وغزا مجيئك يعصر قلبي مرددا أعطه فرصة!
فېصفعة عقلي قائلا عن أي فرصة تتحدث
ألم تتعلم قط!
حقا ألم تتعلم..
لا ألومك ولا أقدر على فعل ذلك فقط أعطي ذلك المتأم فرصة فرصة صغيرة ليعود أدهم خاصتك.
كانت تلك رسالته الثامنة على التوالي رسائله التي اقرأها خلسة وأنا ادعي عدم إهتمامي تاركه إياها في بريدي اتنهد بعد قرائتها واتجه لعملي محملة بالأثقال يرن في بالي كلمات إحدى رسائلك السبع التي تخبرني فيها لا يهون علي حزنك لا يهون علي فراقنا
ولكنني هنت!
هنت عليك وما أشد أن يصيبني شعور الإستغناء قلبي لازال يتألم لازال ېنزف ولازال ينبض لك!
إشتقت لك إشتقت لصوتك الذي أصبح كلحن يطرب أذني إشتقت لبسمتك التي كنت تهديني إياها فور رؤيتي لك دون طلب إشتقت لبهجة روحك التي اعتادتها منك لم أعتد منك الحزن الألم الإنطفاء الذي أصبح يحيط عينيك أدركت حقا أننا لا ندرك قيمة ما معنا حتى يذهب من بين يدينا في اللحظة التي نضمنه فيها وأنا ضمنتك!
ضمنت وجودك بين يدي كنت أعلم أنني لن أهون عليك ولن يهون حزني تغافلت عن نظرة الخۏف التي لمحتها في عينيك فور ڠضبي أو علو صوتي بدرجة أعلم أنك لا تحبين أن يصيح أحد بك وتخافين إن كان هذا الشخص أنا ولكنني تغافلت أو ادعيت عدم الرؤية كما قلت المشكلة أنني أعلم وكم صدقتي!
لم تفعلي سوى أنك تقدمي ولم أفعل أنا سوى الاعتياد على ما يأتي منك متغافلا أن لكل زهرة ماء وغذاء تحتاجه حتى تستمر في إمداد رحيقها ولكني تغافلت اعتدت وما أسوأ أن نعتاد على الأخذ لقد تعلمت درسي بقسۏة وفهمت الآن قيمة التفاصيل الصغيرة التي كنت تأبي أن نتغاضى عنها فهمت الآن أن حبة الرمل قادرة على فعل صحراء فهمت الآن أن التراكمات تبني جبل يصعب هدمه ولو بشتى الطرق ولكني سأفعل سأهدم تلك الثلوج فلن اسمح لك بسلبي مني.
_ يبنتي كفياك عند جايبه الراس الناشفة دي منين ده أنت عمرك ما كنت كده الواد نشف كل يوم يستناك بالساعتين أنا معرفش عملك إيه بس سامحيه يا داليا أدهم بيحبك بجد.
نظرت لها والحزن يغلف عيني مردفه بوهن
الحب مش كل حاجة يا
ماما في حاجات تانية مهمه عشان تحافظ