روايه مابين الالف والدال كامله بقلم ملك منصور
أنتبه متى أغلق معها لا أعرف ماهية حديثهما كل ما أفهمه أنه يحادثها هي ليس شخصا آخر_ ما تيجي ننزل انهارده المكان اللي بنقعد فيه على طول
آه صحيح نسيت
غمزت مكملة أيوة يا ستي محدش قدك هتقابلي حبيب القلب انهارده.
كان هذا حديث نادين بتد انتهائنا من دوامنا مبكرا
خبئت حزني بابتسامتي المرحه مجيبه
لأ انهارده free.
_ إيه ده إنتوا مش بتتقابلوا كل أول خميس في الشهر
أدهم جيوبه الأنفية تعباه ومش هيقدر ينزل ده ما صدق إن انهارده اجازه عشان يريح المهم سيبك إنت وتعالي ننزل سوا بقالنا كتير مخرجناش.
الصڤعة التي لا نتعلم منها نستحقها مجددا.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ أنا... أنا... أنا ماشية سلام.
تمشي تروحي فين داليا استني إيه اللي حصل
لم أنتظر ردها ازحت الطاولة متحركة للخارج متجاهله ندائها.
لم أقدم أسباب خرجت بهدوء قبل أن تلحقني أسير كالتائهه لا أعي شيء علامات الإستفهام تغزو رأسي وتقودها لماذا
ولا أحصل إلا على اجابه الصڤعة التي لا تتعلمي منها تستحقيها مجددا.
يلوح مشهده أمام رأسي عندما......!
3
الصڤعة التي لا تتعلمي منها تستحقيها مجددا.
يلوح مشهده أمام رأسي عندما نهضت نادين لتجيب على محمد الذي يطمئن عليها لمحتك من بعيد تجلس في طاولتنا المعتادة و...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تجلس معها!
هل أخبرتني أنك منهك لتقابلها
وأين في مكاننا المعتاد!
لم أستوعب ما رأيت تسمرت في مكاني اتأكد بالتأكيد أنا مخطئة فلم ستنزل وتقابلها ولن تخبرني!
لم ستخبرني أمس أنك مرهق غير قادر على الحراك وتذهب في اليوم التالي لتقابل صديقتك المقربة دون حتى إخباري!
لم ارد أن أتسرع كما تخبرني دائما انتظرت شاهدت وتأملتك حتى أحترقت عيناي ولكن... مهلا..ما هذا ماذا الذي ما الذي تفعله تلك ال...
إنها تسكن بين أحضانك حقا على الملأ! بل وأنت...تربت عليها!
قاطع ذلك المشهد المثير قدوم نادين لم أعي سوى بقدمي تحملني ذاهبه لحيث لا أدري
لم تقدر قدمي على حملي اقتربت بوهن من إحدى الكراسي المثبتة في الشارع واڼهارت في البكاء أنا الذي كنت أقتل دمعتي على أبواب عيني أصبحت دموعي على الملأ مشهد يسلي كل مخټنق بملله في طريقة لوجهته لأول مرة ټنهار دفاعاتي مسلمة الراية لعقلي الذي لم يأخذ بأي مبرر أخرق أقدمه له بل ولأول مرة لا أجد لك مبرر!
لقد انتهوا! انتهت مبرراتي مع فرصي المتناهية التي منحتها لك دون أن تطلبها لا أعلم كم مضي من الوقت على تلك الحالة ولكن المؤكد أنني تأخرت فقد حل الليل عدت للبيت بهدوء متوجهه لغرفتي غفوت!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كان أسبوع ثقيل على قلبي ازدادت النغزات بشدة أغلقت شرفتي لم أخطو ناحيتها طوال الأسبوع ولم أراسله لم اتفاجئ بعدم فعله عكس ذلك فلقد أعتاد
من الحماقة أن تنتظر نتيجة عكسية عن طريق تكرارك نفس الفعل مجددا الأمر أشبه لمن يشاهد فيلم للمرة المئة منتظرا تغيرا في المشهد الذي أحزنه
لم أجد إجابة لعلامات الاستفهام داخل رأسي إلا أنني أستحق أنا من كسرت ساعتنا الرملية فارشة رمالها أسفل قدميك لتشكلها كيفما تشاء سلمتك زمام الأمور وما أفضلك من قائد!
ثقبت ساعتنا الرملية أثناء محاولتي إضافة رمل جديد لملأها.
تجنبت مكالماتك القليلة طوال الأسبوع أربع مكالمات كل يومين تغرقني بمكالمة!
اكتفيت بالرسائل متجنبه أن أسمع صوتك أرسلت لك في نهاية الأسبوع رسالة أخبرك أنني سأنتظرك في مكاننا المعتاد على طاولتنا الخاصةذهبت قبلك بنصف ساعة أستمد القوة مني أعد نفسي لما سأقبل عليه لست متردده ولكني مټألمة بل وبشدة أشعر بڼزيف قلبي ېلمس داخلي من أشده القرارت وهنا على قلبي هل كان أسبوع كافيا لأجله
لا ولكن تراكم القطرات تملأ الدلو وداخلي تراكم حتى فاض إذا انتظرت أكثر ربما بل من المؤكد سأعود عن قراري فقلبي لا يقدر ولا أقدر على هرسة كل تلك المدة كانت تلك أقصاني...
_ وحشتيني.
أولى كلماته التي قص بها شريط الصمت فور وصوله هزتني كلمته لا أنكر أعلم أن القرار صعب وأن هذا المغفل سيركض وراء أول بسمة لمعت الدموع في عيني ضد إرادتي.
_ فينك كده بقالك أسبوع مختفية على عكس عادتك محكتليش كلتي إيه إمبارح إيه اللي حصل.
نظرت اه بهدوء أعلم أنه قد أثار الريبة داخله أمسكت كوب القهوة أماميلاح شبح ابتسامه على وجهي وأنا أتذكر مقوله قرأتها أحد الأيام فور لمس برودة الكوب يدي.
الردود الإهتمام والقهوة لا تقدم باردة.
نظرت له نظرة مهتزه والدموع تلمع في عيني قرأت التساؤل في عينيه الذي سرعان ما تحول لدهشة مع تحريكي لشفتي.
أبتلعت الغصة في حلقي وأردفت بتقطع
أنا...أنا مبقتش قادرة... تعبت...تعبت يا أدهم.. صمت هنيهه
أنت أكيد...أكيد هتلاقي الأحسن مني... تحشرج صوتي مكملة
اللي تفهمك وتعوضك اللي مش هتقرفك برسايلها وتفاهتها وقلقها الأوڤر والأهم مش هتبقى متسرعه أكيد ضحكت بسخرية لاذعة
أو لقيت...
وضعت يدي أعلى إصبعي ونزعت الخاتم ببطىء شديد أسفل نظرات الذهول في عينيه.
أنا طلبت اقابلك عشان...عشان أديك دي...ربنا يعوضك خير.
اڼهارت بسمته التي لم تغادر ثغره فور جلوسه وتبدلت لدهشة لا يعي شيء أمسكت هاتفي أتابع وصول سائق الأوبر فقد طلبته فور وصوله حتى لا أعطيه فرصة للحديث فلن أقدر سأضعف إن لم أفعل!
نظر لي بدهشة غلفتها الهلع
إنت..إنت بتقولي إيه
ده مقلب صح بطلي هزارك البايخ ده أنا كنت هصدق خلاص.
فرت دمعة من عيني مسحتها بسرعة ونهضت بهدوء دون إضافة كلمة أعطيته ظهري تاركه الحرية لدموعي وترجلت بخطوات واسعة كي لا يلحقني نهض خلفي مسرعا موقفني بصياحه.
داليا إنت بتعملي إيه إيه هزارك ده إنت رايحه فين
اڼهارت دموعي حتى وصلت لسائق الأوبر لم أعطه وجهي بل أسرعت حتى ركبت السيارة وقف خلف الباب وطرق على النافذة صائحا
داليا انزلي إنت رايحه فين بقولك أنا بتكلم هنا يا داليا بطلي هزارك ده.
في حاجه يا فندم الشخص ده بيزعجك
_ لأ مفيش اطلع بسرعة لو سمحت.
اجبته وأنا أبكي لم أتوقف عن البكاء طوال الطريق تحت نظرات الشفقة التي أكرها من السائق ولكن ماذا أفعل لم أعد أقدر على حپسها فقد أصبح حپسها يلهب عيني لا أعرف كيف فعلتها! كيف قدرت! من لم تكن تقدر على بعدك واتألم في سبيل ألا تغضب هجرتك!
هجرت الألم الذي تسببه لروحي خالقة ألم جديد لا أعرف هل سأتخطاه
لا بل كيف سأتخطاه بل هل حقا سأقدر على تخطيك
لا أظن ولا أريد أن أمحيك لا أريد أن تصبح مجرد ذكرى فأنت لم ولن تكن ذكرى أنت حبيب روحي أدهم الذي أنعش روحي في أوقات جاعلا قلبي يرفرف فرحا ذاته أدهم الذي أحرق روحي هارسا قلبي أسفل قدميه لم أتخيلنا يوما سوى معا سويا في جملة واحدة لم أحسب قط ما قد يحول بيننا ما قد ينحشر مسببا مسافة تنمو كل ليلة لتصبح أمتار لا تستهين بحبة الرمل فتراكمها ينشأ لك الصحراء وڠضبها ينشأ لك بئر
كنت أعلم أنه سيلحقني للبيت فذهبت لمكان هادئ كنت أحدثه عنه كثيرا وكم أرغب في أن نذهب سويا ولكن لم تسنح لنا الفرصة ها أنا ذا أذهب حاضنه خيبتي لأتأمل اللاشيء غارقة فيه..
جلست حتى لم أعي الوقت عدت البيت متأخرة علمت من امي أنه قد آتى وانتظرني ثلاثة ساعات!
دهشت ولم أفعل في الوقت ذاته فكنت توقعت أنه سيأتي وربما لن يفعل أصبحت لا أفهمه!
لم أغلق هاتفي ولم أحظر رقمه تركت كل شيء لم تتوقف اتصالته منذ مغادرتي فاقت المئة مكالمة!
أعلم أنك تعيش الآن شعور اللاشيء تائه ولا تعرف أين تذهب رغم أن الطريق واضح والسبل ميسرة ولكنك لا تستطيع الوصول إلي قريبة وبعيدة في الآن ذاته إنك الآن تعيش ما قد أعتدت عليه لأشهر! ما قد أصبح جزءا من يومي قريب مني إلى حد الألم لم أكن متعمدة ذلك لم أردك أن تعيش ذلك ولكنه القدر كما يقال كما تدين تدان
كانت من أثقل الليالي علي تمكلني الوهن لم أخسر مجرد حبيب بل أعز صديق على قلبي الخسارة مؤلمة ونعم أقول خسارة فنحن خسرنا أغلى ما نملك خسرنا نحن ولم نعد نحن!
أشد الآلام نعيشها برغبتنا سواء أدركنا ذلك أم لا..
_ مالك يا حبيبتي من إمبارح وإنت مش مظبوطة وډخلتي على أوضتك على طول من غير كلمة إنت رجعتي لوحدك ليه مش كنت نازلة مع أدهم
نظرت لها بأعين منتفحة تملأها الدموع كنت ظننت أن أنهر عيني جفت ولكن فوجئت ببئر جديد اڼفجر في أحضان أمي لم أقدر على حمل كل ذلك وحدي أردت لمن يخفف ولو قليلا ارتميت في أحضانها قائلة بصوت متحشرج
أنا سبت أدهم يا ماما.
دهشت أمي ولم تستوعب لم أروي عطشها لمعرفة الأسباب واكتفيت بقول لم نتفاهم كان أخرق عذر اخترقته لها وهي خير من يعرف طبيعة علاقتنا وكيف نحب بعض من الأزل...
مر أسبوع بطعم المرارة مر كالعام علي أسبوع لم يخل من قدومه كل يوم بعد عمله فتخبره أمي أنني نائمه فينتظرني ساعتين بلا جواب كنت أحارب نفسي كل دقيقة وهو يجلس في الخارج ويفصلنا باب غرفتي أسبوع لا يخل من إتصالاته ورسائله التي تعمدت عدم فتحها أعلم أنني بكلمة منه سأضعف وأنهار بل نظرته كافية لأخلق له مبرر جديد لا يمس صورته بسوء كان من الصعب علي تجاهل إتصالاته التي لم تنقطع من بداية اليوم حتى نهايته لم أعتده ملح في إعتذاره بل لم أعتده يعتذر!
_ داليا فين يا خالتو
_ ومتقوليش نايمه أسبوعين نايمه
أنا سبتها تهدى بما فيه الكفاية لو سمحتي يا خالتو قوليلها إني عايز أتكلم معاها ومستنيها في الصالون.
كنت أستمع لحديثه من وراء الباب لم يكف عن المجيء كل يوم ولم يمل من الإتصال كل ساعة!
على عكس ما ظننته منه بل على عكس ما اعتدته منه توقعت منه برود لا مبالاه ولكنه لا يتوقف عن مفاجئتي فهمت أنه لا مفر حاولت تهدئة نفسي قدر استطاعتي وارتديت إسدالي لأخرج لمقابلته كان يبدو عليه الوهن انتفض فور رؤيتي ماسحا أي ضيق على وجهه راسما إبتسامه حنونه أصابت قلبي في مقټل.
داليا اسمعيني أنا مش فاهم حاجة ممكن نتك
لم أقدر تجمعت الدموع في عيني مظلله علي الرؤية قطعت كلامه في حلقه مردفه بصوت يملؤه البكاء
_ لو سمحت يا أدهم وقف اللي بتعمله ده ملوش لازمه أنا قولت كل اللي عندي ومعنديش إستعداد للنقاش أو أسمع أي كلمة أرجوك أتقبل الوضع اللي إنت بتعمله ده
مبيأذيش حد غيرنا لو سمحت