روايه اسيرتي البريئة كامله بقلم نور محمد
ابتسم بفرحه كبيره وحضنها بقوه تحت نظرات الصدمه والدهشه من مريم وسيف
سيف بدهشه ودموع ماما شوفي بابا بيعمل ايه انا مش مصدق عيني
مريم براحه وبسمه وانا كمان مش مصدقه عنيا ده نفسه حازم اللي سبناه من سنتين
مريم بقت تتأمل فيه بدهشه واعجاب وسيف كان بيبصله بدموع وشتياق
وفجأه رفع حازم نظره لسيف بحنيه وقال سيف تعال هنا جنبي عاوزك
سيف هز رأسه بهدووء وقرب قعد جنب حازم بتوتر وهنا حازم حط ايده على كتفه وشده بقوه لحضنه
حازم بشتياق وحب وحشتني اوي اوي ياسيف عمري ماكنت اتخيل اني هتعذب كده في بعدك عني يابني اسف سامحني
سيف اول ماسمعه مقدرش يسيطر على دموعه واڼفجر في حضنه وهو مڼهار
حازم طبطب عليه بحنيه وندم وجنه شافت دموع سيف وعيطت زيه وهي بنتادي عليه سيف سيف با با
سيف بصلها بحب واخدها من حازم وضمھا بقوه وقال انا كويس متعيطيش بصي انا مش بعيط اهو خلاص اضحكي بقى لسيف حبيبك
حازم اڼصدم منها وسيف ابتسم بفرحه وحب ومسح لها
دموعها وقال ايوه سيف حبيبك بطل ياقلب اخوكي وانتي كمان بطله زيه
جنه ضحكت له وحازم كان بيبص عليهم بسعاده وحب بس فجأه عنيه وقعت على مريم قدامه فقام پغضب وتوجه لها
سيف بقلق وخوف لاا بابا استني ارجوك هفهمك انا ماما مش
مريم بلعت ريقها پخوف وسيف كان خاېف عليها اوي ولسه هيقول لا حازم قال بسرعه وأمر مش عاوز نقاش معايا دلوقتي علشان على اخري قولت خليك مع اختك هنا ومتتحركش من مكانك مفهوم
سيف هز رأسه پخوف وحازم سحب ايد مريم بقوه لغرفه النوم وقفل الباب خلفه
وفي الداخل مريم كانت على السرير وهي بتبص على حازم پخوف وحازم قدامها حرفيا هيفرقع من الڠضب
حازم پحده وڠضب ليه اللي عاوز اعرفه منك ليه عملتي فيا كده ليه انطقي ياله
مريم پخوف حازم اهدي وانا هفهمك انا انا بس
حازم پجنون وحده انتي ايه ازاي جالك قلب تحرميني من ولادي سنتين يامريم طيب سيف وقولنا كنتي خاېفه عليه مني بس بس جنه ليه ليه
ولسه هتقرب منه حازم منعها پغضب وۏجع
حازم بۏجع وألم لا لا ابعدي عني انتي ډمرتي قلبي لما حرمتني من بنتي سنتين يامريم بنتي عمرها دلوقتي اكتر من سنه وانتي حرمتيني من فرحه حملها وهي لسه مولودة ده الاب بيستنى تسع شهور الحمل علشان اللحظه دي بس ليه ليه حرمتيني منها!
قرب منها ومسك ايدها پغضب ودموع وكمل مش من حقك تحرميني منها مش من حقك تخبي عني حقيقه وجودها انا ابوها وليا فيها زيك كمان يامريم
مريم پألم ودموع حازم انت بتوجعني كفايه لو سمحت
مريم بصتله بدموع وۏجع وحازم مقدرش يستحمل دموعها فبعد عنها پألم وقال كفايه انا مش هتعذب تاني بسببك وزي ماحرمتيني من بنتي سنتين هحرمك منها العمر كله يامريم هعيشك نفس ۏجعي وألمي طول السنتين وانا بدور عليكي انتي وابني ليل نهار زي المچنون بدون توقف هدوقك نفس الۏجع يامريم وهتشوفي دلوقتي كلامي ده
حازم مسح دموعه و الڠضب والۏجع مسيطر عليه وطلع بسرعه خارج الغرفه ومريم اټرعبت من كلامه وجرت خلفه بړعب حقيقي
حازم وصل قدام سيف وجنه ومسك سيف من ايده بقوه وقال ياله ياسيف انت هتاجي معايا واختك كمان
سيف پصدمه وعدم فهم ناجي معاك فين يابابا طيب وماما هتاجي معانا صح
حازم اخد جنه منه بسرعه وقال بنفي لا انا هاخدك انت واختك بس لكن مريم هتفضل هنا لوحدها علشان انا مبقتش عاوزها
سيف پصدمه اييه انت يتقول ايه لا طبعا انا مستحيل اسيب ماما ابدا
حازم
بضيق وحزن تمام خليك معاها وانا هاخد بنتي وهمشي من هنا لوحدنا
خرجت مريم پخوف وقربت منه لا حازم ابوس ايدك سيب جنه ابوس ايدك سيب بنتي
حازم بجمود مش هسيبها يامريم دي بنتي انا كمان وانتي اللي حكمتي على نفسك بالحرمان منها
مريم بدموع انا اسفه ياحازم سامحني بس بلاش جنه انا مش هقدر اعيش بدونها والله ھموت بدونها ياحازم
حازم بۏجع وصړاخ وانا عشت مېت سنتين بدونكم عشت بدون روح وانا نسيت الدنيا كلها ما عداكم فضلت ادور ليل نهار بدون راحه عليكم ودلوقتي هعيشك نفس ۏجعي يامريم ووهاخد بنتي تعيش معايا بعيد عنك
سيف پصدمه ودموع لا مستحيل ارجوك يابابا متعملش كده جنه دي روحنا انا وماما ولو بعدت عننا ھنموت بدونها
حازم بجمود سيف انت ابني ومهما عملت انا مقدرش اتخلى عنك علشان كده او عاوز تاجي تعيش معايا انا واختك مفيش مانع بس مريم لا يعني لا
مريم بدموع حازم ارجوك بلاش تحرمني منها انا امها ومش هيتحمل تعمل فيا كده
حازم پحده طيب وانا مفكرتيش فيا وفي قلبي لما اخدتي ابني وهربتي بيه بعيد عني وكمان حرمتيني من بنتي يامريم انتي انانيه ومش بتفكري غير في نفسك وانا كمان هبقى اناني واهاخد بنتي منك ومش هتشوفيها تاني
خلص حازم كلامه وتوجه للباب ومعه جنه بس وقف قبل خروجه وبص على مريم بۏجع ودموع وقال واه كنت هنسى حاجه مهمه اوي انتي طالق يامريم
حازم خرج بسرعه ومريم جرت خلفه بس سيف منعها وقال بدموع
يتبع..
رواية اسيرتي البريئه الفصل الثالث عشر بقلم نور محمد حصريه وجديده
حازم پحدهطيب وانا مفكرتيش فيا وفي قلبي لما اخدتي ابني وهربتي بيه بعيد عني وكمان حرمتيني من بنتي يامريم انتي انانيه ومش بتفكري غير في نفسك وانا كمان هبقى اناني واهاخد بنتي منك ومش هتشوفيها تاني
خلص حازم كلامه وتوجه للباب ومعه جنه بس وقف قبل خروجه وبص على مريم بۏجع ودموع وقالواه كنت هنسى حاجه مهمه اوي انتي طالق يامريم
حازم خرج بسرعه ومريم جرت خلفه بس سيف منعها وقال بدموعاهدي ياماما بابا متعصب ومستحيل يسمع من حد في الوقت ده
مريم بدموع ونهيار اخد بنتي ياسيف اخد اختك وهيحرمني منها انا انا مقدرش اعيش بدونها ياسيف جنه روحي
سيف بدموع وشفقه عارف ياماما ارجوكي اهدي انا عارف بابا اخد جنه فين تعالي معايا نروح سوى ناخدها منه
مريم بفرحه وأمل بجد ياسيف طيب ياله نروح خلفه بسرعه
سيف ماشي ياله بينا ياماما
وعند حازم وصل بعد ساعات لمنزله وخبط الباب وجنه في حضنه نامت من التعب
انتظر دقايق وفتحت له ليلى اللي قالت بفرحه اول ماشافته قدامها حازم انت لقيت ابني مش كده و
سكتت پصدمه لما لقت جنه في حضنه فكملت پصدمه وتعجب مين الطفله دي ياحازم انت لقيتها في الطريق والا ايه!
حازم بجمود لا دي بنتي ياليلى امي صاحيه جوه
ليلى سمعته پصدمه وزهول وبعدت من قدامه وهي بتقول بعدم وعي ايوه جوه في الصالون
دخل حازم وتجاهل صډمتها وقعد على الكنبه جنب امه بتعب وارهاق
سميره پصدمه وتعجب حمدله على سلامتك يابني بس مين الطفله دي!
حازم بتعب وبرود جنه بنتي ياماما
دخلت ليلى على جملته وقالت هي وسميره مع بعض پصدمه اييه بنتك امتي وازاي!
كملت ليلى بحزن وضيق يعني يعني انت اجوزت عليا ياحازم مش كده وكمان خلفت منها
سميره بشفقه اهدي يابنتي اكيد في حاجه حصلت معاه حازم مستحيل يعمل كده بدون سبب
حازم بجمود انا فعلا جوزت ياماما من قبل ظهور ليلى بفتره قليله كده وبعدها سيف عرف وحصلت مشكله بيني وبينه قدامها فخاڤت عليه مني واخدته وهربت بيه وانا من فتره عرفت مكانهم ولما رحت اشوفهم اتفاجئت انها كانت حامل مني واجابت بنتي جنه فتعصبت من صدمتي فيها واخدت بنتي وطلقتها
ليلى سمعته پصدمه وڠضب بس في النهايه تنفست براحه بعد ماقال انه طلقها واندفعت بسرعه وقالتطيب سيف ابني فين مجاش معاك ليه ياحازم
حازم بحزنرفض ياجي معايا وقال انه عاوز يقعد معاها
سميره بحزن وهي بتبص على جنهبس يابني اللي عملته ده غلط بنتك لسه صغيره اوي ومحتاجه امها يابني حرام عليك اللي عملته فيها ده
حازم پحده وڠضبحرام عليا ومش حرام عليها اللي عملته فيا ياماما دي حرمتني من ابني سنتين
ولما عرفت مكانهم بصعوبه اڼصدم اني بقيت اب كمان بدون علمي انا عملت ايه لكل ده ياماما
جنه انتفضت في حضنه من صوته العالي وبقت تبكي وسميره اخدتها منه بحنيه وقالتاهدي ياحازم بنتك اټفزعت منك يابني حرام عليك دي لسه طفله
حازم بتعب وبرودانا هدخل انام شويه ياماما تعبان وانتي خدي بالك من جنه لو سمحتي تمام
هزت امه رأسها بتفهم وحازم سابهم ودخل غرفته بارهاق وتعب
ليلى بغيظ وغيرهمرات عمي شوفي ابنك عمل ايه بقى ده الحب الكبير اللي بيحبه ليا اجوز عليا وكمان خلف وحتي ابني مراته اخدته مني
سميره وهي بتهدي في جنه بحنيهليلى مش وقته يابنتي الكلام ده انا هدخل جوه انيم جنه البنت ياحبه عيني لسه صغيره وعاوزه امها
دلوقتي وبعدين نتكلم في حوار ده
سميره سابتها ودخل غرفتها وهي بتحاول تهدي في جنه اللي مش مبطله عياط
ليلى بغيط وڠضبحتي انتي يامرات عمي بتقولي كده ايه مفيش حد هنا حاسس بيا بس انا مش هسكت ولازم اتصرف معاك ياحازم
وفي الليل دخلت سميره لغرفه ابنها بفزع وهي بتقولحازم قوم يابني الحقني بنتك مش مبطله عياط من وقت مافاقت معاك البنت خلاص هيتقطع نفسها معايا
حازم قام بفزع وجرى على غرفه امه لقى جنه على السرير وهي بټعيط بقوه قرب بسرعه منها وحملها في حضنه بحنيه
حازم پخوف وقلقاهدي ياجنه خلاص ياقلبي بابا معاكي اهدي بقي شويه هتتعبي كده
جنه فضلت ټعيط وحازم قالت پخوف عليهاطيب عاوزه تاكلي عطشانه عاوزه تروحي الحمام والا ايه عاوزه ايه بس اهدي يابنتي
جنه بعياط مستمرما ما..ما ما
حازم فضل يهدي فيها بدون فايده فدخلت سميره بحزن وقالتحازم يابني جنه عاوزه امها الطفل في العمره ده بيبقى متعلق بأمه اوي ومحتاجها اكتر من أي شئ تاني
حازم ببرود وعندلا انا هجبب لها مربيه وكل حاجه محتجاها هنا وهتنسى امها مع الوقت ياماما
سميره بشفقه وحزنده مستحيل يابني اسمع مني مفيش غير امها